النهار
الخميس 1 مايو 2025 03:56 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تهنئ عمال مصر في عيدهم فخري لاكاي يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي تشكيل البنك الأهلى لمواجهة سيراميكا فى الدورى انعقاد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المنوطة بتفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب المصري ”استعادة النظم الطبيعية”.. محور احتفالية منتدى التنمية المستدامة في السويس بيوم التراث العالمي مها الحملي تحقق المركز الثالث في فئتها في النسخه الرابعه 2025م في رالي جميل ”صحة البحيرة”: غلق 78 منشأة طبية خاصة مخالفة خلال حملات رقابية تعاون إستراتيجي بين ”سيليستيال مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة” لمدة ثلاث سنوات «واتساب» تكشف عن ميزة «المعالجة الخاصة» لحماية خصوصية محادثات الذكاء الاصطناعي الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس معدة للتصدير لمختلف دول العالم خبراء مكتبة الإسكندرية فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب: إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى الأرشفة وحكايات ابن سينا فنادق ومنتجعات IHG تطلق أول فندق من علامة كيمبتون المرموقة في دولة الإمارات

تقارير ومتابعات

”شعره كيرلي وأبيض وحلو”.. جده شهيد فلسطين تكشف سر علاقته بسورة ”يوسف” وسجادة الصلاة

يوسف محمد حميد طفلُ فلسطيني عمره 7 سنوات، "جميل وأبيض وشعره كيرلي"، هكذا وصفته والدته عندما كانت تبحث عنه فى كل مكان داخل المستشفى بعد قصف منزلهم بقطاع غزة، وتبين لها فيما بعد استشهداه.

التقت جريدة "النهار" بجدة الطفل يوسف فى منطقة مدينة نصر بالقاهرة، وتحدثت معانا عن كواليس فقدان حفيدها الشهيد.

ظهرت جدة الشهيد "يوسف" بملامح حزينة وعيون ملئتها الدموع علي حفيدها التي كانت منذ أيام تحدثه عبر تطبيق "واتس آب"، والذي كان يطلب منها ترك مصر والرجوع لبلادهما حتي يستطيع الجلوس معاها ورؤيتها مره أخري.

قالت الجدة، يوسف في مكان أفضل لكن فراقه صعب، يوم استشهاده وقع عليه البيت بعد قصفه بالطيران، وأكتشفوا أنه اتصاب بجرح بسيط في رقبته، أدي إلي وفاته، ولكن بدون فقدان أي أجزاء من جسمه.

وتابع، أنا سميته "يوسف" علي أسم سيدنا يوسف الصديق، وهو كان دائمًا يحب أن يسمع سورة "يوسف"، وطلب مني أجبله "جلابيه" من مكه حتي يصلي بها فى المسجد، وكان دائمًا بيقولي عايز لما أكبر أكون مهندس وابني لينا فيلا.

وعن أخوه "حميد" الذي ظهر فى الصور والفيديوهات، قالت، تأثر أخوه باستشهاده، وتعب نفسيًا، فهو يبحث عنه فى كل مكان، بيلعبوا مع بعض وبيلبسوا نفس اللبس، وكشفت أن شقيقته أصيبت فى القصف، كما استشهد صديقه بالمدرسة بعده بأيام، ووجهت الجدة رسالة لحفيدها قائلة: "أنا اشتقتلك، وأنا مش متصورة إن أرجع غزة، وأفتح بيتي وما القاك أنت قطعة من قلبي.