النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:10 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

تقارير ومتابعات

”شعره كيرلي وأبيض وحلو”.. جده شهيد فلسطين تكشف سر علاقته بسورة ”يوسف” وسجادة الصلاة

يوسف محمد حميد طفلُ فلسطيني عمره 7 سنوات، "جميل وأبيض وشعره كيرلي"، هكذا وصفته والدته عندما كانت تبحث عنه فى كل مكان داخل المستشفى بعد قصف منزلهم بقطاع غزة، وتبين لها فيما بعد استشهداه.

التقت جريدة "النهار" بجدة الطفل يوسف فى منطقة مدينة نصر بالقاهرة، وتحدثت معانا عن كواليس فقدان حفيدها الشهيد.

ظهرت جدة الشهيد "يوسف" بملامح حزينة وعيون ملئتها الدموع علي حفيدها التي كانت منذ أيام تحدثه عبر تطبيق "واتس آب"، والذي كان يطلب منها ترك مصر والرجوع لبلادهما حتي يستطيع الجلوس معاها ورؤيتها مره أخري.

قالت الجدة، يوسف في مكان أفضل لكن فراقه صعب، يوم استشهاده وقع عليه البيت بعد قصفه بالطيران، وأكتشفوا أنه اتصاب بجرح بسيط في رقبته، أدي إلي وفاته، ولكن بدون فقدان أي أجزاء من جسمه.

وتابع، أنا سميته "يوسف" علي أسم سيدنا يوسف الصديق، وهو كان دائمًا يحب أن يسمع سورة "يوسف"، وطلب مني أجبله "جلابيه" من مكه حتي يصلي بها فى المسجد، وكان دائمًا بيقولي عايز لما أكبر أكون مهندس وابني لينا فيلا.

وعن أخوه "حميد" الذي ظهر فى الصور والفيديوهات، قالت، تأثر أخوه باستشهاده، وتعب نفسيًا، فهو يبحث عنه فى كل مكان، بيلعبوا مع بعض وبيلبسوا نفس اللبس، وكشفت أن شقيقته أصيبت فى القصف، كما استشهد صديقه بالمدرسة بعده بأيام، ووجهت الجدة رسالة لحفيدها قائلة: "أنا اشتقتلك، وأنا مش متصورة إن أرجع غزة، وأفتح بيتي وما القاك أنت قطعة من قلبي.