النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 12:42 صـ 19 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل جثمان و14 مصاب .. تصادم سيارة نقل بعدد من السيارات خلال حفل زفاف بأسيوط

منوعات

أيادي أطفال غزة تتحول لبطاقة هوية لكي يتم التعرف عليهم في حال استشهادهم ..متابعون: يا وجع القلب

في ظل الغارات العدوانية التي تشهدها غزة ،واستمرار جرائم قصق الاحتلال الإسرائيلي لأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ، وارتفاع اعداد الشهداء والمفقودين ، لجأ الأباء والأمهات في فلسطين إلى كتابة أسماء أبنائهم على ايديهم تحسبا لسقوطهم شهداء من أجل التعرف عليهم جراء القصف العدواني المستمر الذي لا يرحم الأطفال ولا الكبار أو النساء .
تحولت أيادي أطفال غزة إلى بطاقة هوية خشية أن يسجلوا في إعداد مجهولي الهوية إذا استشهدوا في الجرائم العدوانية التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي في غزة ،وذلك بعد ارتفاع أعداد الشهداء المفقودين مجهولي الهوية .
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة أحد الأطفال مدون على كف يدها اسمها " آيه عبد الرحمن شهوان" وبعض البيانات التي تدل على هويتها ، كانت هذه ضمن الحالات المؤسفة التي أثارت الحزن والحسرة بين ملايين المتابعين ،ونالت تعاطف الجميع الذين علقوا على هذه المشاهد المأساوية: حسبنا الله ونعم الوكيل في العدو الإسرائيلي..قهر وحسرة أطفال صغار لا يقدرون على فعل شئ إلا انتظار الموت في أي وقت.
وقال أحد المتابعين: يا وجع القلب تصوروا مشاعر أب يكتب اسم إبنه على كفه وهو يتوقع أن تلك اليد الصغيرة يسلّمها للموت.
تابع مغرد أخر: من قلبي لقلبك.. فلسطين الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل بأحدث الأسلحة،
لكنها الأعجوبة التي بقوة الله لن تموت.
تداول المتابعون عبارات الدعم والمساندة والدعاء لفلسطنين وكتبوا: اللهم نستودعك اخوتنا في غزة يارب ياكريم ياحي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم ان تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها.

موضوعات متعلقة