الأحد 12 مايو 2024 04:29 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يتفقد 38 مشروعا بمعرض المشروعات الهندسية بالهندسة الإلكترونية بعد تحقيقها خسائر بقيمة ١٤ مليار جنيه.. خبير اقتصادي: ”الهيئات الاقتصادية تحتاج لبرنامج تطوير قومى” رامي عياش يُشارك في حفلات مهرجان موازين يوم 28 يونيو بنسبة 40%.. قطر للطاقة تستحوذ على حصة في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مواجهة أرسنال ومانشستر يونايتد رئيس جامعة المنوفية يتفقد 38 مشروعا بمعرض المشروعات الهندسية رئيسة الأوبرا تصدر قرارا بتكليف الدكتور خالد داغر مديرًا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32 ”تغير المناخ.. رؤى الشباب الأفارقة” ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات ورشة عمل قانون التصالح بمركز «استدامة» للتدريب تموين الشرقية: ضبط 2 طن و250 كيلو دقيق مدعم داخل أحد المخازن قبل تهريبه بمركز بلبيس الشرقية: تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الفرعية بمدينة الزقازيق محاضرة فنية للاعبي الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان بنهائي الكونفيدرالية

منوعات

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»
«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

حالة من العاطفة والأمومة تعيشها «سارة» مع كل طفل تقوم بتدريبه على السباحة حيث تستقبله بحفاوة شديدة، وتزداد مشاعرها وتعلقها عند مساعدة وتدريب الأطفال من ذوي التأخر الحركي، لتنقل حبها وحرصها على الطفل إليه ومن ثم تتحسن حالته الصحية بعد الجلسات الأولى لرياضة السباحة، حتى أنها برزت دورها في عملها الإنساني وأصبحت أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي.


«عملت في مركز متخصص للتأهيل الحركي والمائي لأطفال ضمور المخ، وقتها كنت بحاول أفكر في طرق مختلفة لعلاج الأطفال».. بكلمات نابعة من قلب فتاة تحمل مشاعر الأمومة بدأت سارة قطب بنوي، خريجة تربية رياضية، جامعة طنطا، أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي حديثها لـ«النهار» حيث أن أطفال ضمور المخ يعانوا من نقص من نسبة الأكسجين، كما أن هناك فترة من الوقت انتشرت جلسات الأكسجين المضغوط وتم تجربة تلك الجلسات على بعض الأطفال، ومن ثم جاءت فكرة إضافة الغطس للتأهيل المائي للأطفال ضمور المخ كتعويض لنقص الأكسجين لديهم.


«وقت عملي مع طفل ضمور مخ وأحنا داخل المسبح سقط الطفل من يدي داخل الماء، وأخذ الطفل رد فعل وقام بتحريك ايده ورجله ودي كانت أول مرة في التأهيل».. حكت «سارة» عن نجاح أول تجربة لها مع طفل يعاني من ضمور في المخ، حيث أن هذه التجربة كانت سببًا في زيادة شغفها بمجال عملها وتدريب المزيد من الأطفال بهدف مساعدتهم وتحسين حالتهم الصحية، ومن ثم أصرت على إدخال الغطس كنوع من أنواع العلاج الفعال لهؤلاء الأطفال.


انضمت «سارة» لأول أكاديمية لسباحة الرضع، كما أنها تعلمت طرق الغطس الصحيحة على أطفال رضع أصحاء وتم العمل كمدربة سباحة رضع، ومن ثم أخذت الطريقة وتم تطبيق الغطس على أطفال ضمور المخ، كما أنها عملت مع الأطفال بنظام التأهيل المائي، لافتة:«النتايج كانت فوق الممتاز مع جميع أنواع ضمور المخ، وعلشان كده أنا أول من أدخل الغطس في مصر لأطفال ضمور المخ».


«لما بيجي طفل مش بيقدر يتحرك وأقدر اساعده يمشي دي بتكون عندي بالدنيا وبحب أوي لما بيرددوا اسمي».. حالة من السعادة تشعر بها «سارة» عندما تستجيب حالة الطفل الصحية أثناء جلسات السباحة، كما أنها تكون في غاية الفرح عندما يتعلق بها الأطفال وتتحسن حركتهم مع مرور الوقت.


ترغب «سارة» في استكمال دراستها المتخصصة لمساعدة كل أطفال ضمور المخ، كما أنها تريد بشدة أن يتم تسجيل البرنامج العلاجي الخاصة بها باسمها ويتم نشرها في العالم كله، ويتم تطبيقها على جميع أطفال ضمور المخ، موضحة:«كمان بحلم يكون عندي مركز متخصص لعلاج الأطفال الرضع ذوي التأخر الحركي من عمر يوم كتدخل مبكر».