النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 07:58 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه سعد الصغير وماندو يغنيان لحسن الأسمر ”أعملك إيه حيرتني” متفوقا على روني.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي ريان يطرح أول ألبوماته ”دكان الأعذار” يضم 11 أغنية جديدة ويتعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو اليوم ”فن الحرب” يعيد يوسف الشريف للسباق الرمضاني... وطرح البوستر الدعائي الرسمى للعمل «القابضة» تدفع بـ529 أتوبيس وميني باص جديد مصرية الصنع رئيس جهاز شئون البيئة في حوار خاص لـ ”النهار”: مصر تستلم رئاسة مؤتمر حماية المتوسط وتعلن محمية بحرية جديدة ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو آسيوي يناقش ملفات الأمن الغذائي في مصر

منوعات

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»
«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

حالة من العاطفة والأمومة تعيشها «سارة» مع كل طفل تقوم بتدريبه على السباحة حيث تستقبله بحفاوة شديدة، وتزداد مشاعرها وتعلقها عند مساعدة وتدريب الأطفال من ذوي التأخر الحركي، لتنقل حبها وحرصها على الطفل إليه ومن ثم تتحسن حالته الصحية بعد الجلسات الأولى لرياضة السباحة، حتى أنها برزت دورها في عملها الإنساني وأصبحت أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي.


«عملت في مركز متخصص للتأهيل الحركي والمائي لأطفال ضمور المخ، وقتها كنت بحاول أفكر في طرق مختلفة لعلاج الأطفال».. بكلمات نابعة من قلب فتاة تحمل مشاعر الأمومة بدأت سارة قطب بنوي، خريجة تربية رياضية، جامعة طنطا، أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي حديثها لـ«النهار» حيث أن أطفال ضمور المخ يعانوا من نقص من نسبة الأكسجين، كما أن هناك فترة من الوقت انتشرت جلسات الأكسجين المضغوط وتم تجربة تلك الجلسات على بعض الأطفال، ومن ثم جاءت فكرة إضافة الغطس للتأهيل المائي للأطفال ضمور المخ كتعويض لنقص الأكسجين لديهم.


«وقت عملي مع طفل ضمور مخ وأحنا داخل المسبح سقط الطفل من يدي داخل الماء، وأخذ الطفل رد فعل وقام بتحريك ايده ورجله ودي كانت أول مرة في التأهيل».. حكت «سارة» عن نجاح أول تجربة لها مع طفل يعاني من ضمور في المخ، حيث أن هذه التجربة كانت سببًا في زيادة شغفها بمجال عملها وتدريب المزيد من الأطفال بهدف مساعدتهم وتحسين حالتهم الصحية، ومن ثم أصرت على إدخال الغطس كنوع من أنواع العلاج الفعال لهؤلاء الأطفال.


انضمت «سارة» لأول أكاديمية لسباحة الرضع، كما أنها تعلمت طرق الغطس الصحيحة على أطفال رضع أصحاء وتم العمل كمدربة سباحة رضع، ومن ثم أخذت الطريقة وتم تطبيق الغطس على أطفال ضمور المخ، كما أنها عملت مع الأطفال بنظام التأهيل المائي، لافتة:«النتايج كانت فوق الممتاز مع جميع أنواع ضمور المخ، وعلشان كده أنا أول من أدخل الغطس في مصر لأطفال ضمور المخ».


«لما بيجي طفل مش بيقدر يتحرك وأقدر اساعده يمشي دي بتكون عندي بالدنيا وبحب أوي لما بيرددوا اسمي».. حالة من السعادة تشعر بها «سارة» عندما تستجيب حالة الطفل الصحية أثناء جلسات السباحة، كما أنها تكون في غاية الفرح عندما يتعلق بها الأطفال وتتحسن حركتهم مع مرور الوقت.


ترغب «سارة» في استكمال دراستها المتخصصة لمساعدة كل أطفال ضمور المخ، كما أنها تريد بشدة أن يتم تسجيل البرنامج العلاجي الخاصة بها باسمها ويتم نشرها في العالم كله، ويتم تطبيقها على جميع أطفال ضمور المخ، موضحة:«كمان بحلم يكون عندي مركز متخصص لعلاج الأطفال الرضع ذوي التأخر الحركي من عمر يوم كتدخل مبكر».