النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 02:51 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد لقائه مع وزير المالية بشرم الشيخ.. “المسلماني”: ملف المعاشات تم استكماله والمالية أرسلته لرئاسة الوزراء في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. اللجان الفرعية تواصل اجتماعاتها لمتابعة تنفيذ خطط عملها سيراميكا يفقد كريم الدبيس 3 أسابيع ويغيب عن السوبر المحلي أمام الأهلي الصراعي الإيراني الداخلي يضع الجمهورية الإسلامية على المحك إضافة 2500 ميجاوات سنويًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ضوء استراتيجيتنا الوطنية للطاقة وخطة الدولة للتحول الطاقي محاضرة حول إسهامات مؤسسات المجتمع المدني في علاج مرضى القدم السكري رئيس جامعة بنها: إعتماد عدد من البرامج الأكاديمية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ميناء الإسكندرية يستقبل 8000 راكب علي متن ثلاث سفن سياحية خلال أسبوع الوكيل يقدم مذكرة لوزير التموين لحل مشكلة تجاوزات الحملات التموينية بالمخابز الدم بقي مية.. إصابة شاب بطعنات سكين على يد شقيقه الأصغر في قنا فلسطين حاضرة في الدورة 26 من مهرجان روتردام للفيلم العربي مع ”سيدة الأرض” مصيلحي يدشن منصة افتراضية للتواصل المستمر مع المواطن السكندري

منوعات

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»
«سباحة بقلب أم».. «سارة» أول مدربة للأطفال من ذوي التأخر الحركي:«النتايح فوق الممتاز»

حالة من العاطفة والأمومة تعيشها «سارة» مع كل طفل تقوم بتدريبه على السباحة حيث تستقبله بحفاوة شديدة، وتزداد مشاعرها وتعلقها عند مساعدة وتدريب الأطفال من ذوي التأخر الحركي، لتنقل حبها وحرصها على الطفل إليه ومن ثم تتحسن حالته الصحية بعد الجلسات الأولى لرياضة السباحة، حتى أنها برزت دورها في عملها الإنساني وأصبحت أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي.


«عملت في مركز متخصص للتأهيل الحركي والمائي لأطفال ضمور المخ، وقتها كنت بحاول أفكر في طرق مختلفة لعلاج الأطفال».. بكلمات نابعة من قلب فتاة تحمل مشاعر الأمومة بدأت سارة قطب بنوي، خريجة تربية رياضية، جامعة طنطا، أول مدربة سباحة للأطفال من ذوي التأخر الحركي حديثها لـ«النهار» حيث أن أطفال ضمور المخ يعانوا من نقص من نسبة الأكسجين، كما أن هناك فترة من الوقت انتشرت جلسات الأكسجين المضغوط وتم تجربة تلك الجلسات على بعض الأطفال، ومن ثم جاءت فكرة إضافة الغطس للتأهيل المائي للأطفال ضمور المخ كتعويض لنقص الأكسجين لديهم.


«وقت عملي مع طفل ضمور مخ وأحنا داخل المسبح سقط الطفل من يدي داخل الماء، وأخذ الطفل رد فعل وقام بتحريك ايده ورجله ودي كانت أول مرة في التأهيل».. حكت «سارة» عن نجاح أول تجربة لها مع طفل يعاني من ضمور في المخ، حيث أن هذه التجربة كانت سببًا في زيادة شغفها بمجال عملها وتدريب المزيد من الأطفال بهدف مساعدتهم وتحسين حالتهم الصحية، ومن ثم أصرت على إدخال الغطس كنوع من أنواع العلاج الفعال لهؤلاء الأطفال.


انضمت «سارة» لأول أكاديمية لسباحة الرضع، كما أنها تعلمت طرق الغطس الصحيحة على أطفال رضع أصحاء وتم العمل كمدربة سباحة رضع، ومن ثم أخذت الطريقة وتم تطبيق الغطس على أطفال ضمور المخ، كما أنها عملت مع الأطفال بنظام التأهيل المائي، لافتة:«النتايج كانت فوق الممتاز مع جميع أنواع ضمور المخ، وعلشان كده أنا أول من أدخل الغطس في مصر لأطفال ضمور المخ».


«لما بيجي طفل مش بيقدر يتحرك وأقدر اساعده يمشي دي بتكون عندي بالدنيا وبحب أوي لما بيرددوا اسمي».. حالة من السعادة تشعر بها «سارة» عندما تستجيب حالة الطفل الصحية أثناء جلسات السباحة، كما أنها تكون في غاية الفرح عندما يتعلق بها الأطفال وتتحسن حركتهم مع مرور الوقت.


ترغب «سارة» في استكمال دراستها المتخصصة لمساعدة كل أطفال ضمور المخ، كما أنها تريد بشدة أن يتم تسجيل البرنامج العلاجي الخاصة بها باسمها ويتم نشرها في العالم كله، ويتم تطبيقها على جميع أطفال ضمور المخ، موضحة:«كمان بحلم يكون عندي مركز متخصص لعلاج الأطفال الرضع ذوي التأخر الحركي من عمر يوم كتدخل مبكر».