النهار
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 07:42 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شاب يعتدي على فتاة داخل محل ملابس بالمحلة بسبب سقوط ”مانيكان” خلاف على سيارة يتحول إلى رصاص ودماء.. والأمن يضبط الجاني بالعبور بن سلمان والرئيس الفرنسي يبحثان في اتصالٍ هاتفي الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة «مفتي الجمهورية» لـ ” النهار”: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مشروع ومستحب نقابة المعلمين تعلن فتح باب العضوية لقيد معلمي الحصة السبت.. وزير الخارجية ضيف صالون ماسبيرو الثقافي باستديو أحمد زويل حفل توقيع ومناقشة ”كادرات نور” بقصر ثقافة شبين الكوم في جلسة نقاشية موسعة بالهيئة الوطنية للصحافة.. النقابيون يقدمون رؤيتهم لتطوير المحتوى الصحفي نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف: رسّخت قيم التسامح والمساواة بين البشر بالصور..ياسمين رئيس تستكمل تصوير فيلم ”الست لما” ما هي ابرز ملامح خطة سموتريتش لضم الضفة الغربية ؟ ترامب: أخبروا حماس أن تعيد جميع الرهائن وستنتهي الأمور بسرعة

عربي ودولي

في اسوء كوراث محتملة بعد زلزال المغرب انقسام افريقيا وانفصال كتلة سيناء واسيا

صورة لتصدعات الارض في المغرب عقب الزلزال
صورة لتصدعات الارض في المغرب عقب الزلزال

في اعقاب فاجعة زلزال المغرب والذي خلف مئات القتلى والجرحى كشف عميد معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام القادمة.
وقال إن هناك نشاطا تكتونيا مستمرا وموجودا وملحوظا منذ ملايين السنين بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الإفريقي أوشرق إفريقيا، مضيفا أن هذا ملحوظ وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديمقراطية حتى تنزانيا.

كما أضاف أن التوقع المستقبلي أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.
وأشار القاضي إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء في مصر ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضا ولكن بعد ملايين السنين حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب مساء أول أمس وخلف آلاف القتلى والجرحى.

وقال المعهد في بيان له السبت إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأوضح الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد أن زلزال المغرب يعد الأكثر تدميرا، والأعلى بمقياس ريختر مضيفا أنه ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.