وكيل ”تعليم البحيرة”: تنفيذ كافة الضوابط والإجراءات للوصول إلى عام دراسي منتظم وآمن

شدد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على الالتزام بكافة الضوابط والقواعد، للوصول إلى عام دراسي منتظم وآمن، وانضباط كامل بالعملية التعليمية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 20232024.
جاء ذلك الاجتماع الموسع الذى عقده وكيل الوزارة، اليوم، مع مديرى الإدارات التعليمية، بحضور جميع قيادات المديرية، وذلك لمتابعة استعدادات الإدارات والمدارس، لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.
وطالب وكيل التعليم، بتنفيذ كافة توجيهات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال اجتماع الأخير مع مديرى المديريات، مع تنفيذ كافة التعليمات الصادرة بالكتاب الدوري ٣٣ لسنة ٢٠٢٣د بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
وأوضح ضرورة تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، والعمل على تهيئة المناخ المناسب، والجيد والآمن والصحي للطلاب، جنبا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية، بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
وقال وكيل الوزارة، إن الوزارة تسعى بشكل دائم لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا الى أنه استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣، يجب الالتزام بتنفيذ إجراءات ضبط العملية التعليمية وسير الدراسة داخل المدارس، والالتزام بالزي المدرسي الموحد، حرصًا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها، وضرورة التزام المعلمين بالملابس التي تليق بمكانتهم باعتبارهم قدوة يحتذى بها، ومكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، لاسيما المتغيبين عن المدرسة من المعلمين وغير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم، طبقا للجدول المدرسي.
وأكد وكيل الوزارة، حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسمي من الطلاب أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لتلك التعليمات، مع حظر التدخين نهائيا داخل الحرم المدرسي، وكافة المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديرية، والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولاً، وحظر استغلال أسوار المدارس في أية إعلانات أو شعارات سياسية، أو غير ذلك من أغراض ويتم إزالتها على الفور، مع إستغلال الأسوار بكتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والسلوكيات، والقيم الحميدة، مع بذل كافة الجهود الممكنة لمحاربة الإرهاب الفكري بكافة أشكاله، وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن. والتأكيد على الثوابت الوطنية، وتنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية، والأماكن السياحية بالمحافظة.
وشدد وكيل التعليم، على إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديرية للمدارس، والتقليل من أوقات تواجدهم بمكاتبهم؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، والالتزام بأحكام الكتاب الدوري الخاص باستخدام الخرائط الرسمية لجمهورية مصر العربية، والصادرة عن الهيئة العامة للمساحة المصرية، والتأكيد على إظهار خط الحدود الدولي للحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية، وعدم استخدام أية خرائط أخرى، أيا كان مصدرها، ومتابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة الدولية بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتدريس المواد القومية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك.
وطالب بترشيد استخدام الطاقة والمياه، وأية موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بكافة أنواعها ديوان المديرية والإدارات التعليمية والمدارس، وأية جهة تتبع منظومة التعليم، حفاظا على المال العام، ووالتوسع في المساحات الخضراء، وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس، ورعايتها والحفاظ عليها، مع إبراز المتميزين في هذا الشأن، وتشجيع الطلاب على هذا من خلال إطلاق أسماء الطلاب المشاركين في هذا العمل على الأشجار التي يقومون بغرسها، ومتابعتها، والحفاظ عليها مع مراعاة ابتعاد الأشجار عن أسوار المدرسة لعدم التأثير عليها.
وأكد وكيل الوزارة، أهمية تشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل، والعمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، تتميز بالاحترام والتقدير وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أدائهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
وأوضح "الديب" ضرورة الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين، والعمل على توفير كافة سبل الرعاية لهم، لا سيما النفسية، مع عقد لقاءات دورية شهرية معهم، بحضور كل من مديري المديريات والإدارات، والمدارس، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتذليل أية صعوبات أو معوقات قد تحول بينهم وبين تحقيقهم لأهدافهم وتحصيلهم الدراسي، مع التأكيد على تخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية بالمدارس والمنشآت التعليمية، وتفعيل مجموعات الدعم المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري المنظم لعمل مجموعات الدعم المدرسية، بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذلك لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، تلك الظاهرة الفاسدة، والمضرة بالمجتمع، وبُغية تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.