النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 07:54 مـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يستقبل رئيس شركة ايكارو لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة محافظ الدقهلية يستقبل مدير الأمن العدل يترأس لجنة لدراسة المشروعات الاستثمارية بتمي الامديد ”العدل” يعقد اجتماعا لمتابعة استمرار التزام المصانع بالمنطقة الصناعية بجمصه حى الجمرك بالإسكندرية: العقار المنهار صدر له قرار هدم منذ 15 عاما فيريرا يلقي محاضرة بالفيديو على لاعبي الزمالك استعدادًا لـ مودرن سبورت بالدوري تفاصيل جلسة مجلس الإسماعيلي مع الصحفيين والإعلاميين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامج ”شهر اللغة العربية” في أذربيجان محافظ أسيوط يرفع حالة الطوارئ لمواجهة تقلبات الطقس ونشاط الرياح المثيرة للأتربة بيان المقهى الليلي.. القبض على عدة أشخاص في واقعة البيان المزور لبرلمانية في قنا الغرفة التجارية بالغربية تفتح ملف التداول الأمن للسلع بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء دعوة مرتقبة للمبعوث الأمريكي لوقف التصعيد في قطاع غزة ... وسط انقسامات ”إسرائيلية”

فن

فنتولين العودة.. عرض فلسطيني عن مأساة الشتات العربي ضمن المهرجان التجريبي




شهدت خشبة "الطليعة"، العرض المسرحي الفلسطيني "فنتولين العودة" للمخرجة إيمان عون، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم، وهو عرض مونودراما نسائي حول نشأة الإنسان كنشأة البدو الرحل.

العرض يبدو متأثرا بقضايا الشتات العربي، ويحكى عن مأساة ملايين الفلسطينيين والسوريين في بلاد الشتات بعد الاحتلال والخراب في بلدانهم، يحاول الإجابة عن الحلول من تكون عندما تكون من كل مكان ولا مكان؟ تروي هذه المسرحية قصة طفل نشأ مع تغيير قسري مستمر لمكان إقامته اعتماداً على الأحداث السياسية التي تؤثر على علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بالدول.

تدور القصة حول ابنة عضو في منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت فيما بعد عائدة بعد اتفاقية أوسلو في العام 1993، هي حكاية امرأة عالقة في مصعد، امرأة عاشت الترحال المستمر، تصارع من أجل الحفاظ على هويتها بين ذكريات الماضي والتوجس من المستقبل. حملت أكثر من هوية في حياتها، فهي اللاجئة في لبنان وسوريا، وابنة أبناء منظمة التحرير في تونس، والعائدة في فلسطين، والمهاجرة في النمسا وألمانيا.

يتقاطع العرض في حكايته مع آمال وآلام كل الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتجد نفسها تنتمي للكل واللاشيء في آن معاً. يرصد العمل سيكولوجيا الاغتراب والحنين، ويستدعي حالة التشويش بين البقاء في الوطن أو فكرة الهجرة، لأن الواقع يفرض مفهوم المواطنة المضطربة، فتتساءل هل انت محشور بحالة ترانزيت في الوطن؟ ترتعد من فكرة وحدتك وشيخوختك وغربتك، وآلاف المحاولات لكي تصبح مواطنا كامل المواطنة في ظل منظومة واهنه تحت احتلال يسرق ماضيك وأحلامك، ويعيد تركيب هويتك كما يشاء، ويبدع في اختراع الحواجز الجغرافية والسيكولوجية فكيف لك أن تمارس بعضا من حريتك داخل سجن الاحتلال الذي يأكل أحلامك ويصادر أفكارك بل وجودك؟