النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 12:49 مـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ بربع نهائي مونديال الأندية الجوائز المالية لـ أندية ربع نهائي كأس العالم للأندية غياب نجوم الهلال.. التشكيل المثالي لدور الـ16 لكأس العالم للأندية وسام أبو علي ثانياً.. ترتيب هدافي كأس العالم للأندية 2025 موعد مباراة ريال مدريد أمام دورتموند بربع نهائي كأس العالم للأندية في أول خطوة رقمية بالقضاء المصري.. هيئة قضايا الدولة تعقد أولى جلسات مجلسها الأعلى بنظام إلكتروني متطور “برئاسة المستشار حسين مدكور.. أول جلسة للمجلس الأعلى لقضايا الدولة بتقنية رقمية حديثة” الصحة تبحث تعزيز دور الشراكة مع جامعة المنصورة ضمن مبادرة ”بداية جديدة” الري: تأهيل المنشآت المائية على مستوي الجمهورية هو أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة المياه 2.0 خطوات الحجز الإلكتروني لعيادات التأمين الصحي 2025 في جميع المحافظات طقس الأربعاء.. شديد الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة وزراء الصحة والبترول والعمل يتابعون تداعيات حادث غرق بارجة بحرية بخليج السويس

فن

فنتولين العودة.. عرض فلسطيني عن مأساة الشتات العربي ضمن المهرجان التجريبي




شهدت خشبة "الطليعة"، العرض المسرحي الفلسطيني "فنتولين العودة" للمخرجة إيمان عون، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم، وهو عرض مونودراما نسائي حول نشأة الإنسان كنشأة البدو الرحل.

العرض يبدو متأثرا بقضايا الشتات العربي، ويحكى عن مأساة ملايين الفلسطينيين والسوريين في بلاد الشتات بعد الاحتلال والخراب في بلدانهم، يحاول الإجابة عن الحلول من تكون عندما تكون من كل مكان ولا مكان؟ تروي هذه المسرحية قصة طفل نشأ مع تغيير قسري مستمر لمكان إقامته اعتماداً على الأحداث السياسية التي تؤثر على علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بالدول.

تدور القصة حول ابنة عضو في منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت فيما بعد عائدة بعد اتفاقية أوسلو في العام 1993، هي حكاية امرأة عالقة في مصعد، امرأة عاشت الترحال المستمر، تصارع من أجل الحفاظ على هويتها بين ذكريات الماضي والتوجس من المستقبل. حملت أكثر من هوية في حياتها، فهي اللاجئة في لبنان وسوريا، وابنة أبناء منظمة التحرير في تونس، والعائدة في فلسطين، والمهاجرة في النمسا وألمانيا.

يتقاطع العرض في حكايته مع آمال وآلام كل الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتجد نفسها تنتمي للكل واللاشيء في آن معاً. يرصد العمل سيكولوجيا الاغتراب والحنين، ويستدعي حالة التشويش بين البقاء في الوطن أو فكرة الهجرة، لأن الواقع يفرض مفهوم المواطنة المضطربة، فتتساءل هل انت محشور بحالة ترانزيت في الوطن؟ ترتعد من فكرة وحدتك وشيخوختك وغربتك، وآلاف المحاولات لكي تصبح مواطنا كامل المواطنة في ظل منظومة واهنه تحت احتلال يسرق ماضيك وأحلامك، ويعيد تركيب هويتك كما يشاء، ويبدع في اختراع الحواجز الجغرافية والسيكولوجية فكيف لك أن تمارس بعضا من حريتك داخل سجن الاحتلال الذي يأكل أحلامك ويصادر أفكارك بل وجودك؟