النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:20 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً..«واتساب» تبدأ عرض الإعلانات في تبويب «التحديثات» حوار خاص مع مدير جمرك السيارات بالقاهرة: كل ما تريد معرفته عن مباردة سيارات المغتربين أبرز تصريحات وزيرة التخطيط أمام مجلس النواب اليوم.. خطط وإصلاحات جادة البورصة تعلن تنفيذ صفقة على أسهم فوري بقيمة تقارب 20 مليون جنيه شهباز شريف يدين العدوان الإسرائيلي على طهران ويعرب عن تضامنه مع إيران شوبير يكشف حقيقة تغريم الشحات بسبب فرصة إنتر ميامي.. وموقف كوكا من لقاء بالميراس شوبير: خلاف في الزمالك بشأن نجم الفريق.. والأبيض يحتاج حسم مصيره قبل 28 يونيو زكي عبد الفتاح: الشحات لا يستحق الانتقادات.. وميسي سبب ضياع فرصة الأهلي الأخيرة أمام إنتر ميامي صراع الملايين في مونديال الأندية.. الهلال يتفوق على كبار العرب بـ154 مليون يورو شيخعلي علييف: حديث غطاس عن أذربيجان إدعاءات غير مبررة| خاص قصر العيني يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي الأوحد وزير التعليم: تكثيف التفتيش والانضباط قبل دخول طلاب الثانوية العامة إلى اللجان

المحافظات

”شهيد الشهامة” .. دفع حياته ثمناً لإنقاذ سيدة في الإسكندرية

شهيد الشهامة
شهيد الشهامة

"المصريين أجدع ناس" .. جمله يرددها الجميع في الشارع المصري يومياً حيال المواقف البطولية التي نشهدها في كل الشوارع و الأزقه، حيث سطر مواطن مشهداً بطولي عندما بادر بالدفاع عن سيدة تستغيث، لكنه دفع حياته ثمنا لشهامته، تاركاً الدنيا بطلآ.

منذ البداية، عندما سافر الشاب "ع.ع"، من قريته الريفية لمحافظة الإسكندرية للعمل كحارس عقار بمنطقة النخيل بدائرة قسم العامرية بالإسكندرية، يخلص في عمله وأصبح محبوباً من سكان العقار الذى يعمل فيه ومن جيرانه في المنطقة، ودائما ما يشعر سكان العقار الذى يعمل فيه بالطمأنينة في وجوده، وذات يوم مع ساعة متأخرة من الليل سمع صوت استغاثة لإحدي السيدات، قام من نومه مسرعا لنجدة صاحبة الصوت.

بعد خروجه من غرفته وجد أن صوت الاستغاثة هو صوت لسيدة يعرفها من سكان العقار، وتصرخ قائله : "ألحقوني حرامي".. في ثوان معدودة كان أمام شقة المجنى عليها ليجد شخص داخل الشقة يحاول سرقتها، بدون تفكير أنقض عليه للإمساك به، ليحدث اشتباك بينه وبين المتهم.

أستمر الإشتباك بينهما لثوانى معدودة، وواصلت صاحبة الشقة الصراخ بصورة هستيرية من هول الموقف الذى يحدث أمامها، الحرامى شعر بأنه سيقبض عليه، ولأنه تعود على الخيانة بحياته، أخرج سلاحاً أبيض وغافل حارس العقار وسدد له طعنة نافذة فى الصدر ليتمكن من الهرب قبل الإمساك به من سكان المنطقة.

سقط المجني عليه غارقا في دمائه وآخر كلماته وجهها لصاحبة الشقة : خلى بالك من أولادي"، بعد لحظات تجمع الأهالي ووجدوا المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، قام الأهالي بنقل المجني عليه للمستشفى ولكن بعد فوات الآوان.

وعقب الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم ويدعى "أ.ح"، سائق، وتم تحديد مكان تواجده وتم إلقاء القبض عليه وقدم لجهات التحقيق تمهيده لإحالته لمحكمة الجنايات، وحيال القبض عليه أقر بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وأنه تخلص من المجني عليه حتي يستطيع الهرب قبل تجمع الأهالى بسبب استغاثة صاحبة الشقة.