النهار
السبت 2 أغسطس 2025 07:58 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

المحافظات

”شهيد الشهامة” .. دفع حياته ثمناً لإنقاذ سيدة في الإسكندرية

شهيد الشهامة
شهيد الشهامة

"المصريين أجدع ناس" .. جمله يرددها الجميع في الشارع المصري يومياً حيال المواقف البطولية التي نشهدها في كل الشوارع و الأزقه، حيث سطر مواطن مشهداً بطولي عندما بادر بالدفاع عن سيدة تستغيث، لكنه دفع حياته ثمنا لشهامته، تاركاً الدنيا بطلآ.

منذ البداية، عندما سافر الشاب "ع.ع"، من قريته الريفية لمحافظة الإسكندرية للعمل كحارس عقار بمنطقة النخيل بدائرة قسم العامرية بالإسكندرية، يخلص في عمله وأصبح محبوباً من سكان العقار الذى يعمل فيه ومن جيرانه في المنطقة، ودائما ما يشعر سكان العقار الذى يعمل فيه بالطمأنينة في وجوده، وذات يوم مع ساعة متأخرة من الليل سمع صوت استغاثة لإحدي السيدات، قام من نومه مسرعا لنجدة صاحبة الصوت.

بعد خروجه من غرفته وجد أن صوت الاستغاثة هو صوت لسيدة يعرفها من سكان العقار، وتصرخ قائله : "ألحقوني حرامي".. في ثوان معدودة كان أمام شقة المجنى عليها ليجد شخص داخل الشقة يحاول سرقتها، بدون تفكير أنقض عليه للإمساك به، ليحدث اشتباك بينه وبين المتهم.

أستمر الإشتباك بينهما لثوانى معدودة، وواصلت صاحبة الشقة الصراخ بصورة هستيرية من هول الموقف الذى يحدث أمامها، الحرامى شعر بأنه سيقبض عليه، ولأنه تعود على الخيانة بحياته، أخرج سلاحاً أبيض وغافل حارس العقار وسدد له طعنة نافذة فى الصدر ليتمكن من الهرب قبل الإمساك به من سكان المنطقة.

سقط المجني عليه غارقا في دمائه وآخر كلماته وجهها لصاحبة الشقة : خلى بالك من أولادي"، بعد لحظات تجمع الأهالي ووجدوا المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، قام الأهالي بنقل المجني عليه للمستشفى ولكن بعد فوات الآوان.

وعقب الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم ويدعى "أ.ح"، سائق، وتم تحديد مكان تواجده وتم إلقاء القبض عليه وقدم لجهات التحقيق تمهيده لإحالته لمحكمة الجنايات، وحيال القبض عليه أقر بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وأنه تخلص من المجني عليه حتي يستطيع الهرب قبل تجمع الأهالى بسبب استغاثة صاحبة الشقة.