النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:20 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا شوبير يكشف كواليس أزمة ركلة جزاء الأهلي.. ويؤكد: زيزو الأحق بالتسديد مجلس كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة سير العملية التعليمية كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين ”الفرحة تملئ وجوههم”.. أراء طلاب الثانوية العامة عقب إنهاء الامتحانات بالإسكندرية رئيس مياه القناة: تأمين كامل للجان الثانوية العامة بـ مياه الشرب والصرف الصحي خالد مبارك يتفقد لجان إمتحانات الثانوية العامة بشرم الشيخ ويتابع توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها ”للمبدعين الشباب”.. 100 ألف جنيه مكافأة مالية للفائز في كل فرع

عربي ودولي

رئيس مركز التفكير السياسي العراقي لـ ” النهار ” بغداد نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية

رئيس مركز التفكير السياسي
رئيس مركز التفكير السياسي

قال دكتور "إحسان الشمري" رئيس مركز التفكير السياسي والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لصحيفة "النهار" إن العراق كان عبارة عن دولة جسرية منذ عامي 2018 و2019، لتمرير الرسائل بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وبين المملكة العربية السعودية من جهة وإيران من جهة أخرى، مشيرًا إلى أنه منذ عام2021 حدثت انتقالة كبيرة في طبيعة الدور العراقي؛ حيث تحول العراق إلى نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية.

وأكَّد "الشمري" أن الحماسة المتزايدة لإيران لمصالحة المملكة العربية السعودية دفعت العراق لقيادة دور الوساطة؛ حيث تسارعت وتيرة الدعوة من إيران بصورة كبيرة للعراق ليعمل على تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض، وامتدت هذا الدعوة لتشمل الأردن ومصر أيضًا، موضحًا أن إيران كانت في أعلى مستويات الرغبة لعقد هذا التصالح، واستطاع العراق بحكم الفلسفة التي تبناها آنذاك، والمتمثلة في المصالحة بين الدول المتقاطعة في المنطقة سيعود بالفائدة على مستوى الداخل العراقي، ولذلك انطلق بهذا المسار لتحقيق الاستقرار والمضي بإرساء الاستقرار في المنطقة، واستثمار الأجواء الإيجابية.

وأشار رئيس مركز التفكير السياسي ومستشار مجلس الوزراء العراقي الأسبق إلى أن العراق عمل على عقد لقاءات لم تكن منظورة بين تركيا من جهة والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، وبين تركيا ومصر، مؤكدًا أن العراق نجح خلال العاميين الماضيين 2021 و2022 في أن يكون نقطة حل المسائل والخلافات العالقة بين الدول، واستطاع من خلال دبلوماسية القمم، لا سيَّما القمة الثلاثية بين العراق والأدرن ومصر، وأيضًا مؤتمر بغداد 1 بمشاركة دولية، في إعادة العراق للساحة الإقليمية.

وصرح بأن هناك عوامل مهمة مكنت العراق من استعادة دوره، أبرزها انتصار العراق على تنظيم داعش، فضلًا عن جهود حكومة حيدر العبادي التي نجحت في انهاء الطائفية، بما عزز مكانة العراق باعتباره ليس بلدًا طائفيًا، فضلًا عن أنه لم يعد يشكل مصدر قلق أو خطر للدول الأخرى، بالإضافة إلى طبيعة علاقاته المتوازنة التي مكنته إلى حد ما في أن يكون مصدر ثقة بين الدول العربية والإقليمية والقوى الغربية.