الخميس 9 مايو 2024 02:36 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

عربي ودولي

رئيس مركز التفكير السياسي العراقي لـ ” النهار ” بغداد نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية

رئيس مركز التفكير السياسي
رئيس مركز التفكير السياسي

قال دكتور "إحسان الشمري" رئيس مركز التفكير السياسي والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء العراقي، في تصريح خاص لصحيفة "النهار" إن العراق كان عبارة عن دولة جسرية منذ عامي 2018 و2019، لتمرير الرسائل بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وبين المملكة العربية السعودية من جهة وإيران من جهة أخرى، مشيرًا إلى أنه منذ عام2021 حدثت انتقالة كبيرة في طبيعة الدور العراقي؛ حيث تحول العراق إلى نقطة لقاء وطاولة مفاوضات بين الدول الإقليمية والعربية.

وأكَّد "الشمري" أن الحماسة المتزايدة لإيران لمصالحة المملكة العربية السعودية دفعت العراق لقيادة دور الوساطة؛ حيث تسارعت وتيرة الدعوة من إيران بصورة كبيرة للعراق ليعمل على تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض، وامتدت هذا الدعوة لتشمل الأردن ومصر أيضًا، موضحًا أن إيران كانت في أعلى مستويات الرغبة لعقد هذا التصالح، واستطاع العراق بحكم الفلسفة التي تبناها آنذاك، والمتمثلة في المصالحة بين الدول المتقاطعة في المنطقة سيعود بالفائدة على مستوى الداخل العراقي، ولذلك انطلق بهذا المسار لتحقيق الاستقرار والمضي بإرساء الاستقرار في المنطقة، واستثمار الأجواء الإيجابية.

وأشار رئيس مركز التفكير السياسي ومستشار مجلس الوزراء العراقي الأسبق إلى أن العراق عمل على عقد لقاءات لم تكن منظورة بين تركيا من جهة والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، وبين تركيا ومصر، مؤكدًا أن العراق نجح خلال العاميين الماضيين 2021 و2022 في أن يكون نقطة حل المسائل والخلافات العالقة بين الدول، واستطاع من خلال دبلوماسية القمم، لا سيَّما القمة الثلاثية بين العراق والأدرن ومصر، وأيضًا مؤتمر بغداد 1 بمشاركة دولية، في إعادة العراق للساحة الإقليمية.

وصرح بأن هناك عوامل مهمة مكنت العراق من استعادة دوره، أبرزها انتصار العراق على تنظيم داعش، فضلًا عن جهود حكومة حيدر العبادي التي نجحت في انهاء الطائفية، بما عزز مكانة العراق باعتباره ليس بلدًا طائفيًا، فضلًا عن أنه لم يعد يشكل مصدر قلق أو خطر للدول الأخرى، بالإضافة إلى طبيعة علاقاته المتوازنة التي مكنته إلى حد ما في أن يكون مصدر ثقة بين الدول العربية والإقليمية والقوى الغربية.