النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:46 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب الحكم على سيدة لاتجارها بالمواد المخدرة.. أول تعليق لـ«الشرقاوي» على واقعة بائعة الفجل رئيس مدينة سفاجا يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة ويؤكد: ”نسعى لتوفير بيئة آمنة ومريحة لأبنائنا الطلاب” ضبط 177 كيلو لحوم وأسماك مجهولة المصدر بسوبر ماركت بالعبور في طريقهم للعمل .. إصابة 12 مراقب امتحانات الثانوية العامة بأسيوط أسامة شرشر يكتب: انتبهوا يا عرب.. أطماع إسرائيل لن تتوقف عند إيران تدشين أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية العربيات بقت خردة.. إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين في قنا الصحة: لجنة تقييم أداء مديري ووكلاء المديريات تواصل إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للمناصب القيادية بدء توافد طلاب الثانوية العامة لأداء امتحان مواد اللغة الأجنبية الثانية والاقتصاد والإحصاء كل ما تود معرفته عن منشأة فوردو النووية.. الجبل النووي الذي يُطارد إسرائيل تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X

المحافظات

«اشتغلت في الأهلي رغم زملكاويتي».. عم نور أقدم خطاط بالمنوفية: لو مكتبتش يوم أموت

الحاج نور خطاط المنوفية، يبلغ من العمر 75 عام، واحد من شيوخ المهنة الذي ذاع صيته في مركز تلا، والذي وهب حياته للكتابة لدرجة أنه يشبهها بالهواء والماء، ويقول "لو مكتبتش يوم أموت".

بدأ الحاج نور الجزار خطاط المنوفية، حديثه مؤكدا على أنه يعمل في تلك المهنة منذ 60 عام، ويمتلك موهبه، عززها بالدراسة في مدرسة الخط العربي بمحافظة الغربية، حيث زامل في دراسته الشيخ النقشبندي، وصارت بينهما صداقة.

ويشير الحاج نور إلى خروجه يوميا لكتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على جدران المقابر والمساجد بالمجان، ويرسم واجهات المنازل للحجاج العائدين، فضلا عن تعليم الطلاب من أبناء مدينة تلا طرق الكتابة في ورش صغيرة بمنزله.

وعمل الحاج نور خطاطا في النادي الأهلي، وكان يستعين به أسطورة النادي الأهلي الكابتن صالح سليم، وذلك رغم أنه زملكاويا صميما، ولكنه كان يحافظ على لقمة العيش، وبعد انتهاء فترة عمله تفرغ لكتابة اللوحات الفنية والكتابة على أوجه المقابر والمساجد، وكل أمله أن يتعلم على يده رغم كبر سنه جيل جديد من الخطاطين.

ويشدد الحاج نور على أن أقصى سعادته تتواجد أثناء ممارسة عمله، والفرشاة أو القلم بين يده، ويبدع في الكتابة، ويستغرب الكثيرين من سرعته، ولكنه يفسر ذلك بقوله بحس إنها سهلة جدا بالرغم إن كل الناس بتشوفها صعبة، بس الحمد لله بحمد ربنا على نعمة حسن الخط، كما قال الإمام علي ابن أبي طالب حسن الخط من مفاتيح الرزق.