النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 10:26 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اعتماد المستشفى البيطري للقوات المسلحة لمنح شهادات التدريب المهني انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الفرنسي كليوباترا 2025 بفرنسا من الفيوم إلى أكسفورد.. كيف أصبحت هبة راشد نموذجًا رائدًا في دعم الرعاية الصحية والعمل المجتمعي تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي

فن

محمد محمود في ندوة تكريمه بمهرجان المسرح المصري.. الفكر خارج الصندوق..وأدين بالفضل لمحمد هنيدي

 ندوة توقيع كتاب للفنان محمد محمود
ندوة توقيع كتاب للفنان محمد محمود

برئاسة الفنان الكبير محمد رياض، المهرجان القومي للمسرح المصري خصص ندوة توقيع كتاب للفنان محمد محمود الذي قد أعده د.محمد زعيمة، وقامت علي أدارت الندوة الناقدة هند سلامة، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان محمد ابو داوود، والفنان ومجدي صبحي، والكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الاعلامية والكاتبة والاعلامية سها الشرقاوي ، والمخرج أشرف فايق والفنان محمد أبوداود ، ومجموعة من النقاد والمسرحيين والصحفيين استهلت هند سلامه، الندوة، قائلة: "عاش محمد محمود في بيئة جذبته جمالياتها وتقاليدها، وكون مخزون من الشخصيات المحيطة وبالتالي أصبح عنده مفهومين، هما مفهوم المحاكاة، ومفهوم ستانسلافكسي، الذي يضع فيه الممثل نفسه مكان الشخصية التي يجسدها".

كما قال عماد مطاوع: "يستحق الفنان محمد محمود أن يكتب عنه مجلدات وليس كتابا واحدا، ولأن الدراسة تعتمد علي الوعي الفني وتذوقه والقدرة علي تحليله بجانب إلى تقنيات التمثيل ونظرياته التي تساعد الممثل على تأدية الدور الموكل إليه، تلك هي الأفكار وغيرها التي آمن بها الفنان الموهوب محمد محمود الذي عشق المسرح".

في السياق ذاته تحدث الفنان محمد محمود، عن تكريمه وكتابه، قائلا: "أنا سعيد جدا بتاريخي المسرحي، وعشقي للمسرح معروف لدرجتة أنني بالفعل أقرنته بيوم من أهم أيام حياتي أن أقيم حفل زواجي على خشبة المسرح" وعن توثيق الأعمال المسرحية

أضاف محمد محمود: "أتمنى أن يكون هناك توثيق أكثر للأعمال المسرحية بهدف الدراسة والتأريخ حتى يتعرف عليها الأجيال القادمة بخلاف تسويقها، ولكي تصل إلى شريحة أكبر من الجمهور، حيث أشعر بالحزن عندما يعجز النقاد في الوصول إلى مراجع تفيد عملهم وبحثهم حول الأعمال المسرحية، وأنا شخصيا لم يؤرخ للأعمال المسرحية التي قدمتها طوال ٤٠ سنة، كما أني أطالب بالاهتمام بالتسويق لأن هناك حالات ومواهب ظهرت نتيجة التقديم الجيد، وهناك أجيال كثيرة ضاع مجهودها بسبب عدم التوثيق والتسويق"

وتابع: "المهرجان القومي للمسرح المصري غير مسبوق، وفكر خارج الصندوق حتى يصل المسرح لشريحة أكبر من الجمهور عبر فعالياته المختلفة، وكل الفضل لهذا النجاح لفكر محمد رياض". وتابع: "حبي للمسرح كان يجعلني دائما أشارك في عدة مسرحيات تابعة للمدارس، بخلاف مدرستي، مما جعلني أحصل على مجموع قليل في الثانوية العامة، وجعلني اضطر لدخول معهد خدمة اجتماعية، ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ضمن لجنة الاختبار عبد الرحيم الزرقاني، وكمال يس، وسعد اردش، وجلال الشرقاوي، وسناء شافع، وزكريا سليمان، وكان الاختبار صعب جدا، وحصلت خلال ال٤ سنين الدراسة على تقدير جيد جدا مع مرتبه الشرف.

واضاف: "أفخر أنني أدرت ٣ مسارح، هي "الحديث والطليعة والكوميدي"، وكانت خطوة عكس شخصيتي لأنني رفضت قبلها التعيين في المعهد العالي للفنون المسرحية، بحكم حبي للعمل كممثل حر، ولكن أتيحت لي الفرصة للعمل ببعض العروض من بينها "حمام روماني" فكان درة على مسرح الطليعة"

وعن السينما، قال: "يعود الفضل لمحمد هنيدي ووائل إحسان، الذي لم يكن مؤمن بي في البداية، باختياري لدور "ميمس" في فيلم "أمير البحار" وهي شخصية البلطجي الطيب، كما أني أدين بالفضل الأول في ما وصلت إليه حاليا، لأمي ثم أساتذتي بالمدرسة وأستاذ عصمت حمدي وكل اساتذتي بالفنون المسرحية".