النهار
الخميس 5 يونيو 2025 09:36 مـ 8 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير” نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة تصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأول ابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فى بأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2” سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصر عيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟ رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبترا ماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟ د. أيمن عاشور في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل رغم أزدحام البلاتوهات.. فيلمين فقط علي شاشات عرض عيد الأضحى 2025 أحمد سعد يفتتح أولي حفلات عيد الأضحى في بورتو مارينا 8 يونيو الجارى

عربي ودولي

الرئيس التونسي: لا بد من تطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير حق

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

بحث الرئيس التونسي قيس سعيدالإثنين بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة في كافة القطاعات وأكد الرئيس التونسي –في بيان– ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة.
وتناول اللقاء غلاء الأسعار الذي يتضرر منه المنتج والمستهلك، ولا تستفيد منه سوى جهات توزيع تعمل على تجويع المواطن بدعم من مجموعات الضغط (اللوبيات) المؤيدة للفساد كما أكد الرئيس التونسي أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأوضاع وعلى تطبيق القانون على الجميع داعيا إلى تضافر جهود كل أجهزة الدولة لإحباط هذه المخططات وعلى صعيد آخر شدد الرئيس التونسي على ضرورة اختيار المسؤولين بناء على شعورهم بالمسؤولية لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معيارا للاختيار وعلى ضرورة الانسجام في العمل الحكومي.
كما تناول اللقاء أهمية مواجهة حملات التشويه التي تطال تونس من جهات تستهدف استقلال قرارها الوطني أو تريد التسويق للعالم بأنها مضطهدة، في حين أنها كانت مصدرا للسرقة وللظلم والاضطهاد وأشار الرئيس التونسي إلى المعاملة الإنسانية التي يلقاها المهاجرون غير النظاميين، والتي لا يلقاها هؤلاء في العديد من الدول الأخرى، في ظل الصمت المريب للعديد من المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم ولكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقا.