النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:33 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط لجلسة شهر ديسمبر القادم

عربي ودولي

الرئيس التونسي: لا بد من تطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير حق

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

بحث الرئيس التونسي قيس سعيدالإثنين بقصر قرطاج مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني الوضع العام في البلاد وسير عمل الحكومة في كافة القطاعات وأكد الرئيس التونسي –في بيان– ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الحكومة من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة.
وتناول اللقاء غلاء الأسعار الذي يتضرر منه المنتج والمستهلك، ولا تستفيد منه سوى جهات توزيع تعمل على تجويع المواطن بدعم من مجموعات الضغط (اللوبيات) المؤيدة للفساد كما أكد الرئيس التونسي أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأوضاع وعلى تطبيق القانون على الجميع داعيا إلى تضافر جهود كل أجهزة الدولة لإحباط هذه المخططات وعلى صعيد آخر شدد الرئيس التونسي على ضرورة اختيار المسؤولين بناء على شعورهم بالمسؤولية لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معيارا للاختيار وعلى ضرورة الانسجام في العمل الحكومي.
كما تناول اللقاء أهمية مواجهة حملات التشويه التي تطال تونس من جهات تستهدف استقلال قرارها الوطني أو تريد التسويق للعالم بأنها مضطهدة، في حين أنها كانت مصدرا للسرقة وللظلم والاضطهاد وأشار الرئيس التونسي إلى المعاملة الإنسانية التي يلقاها المهاجرون غير النظاميين، والتي لا يلقاها هؤلاء في العديد من الدول الأخرى، في ظل الصمت المريب للعديد من المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم ولكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقا.