النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 09:05 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر سيدات العمار الكبرى يتصدّرن العرس الإنتخابي قبل غلق الصناديق بطوخ إحياء الإسكندرية تحصيل غرامات فورية من المنشآت المُخالفة وانذر بالغلق 15 يومً قلدوا إمضاء أطباء المستشفى الجامعي.. حبس موظف بالتعليم عاطل 10 سنوات بتهمة تزوير تقارير طبية في قنا «بنات بّري».. معرض فني بجامعة أسيوط يستلهم التاريخ والطبيعة خالد يوسف يدلي بصوته في كفر شكر: المشاركة واجب وطني لا تراجع عنه جامعة أسيوط تُطلق أول ملتقى للذكاء الاصطناعي بالقطاع المالي جاري التحقيق.. العثور على جثة شاب بها إصابات طلقات نارية داخل قرية في قنا أكثر من 528 ألف لغمًا ينزعها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” من الأراضي اليمنية تحديات الوحدة العربية ... في إصدار جديد لهويدا عبد الوهاب السفير الحصيني : شراكة مؤسسية وتعاون دبلوماسي بين السعودية ومصر في خدمة اللغة العربية ”الاكاديمية العربية ”تحتفل بتأهيل و تخريج 98 شاباً من السودان و اريتريا و سوريا لسوق العمل

المحافظات

مقرر لجنة الأسرة: العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة

قالت د. نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن المنطلق الرئيسي للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي هو الحفاظ على الأسرة وتماسكها وتحقيق المصالح الفضلى للطفل، لافته إلي أن طرحنا اليوم لتلك القضايا الخلفية والتي ربما تكون مسببات لنشوب صراع بين طرفي الأسرة فيما يخص مشكلات ما بعد الطلاق.

جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة - النفقة - الكد_ والسعاية)،والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

وأضافت مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة على سبيل الدوام ، ويقوم الزواج على أساس السكن والمودة والرحمة بما يشيع الاطمئنان بينهما واستقرار الحياة وارتقاء الأسرة، ويترتب عليه حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين، ولقد غالى البعض في تفسير مفهوم الطاعة، ونجد أن مايحدث الان تحت شعار وجوب طاعة الزوجة لزوجها هو خروجا صارخا عن حكمة الله.

وتابعت، نجد العديد من الممارسات الضارة بالمجتمع، ويتم التبرير بكونه ممارسة للحق الشرعي الذي قد يأخذ ظواهر سلبية ،كالحرمان من الطعام ،ومن النفقة ، والضرب الذي يصل عاهات مستقيمة وربما القتل، وتكررت حالات الانفصال بين الأزواج في المراحل العمرية المتقدمة، ويعد هذا الأمر مستحدثا على المجتمع المصري.

ولفتت، إلى أن المرأة خلال فترة الزواج تدعم زوجها وأسرتها ،والمشاركة في جميع المهام وضغوط الحياة ،وتحمل الأعباء الاجتماعية والمنزلية ،ومعاونة زوجها في النفقات سواء أكان ذلك بصورة مباشرة من خلال التقاسم أو المساهمة بصورة غير مباشرة، وهي لاتقوم بادخار مال يؤمن مستقبلها، ثم تجد نفسها في مراحل متأخرة من العمر دون شريك أو سند يعينها على أيامها دون اعتبار أنها شريكة في تكوين ثروة الزوج.

ودعونا ننطلق من المبدأ الشرعي المودة والرحمة، "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".