النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 04:01 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

المحافظات

مقرر لجنة الأسرة: العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة

قالت د. نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن المنطلق الرئيسي للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي هو الحفاظ على الأسرة وتماسكها وتحقيق المصالح الفضلى للطفل، لافته إلي أن طرحنا اليوم لتلك القضايا الخلفية والتي ربما تكون مسببات لنشوب صراع بين طرفي الأسرة فيما يخص مشكلات ما بعد الطلاق.

جاء ذلك خلال مناقشة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة - النفقة - الكد_ والسعاية)،والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

وأضافت مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، أن العلاقة الزوجية أسمى العلاقات وأرقاها فهي رابطة وثيقة بين رجل وامرأة على سبيل الدوام ، ويقوم الزواج على أساس السكن والمودة والرحمة بما يشيع الاطمئنان بينهما واستقرار الحياة وارتقاء الأسرة، ويترتب عليه حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين، ولقد غالى البعض في تفسير مفهوم الطاعة، ونجد أن مايحدث الان تحت شعار وجوب طاعة الزوجة لزوجها هو خروجا صارخا عن حكمة الله.

وتابعت، نجد العديد من الممارسات الضارة بالمجتمع، ويتم التبرير بكونه ممارسة للحق الشرعي الذي قد يأخذ ظواهر سلبية ،كالحرمان من الطعام ،ومن النفقة ، والضرب الذي يصل عاهات مستقيمة وربما القتل، وتكررت حالات الانفصال بين الأزواج في المراحل العمرية المتقدمة، ويعد هذا الأمر مستحدثا على المجتمع المصري.

ولفتت، إلى أن المرأة خلال فترة الزواج تدعم زوجها وأسرتها ،والمشاركة في جميع المهام وضغوط الحياة ،وتحمل الأعباء الاجتماعية والمنزلية ،ومعاونة زوجها في النفقات سواء أكان ذلك بصورة مباشرة من خلال التقاسم أو المساهمة بصورة غير مباشرة، وهي لاتقوم بادخار مال يؤمن مستقبلها، ثم تجد نفسها في مراحل متأخرة من العمر دون شريك أو سند يعينها على أيامها دون اعتبار أنها شريكة في تكوين ثروة الزوج.

ودعونا ننطلق من المبدأ الشرعي المودة والرحمة، "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".