النهار
الخميس 31 يوليو 2025 10:33 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني.. تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع ضبط 276 عامل أجنبي بدون ترخيص في منشآت بالبحر الأحمر عاجل.. تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والفئات الجديدة التي سيتم ضمها السفير آيت وعلي يثمن الروابط التاريخية بين المغرب ومصر .. ويشيد بتميز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس السيسي جاري التحقيق.. مقتل سيدة بعدة طلقات نارية داخل منزلها في قنا وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد محمد رمضان عبر حسابه: ”يلا نكتب التاريخ في جولف بورتو مارينا” محمد منير: ”أنا الذي” هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية خد هنا.. نيكول سابا تستعد لطرح أغنيتها الجديدة لعدم التزامه بالموعد المحدد.. القومى للمسرح يلغى ندوة محيى إسماعيل مليار و18 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch دورتموند يمطر شباك شبورتفرويندة زيجن بثمانية أهداف في لقاء ودي

ثقافة

ملك وامرأة وإله كتاب جديد لنوال السعداوي






بعد سنوات من محاربة قوى الظلام والديكتاتورية وملاحقة الأنظمة الفاشية للمرأة التي قاومت وصمدت أمام المناهضين لفكرها التنويري الحر تظل كلمتها قوية مؤثرة يخافها الحاكم الظالم كما يخافها الظلاميون الذين يقاتلون على المتاجرة بالدين .




تعود نوال السعداوي لترد على من حاربوها وهاجمهوها لتبدأ حربًا جديدة تنتصر فيها للتنوير الذي ناضلت من أجله وستظل، هكذا تحدث الناشر على غلاف كتاب ملك وامرأة وإله لمؤلفته نوال السعداوي والصادر في طبعته الاولى عن دار الربيع العربي في نوفمبر 2012 .




ويقع الكتاب في ثلاثة فصول، يأتي فيه الفصل الأول تحت عنوان الكباري مع السلطة والمجتمع ويأتي الفصل الثاني بعنوان تحرير المرأة.. تحرير وطن ، أما الفصل الثالث تحت عنوان سقوط الأب ونزاهة القاضي .




وأكدت في كتابها أن قضية المرأة تكشف الازدواجية الأخلاقية والسياسية والقانونية والاقتصادية والدينية تربط بين السياسة والاخلاق فكل ازدواجية منهم هى نفى للازدواجية ال،خرى، فالازدواجية الاخلاقية نفى للأخلاق، وهكذا.




ورأت أن الدين الصحيح يشبه السياسة الصحيحة مثل الاقتصاد الصحيح، يقوم على العدل والحرية والمساواة بين البشر جميعًا دون تفرقة بين سبب ديني او جنسي أو سياسي أو غيره.




وأكدت في كتابها أن التربية فشلت في بيوتنا خاصة في خلق الضمير الحى، كذلك فشلت نظم التعليم المدني والديني في تطوير الذكر والانثى إلى شخصيات إنسانية راقية.




وتقول في الكباري مع السلطة كان صديقي الأديب الراحل يوسف ادريس نصحني دائمًا بعمل كباري مع السلطة الحاكمة، وإلا فلن أنال ابدًا لقب الكاتبة الكبيرة، أو جائزة الدولة، ولن يلتفت احد إلى كتاباتي، وسألته وهل أنت تعمل كباري مع السلطة؟ قال نعم كنت أقابل السادات كثيرًا وأقابل مبارك أحيانًا ولي علاقة بأغلب الوزراء والمسئولين




وتنفي السعداوى علاقتها بأى رجل من رجال السلطة أو الدولة وإن اقتربوا منها سرعان ما يقررون عدم تكرارها ليس لعدم احترامها لهم بل لعدم احترامهم من هم خارجهم.




وأوضحت أن هناك قوى سياسية تمكنت بجميع اطيافها يمين ويسار ووسط ودينيون من أن تستولى على مهمة إعداد الدستور الجديد، اختلفوا على كل شىء واتفقوا جميعًا على شىء واحد تجاهل قضية المرأة .