النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 07:42 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

منوعات

المئات يتوافدون للإحتفال بالليلة الختامية لمولد المرسى أبو العباس بالإسكندرية

تشهد ساحة مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، استعدادات مكثفة لاقامة احتفالات الليلة الختامية لمولد أبو العباس المرسي، والتي تستمر حتى فجر الجمعة بمشاركة جميع الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر، و كانت قد بدأت منذ الخميس الماضي حتى اليوم الخميس 27/72023.

وتوافد الآلآف من المحبون لسيدي أبو العباس المرسي من كل فج عميق للاحتفال بذكرى مولده، ونصبت الخيام بمحيط المسجد، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها، لحفظ الأمن، والتصدى لأية أعمال تفسد فرحة المصريين.

ويعد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن علي الخزرجي الأنصاري المرسي، من كبار شيوخ التصوف الإسلامي، وولد في مدينة مرسية في الأندلس عام 616 هـ الموافق 1219م ومنها حصل على لقبه المرسي، والذي أصبح اسماً متدوالاً في مصر بعد حذف لام التعريف، ويتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة كان جده الأعلى قيس.

وتلقَّى أبو العباس المرسي التصوف على يد شيخه الصوفي الأشهر أبي الحسن الشاذلي الذي التقى به أبو العباس في تونس سنة 640 هجرية وقال له: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»، وبعدما قد تزوَّد بعلوم عصره كالفقه والتفسير والحديث والمنطق والفلسفة، جاء أوان دخوله في الطريق الصوفي وتلقيه تاج العلوم.

وكان ابو العباس المرسى عاشقاً للقرآن والتفقه فى أمور الدين، وكان محباً لعمل الخير واشتهر بالصدق والأمانة، وكان رمزاً للتاجراً الأمين وقدوة للشباب فى النجاح بالتجارة ، وفى عام 640 أعتزم والده الحج بصحبه أخيه وامه وركبوا البحر وبالقرب من تونس هبت عاصفة وأغرقت المركب ومن فيها ماعدا أبو العباس ونجا من الغرق ، فاستقر فى تونس ومن بعدها انتقل إلى مصر بعد أن تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى.