السبت 1 يونيو 2024 12:44 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط ورئيس الجامعة يتفقدان سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام تصادم 3 سيارات بطريق أسيوط الغربي وإصابة مواطن محافظ القليوبية يتفقد أولي أيام امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمدينه بنها ”الهجان” يودع أول فوج مكون من 88 حاج وحاجه قبل سفرهم لبيت الله الحرام لأداء مناسك الحج لهذا العام محافظ القليوبية يتفقد عدد من المخابز ببنها لمتابعة سير العمل بعد زيادة سعر رغيف الخبز إلى 20 قرشا بدء امتحانات الثانوية الأزهرية.. مدير منطقة بورسعيد: المعاهد جاهزة للطلاب ولن نسمح بتجاوزات ليفربول يعلن موعد بدء مهمة مدربه الجديد آرني سلوت عمرها 4 أعوام.. تغيب طفلة من أمام منزل والدها في ظروف غامضة بقنا انطلاق منافسات البطولة الإفريقية للسامبو بالقاهرة بمشاركة 20 دولة تعذر حضور المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» من مستشفى الصحة النفسية بالعباسية نهائي ويمبلي.. تشكيل دورتموند ضد ريال مدريد بدوري الأبطال الزراعة: وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا عن أحدث تقنيات المكافحة المتكاملة للآفات المتوطنة و الغازية

منوعات

المئات يتوافدون للإحتفال بالليلة الختامية لمولد المرسى أبو العباس بالإسكندرية

تشهد ساحة مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، استعدادات مكثفة لاقامة احتفالات الليلة الختامية لمولد أبو العباس المرسي، والتي تستمر حتى فجر الجمعة بمشاركة جميع الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر، و كانت قد بدأت منذ الخميس الماضي حتى اليوم الخميس 27/72023.

وتوافد الآلآف من المحبون لسيدي أبو العباس المرسي من كل فج عميق للاحتفال بذكرى مولده، ونصبت الخيام بمحيط المسجد، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها، لحفظ الأمن، والتصدى لأية أعمال تفسد فرحة المصريين.

ويعد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن علي الخزرجي الأنصاري المرسي، من كبار شيوخ التصوف الإسلامي، وولد في مدينة مرسية في الأندلس عام 616 هـ الموافق 1219م ومنها حصل على لقبه المرسي، والذي أصبح اسماً متدوالاً في مصر بعد حذف لام التعريف، ويتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة كان جده الأعلى قيس.

وتلقَّى أبو العباس المرسي التصوف على يد شيخه الصوفي الأشهر أبي الحسن الشاذلي الذي التقى به أبو العباس في تونس سنة 640 هجرية وقال له: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»، وبعدما قد تزوَّد بعلوم عصره كالفقه والتفسير والحديث والمنطق والفلسفة، جاء أوان دخوله في الطريق الصوفي وتلقيه تاج العلوم.

وكان ابو العباس المرسى عاشقاً للقرآن والتفقه فى أمور الدين، وكان محباً لعمل الخير واشتهر بالصدق والأمانة، وكان رمزاً للتاجراً الأمين وقدوة للشباب فى النجاح بالتجارة ، وفى عام 640 أعتزم والده الحج بصحبه أخيه وامه وركبوا البحر وبالقرب من تونس هبت عاصفة وأغرقت المركب ومن فيها ماعدا أبو العباس ونجا من الغرق ، فاستقر فى تونس ومن بعدها انتقل إلى مصر بعد أن تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى.