النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 06:41 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

منوعات

المئات يتوافدون للإحتفال بالليلة الختامية لمولد المرسى أبو العباس بالإسكندرية

تشهد ساحة مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، استعدادات مكثفة لاقامة احتفالات الليلة الختامية لمولد أبو العباس المرسي، والتي تستمر حتى فجر الجمعة بمشاركة جميع الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر، و كانت قد بدأت منذ الخميس الماضي حتى اليوم الخميس 27/72023.

وتوافد الآلآف من المحبون لسيدي أبو العباس المرسي من كل فج عميق للاحتفال بذكرى مولده، ونصبت الخيام بمحيط المسجد، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها، لحفظ الأمن، والتصدى لأية أعمال تفسد فرحة المصريين.

ويعد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن علي الخزرجي الأنصاري المرسي، من كبار شيوخ التصوف الإسلامي، وولد في مدينة مرسية في الأندلس عام 616 هـ الموافق 1219م ومنها حصل على لقبه المرسي، والذي أصبح اسماً متدوالاً في مصر بعد حذف لام التعريف، ويتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة كان جده الأعلى قيس.

وتلقَّى أبو العباس المرسي التصوف على يد شيخه الصوفي الأشهر أبي الحسن الشاذلي الذي التقى به أبو العباس في تونس سنة 640 هجرية وقال له: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»، وبعدما قد تزوَّد بعلوم عصره كالفقه والتفسير والحديث والمنطق والفلسفة، جاء أوان دخوله في الطريق الصوفي وتلقيه تاج العلوم.

وكان ابو العباس المرسى عاشقاً للقرآن والتفقه فى أمور الدين، وكان محباً لعمل الخير واشتهر بالصدق والأمانة، وكان رمزاً للتاجراً الأمين وقدوة للشباب فى النجاح بالتجارة ، وفى عام 640 أعتزم والده الحج بصحبه أخيه وامه وركبوا البحر وبالقرب من تونس هبت عاصفة وأغرقت المركب ومن فيها ماعدا أبو العباس ونجا من الغرق ، فاستقر فى تونس ومن بعدها انتقل إلى مصر بعد أن تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى.