العيدية عادة اصيلة من عادات المصريين
فايزة فهميمفهوم العيدية تغير اليوم عما كانت عليه في السابق فلم يعد االاطفال يقتنعوا بجنيه أو خمسة جنيه وقد يشترط البعض منهم أن تكون العيدية 50 جنيه أو 100 جنيه .تقول مها عادل أنها أم لثلاثة أطفال وتصف فرحة الأطفال بالعيدية أنها لا توصف وذات مغزى مهما كانت العيدية قليلة أو رمزيةوترى هيام محمد وهى أم لخمسة أطفال أن العدية لها دلالة اجتماعية وكلما كان المعطى أقرب نسبا كانت الحاجة إلى هذا التعبير أشد تأثير في النفس ويكفى أن أرى البسمة تلوح على شفاهم.وتعتبر نهال إبراهيم (موظفة ) أن أهم ما يتذكره الأطفال في العيد العيدية بدءا من عودتهم من صلاة العيد حتى آخر النهار.ويقول مجدي عثمان (مهندس) أنه يسحب من رصيده مبلغ معين كل عيد ليقدم للأطفال من الأقارب وأطفال الجيران العيدية ، ويضيف مستحيل أن يعايدنى طفل دون أن أضع بيده مبلغا نقديا كعيديةويقول عبد الله (طالب) تعودت أن أذهب مع بعض أصحابي بعد أداء صلاة العيد إلى دار الأيتام لإدخال البهجة والفرحة على قلوبهم وتقديم الحلوى والملابس الجديدة والعيدية لهم ونقضى معهم يوما رائعا حتى لا يشعروا بأنهم أقل من الأطفال الذين يعيشوا في كنف أهلهم.فيما يقول سمير عبد الباقي (طبيب) تعود أطفال الجيران وأقاربي أن ينتظروني عند المنزل بعد صلاة العيد، وأن أقدم لهم عيدية نقدية، وقد ورثت تلك العادة عن أبى فقد عود الأطفال على معايدتهم نقدياً.ويرى أحمد بركات أن العيدية مظهر من مظاهر الترابط الاجتماعى وإدخال الفرح والسرور على نفوس الأطفال الصغار فرحة لا تعادلها فرحة.