النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 04:01 مـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شراكة إستراتيجية بين Be One وجامعة مصر للمعلوماتية لتعزيز التحول الرقمي «عين شمس» ضمن أفضل 10 جامعات في تصنيف الجامعات العربية 2025 50 عامًا من العطاء...جامعة العاصمة تحتفي باليوبيل الذهبي لتأسيسها قديم ويرجع إلى نحو 10 سنوات.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو دجل وشعوذة متداول على السوشيال ميديا بالدقهلية ممدوح عباس: الزمالك أصبح غزة الرياضة المصرية.. والحل إغلاق النادي المهندس أحمد عثمان: الرعاية الصحية حق أصيل للمهندس ومشروع تكافلي لا يحتمل المساس بمكتسباته عام التنفيذ والتجديد.. توقعات عبير فؤاد لبرج القوس في 2026 لماذا يُعد إقليم أرض الصومال بمثابة كنز استراتيجي؟ مهرجان الاسكندريه السينمائي ينعي المخرج الكبير داود عبد السيد عضو غرفة السياحة..وضع خطة للنهوض بالقطاع السياحي يعتمدالتكنولوجيا وتحديث القوانين إصابة 4 طلاب في حادث تصادم ميكروباص وربع نقل بأسيوط برعاية وزير الشباب والرياضة.. ملتقى وطني للمراجعة الداخلية والحوكمة يجمع مؤسسات الدولة

فن

أسرار اعتزال الفنان توفيق عبد الحميد التمثيل

سنوات طويلة قضاها توفيق عبد الحميد فى مجال التمثيل، حيث بدأ حياته منذ أن كان طالبا فى كلية الحقوق فى سبعينيات القرن الماضى، من خلال المسرح ثم التليفزيون والسينما، وقدَّم ما يزيد على خمسين عملا، إلا أنه قرر مؤخرا التوقف عند هذا القدر واعتزال مهنة التمثيل كمحترف
وقال صاحب دور الدكتور شلبى فى مسلسل «أميرة فى عابدين» إنه سيتفرغ لتدريب الشباب الهواة والعمل معهم دون أجر، مؤكدا أن السبب وراء اعتزاله هو عدم رغبته فى تقديم أى تنازلات، مشيرا إلى أنه رفض عدة أعمال عرضت عليه فى الفترة السابقة «ما يحدث على الساحة المصرية يؤكد أن الفن تتم السيطرة عليه من قبل اتجاه متشدد يفرض سيطرته على المجتمع، وعلى الفن بكل الوسائل، سواء بتشديد قوانين الرقابة، أو حتى السيطرة عليه بالأموال والميليشيات واستخدام العنف، والتحكم فى الأعمال الخاصة التى لن يستطيع أصحابها الفكاك من سيطرة هذا التيار مهما ادعوا غير ذلك».
توفيق عبد الحميد أوضح أنه يحترم فنه وجمهوره، وقرر عدم المشاركة فى ما يحدث، لأنه لن يتمكن من الاستمرار فى مناخ كهذا، خصوصا أنه لن يستطيع التحكم فى العمل الذى يشارك فيه، حتى وإن كان دوره به رائعا، حسب تعبيره، فإنه لن يضمن الرسالة النهائية للعمل ككل، لأنه لا يمتلك السلطة للتحكم فيها، لذلك فقد قرر تعويض ذلك بالعمل مع الشباب الموهوبين ونقل خبراته إليهم وتدريبهم دون أى مقابل مادى، ودون أى شروط سوى شرط واحد، وهو الموهبة الحقيقية، مختتما كلامه «لعل هذا الجيل الجديد يتمكن من المواجهة فى ظروف أفضل».

موضوعات متعلقة