النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:35 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

المحافظات

«متحمليش هم الأكل».. سيدتان بالمنوفية يعدان الطعام للطهي تخفيفا على الأمهات المكافحات

صباح ورحب
صباح ورحب

تعاني معظم السيدات المكافحات في الآونة الأخيرة من مهامهن الزوجية في تحضير الطعام للأسرة بعد العودة من العمل، فقررن أن يبحثن عن فكرة تخفف عليهن هذه المشقة وفي نفس الوقت يبتعدن عن تناول الوجبات السريعة يوميا، ومن هنا جاءت فكرة تجهيز الطعام على الطهي مباشرة، اختصارا للوقت، وهو ما حقق نجاحا في محافظة المنوفية مع صديقتين قررا تجهيز الطعام للسيدات المكافحات في محل الخضار بشبين الكوم.
«صباح ورحاب» صديقتان لسنوات طويلة حصلا على مؤهل عالٍ، ولكن لم ينتظرا الوظيفة الحكومية، فقررا أن يفتحا محل لبيع الخضار والفاكهة، وكان هذا تحديا كبيرا، حيث أن محافظة المنوفية من المحافظات الريفية التي يشتري النساء فيها كل احتياجاتهم من الأسواق.


تقول صباح لـ «النهار»: " أنا ورحاب قررنا بيع الخضار في محل لكي نغير ثقافة الشراء لدى السيدات في المنوفية، وفي نفس الوقت نعمل في مكان جيد، وفي البداية واجهنا صعوبة في البيع، فلم تقبل سيدات شبين الكوم على الشراء من المحل ظنا منهن أن الأسعار أغلى من الأسواق"، لافتة إلى أن هذا الوضع تغير مع الوقت وبدأت الزبائن تعلم أن الأسعار مطابقة لأسعار السوق فبدأت السيدات يترددن على المحل".


الصداقة كانت كلمة السر في نجاح مشروع «صباح ورحاب»، وبالفعل ذاع صيتهما في شبين الكوم والأحياء والقرى المجاورة، ومع تزايد الطلب علي تجهيز الطعام، قررا أن يفعلا هذا بمقابل مادي بسيط.
وتضيف رحاب: " لم أتوقع يوما أن نقوم بتجهيز الطعام لكن لثقة عملائنا بنا قررنا أن نفعل ذلك تخفيفا على السيدات المكافحات اللاتي يتأخرن في عملهن ولا يجدن وقتا كافيا لإعداد الطعام بالكامل، فقررنا أن نجهز لهم الطعام على التسوية".
وتوضح السيدة صباح، أنهما يعدان المحشي على التسوية ومعه الأرز والخلطة، وهكذا في البامية والملوخية وكل الخضروات، ويتم تغليفها جيدا حتى تأتي السيدة من عملها لتأخذه وتطهي الطعام في منزلها، وكل هذا مقابل جنيهان فقط.


وأشارت رحاب إلى أن بعض السيدات يطلبن سلق وتقطيع الكرنب، وأخريات يطلبن تحضير الأرز والصلصة والخضار والفراخ على التسوية، ولكن لا نعد طعاما جاهزا ونبيعه بل نجهز الطعام للطهي فقط.
مشروع تحضير الطعام لقي استحسان سيدات المنوفية، وأصبح المحل يوزع الوجبات المعدة للطهي إلى المنازل من خلال "الدليفري"، وتسببت صباح وصديقتها رحاب في فتح أبواب رزق لغيرهن من السيدات سواء في توصيل الطلبات أو غيرها".

موضوعات متعلقة