النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 03:41 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

توك شو

المفتي: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض و30 يونيو كان يوما فاصلا

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا حربا أهلية، وصراع خفي محتدم، مؤكدا على أن حرق 80 كنيسة في مصر كان دليلا على ذلك، ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد على أنه لا تحرقوا، لا تقطعوا، لا تقتلوا.

وتابع شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو: كنت أتوقع قيام ثورة خاصة وأن الموقف كان متأزما، والثورة كانت عامة في مصر من الرجال والنساء والأطفال، منوها أن تلك الفترة شهدت استباحة لمفردات الدين وتكفير البعض لمن خرج على الحاكم.

وعلق شوقي علام: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوما فاصلا –بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في مصر- ، مشيرا إلى أن الدولة الوطنية ليس لها اعتبار في تاريخ الجماعات المتطرفة بقولهم أنفسهم.

وأضاف المفتي قائلا: سيد قطب لا يتصور بعقليته أن هناك مفهوم تعدد الولاءات، خاصة أنه قال لا ولاء إلا للإسلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان مسلكه تشريعي يدل على فعله بمعنى أنه لا مانع من أن يكون الوطن حبيبا لي جدا، وأبي وأمي وأهلي ومكان ولادتي، فهي دوائر متكاملة ليست متنافرة، وهذا تعدد الولاء