النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 02:37 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي يشاركان في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى عبر تقنية الفيديو كونفرانس أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة ”دولة التلاوة” تعزيز للقوة الناعمة المصرية رونالدو ينافس بنزيما على جائزة جلوب سوكر 2025 الإسماعيلى يكشف حقيقة تقديم طلب للمحكمة الرياضية لفتح القيد الإستثنائى مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية تستقبل لجنة متابعة الأداء المالي بتكليف من الوزير والمحافظ أزمة تشتعل في الإسكندرية.. رئيس نادي الجمارك يرفض قرار الوزير ويشعل صداما جديدا بتعطيل التسليم رئيس الوزراء يوافق على رعاية المؤتمر السنوى للسياحة للجنة الشئون العربية والخارجية موعد نهائي دوري مرتبط كرة السلة بين الأهلي والاتحاد وزير الشباب والرياضة يبحث سبل تعزيز التكامل بين منظومة الطب الرياضي وبرامج التنمية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسة وزير الرياضة: نتائج غير مسبوقة للطرح الاستثماري بمراكز الشباب والعوائد بالمليارات ماذا قال الإعلام الإسرائيلي صفقة «إف-35» والدبابات الأمريكية للسعودية؟ هل بدأ العصر النووي السعودي؟.. واشنطن تعيد حسابات الشرق الأوسط

عربي ودولي

الأسد يفقد الثقة في حاشيته ويغيرغرفة نومه كل ليلة خوفا من القناصة

كشفت مصادر استخباراتية غربية وشرق أوسطية عن عزل الرئيس السوري بشار الأسد لنفسه داخل قصره خوفا على سلامته الشخصية، مضيفة أن الأسد قلص دائرة المحيطين به إلى عدد من المستشارين وأفراد عائلته فحسب.
وفي عالمه شبه المنكمش والذي تقلص ليشمل دائرة صغيرة من المستشارين الذين يثق بهم وأفراد عائلته، يعيش الرئيس السوري بشار الأسد منعزلاً إلا عن الخوف الذي يحيط بنظامه المتهاوي والذي يتلقى النكسة تلو الأخرى بحسب مسئولين أمريكيين وشرق أوسطيين.

وأفادت العربية نت بحسب المصادر نفسها، أنه لم يبق للأسد في سوريا إلا القليل، كما تقلص ظهوره على محطات التلفزة المحلية والعالمية، فآخر مقابلة تليفزيونية له تعود إلى نوفمبر الماضي، فيما أصبح دائم التنقل داخل قصره خوفاً من رصاص قناصة، فضلاً عن تشديد الرقابة على معدي طعامه، مؤكدين أن الأسد أصبح مشغولاً بأمنه أكثر من قواته العسكرية.

وبرغم مخاوفه المتزايدة من وصول المسلحين إلى عقر داره، لا يزال الأسد مصراً على البقاء في السلطة، فهو الذي وعد بالعيش في سوريا والموت فيها قبل شهرين، وهذا ما أظهرته لقاءاته الأخيرة مع مسئولي الأمم المتحدة، فيما الدبلوماسيون السوريون يسعون مع حلفاء النظام لدراسة الخيارات المتاحة مع اقتراب قوات النظام من الانهيار في مواجهة تقدم عناصر الجيش الحر.

كما عزا مسئولون أمريكيون الانشقاقات التي جرت أخيراً إلى عزل الرئيس لنفسه داخل أسوار قصره، كما اعتبروا أنه السبب الأبرز في بدء حلفاء النظام في التنصل من حمايته؛ وإعلان روسيا اهتمامها ببقاء سوريا لا نظام الأسد دليل على ذلك.