النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 01:06 صـ 28 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخلية تضبط شاب زعم صلته بتجارة أعضاء بشرية ومخدرات وآثار بكفر الشيخ نتائج مبشرة ولايوجد أخطاء طبية... محمود سعد يطلع الجمهور علي أخر تطورات الحالة الصحية لأنغام شاب محلاوي ينهي خلافًا بالصلح بعد وفاة طفلة في حادث مأساوي إنجاز جديد لأبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية للتايكوندو رامي جمال يطرح أغنيته الجديدة ”مرتاح كده” الخميس المقبل بعد تدخل «النهار».. رئيس حي الدقي يستقبل بائع البطاطا بمكتبه بعد الاعتداء عليه لحل مشكلته.. ويكلف بتوفير مكان آمن له شباب منتدى البيئة الساحلية بالغردقة يزرعون أشجار المانجروف ويقومون بحملة لتنظيف الشواطىء تفاصيل القبض على البلوجر ”نورهان حفظى” بحوزتها مخدر الآيس وفيديوهات منافية للآداب مظهر شاهين ينتقد بيان ياسر قنطوش عن شيرين عبد الوهاب فيلم ”Fountain of Youth” المصور بمصر ضمن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز النقابة الدولية حملة إزالة مكبرة للتعديات على الأراضي الزراعية بزفتى أرسنال يكتسح ليدز يونايتد بخماسية نظيفة ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي مبكرًا

عربي ودولي

رئاسة الحرمين الشريفين تطالب بعودة الأمن السعودي لحراسة منشآتها

كشفت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي النقاب عن تخلي مديرية الأمن العام السعودية عن حراسة منشآتها الهامة، وهو ما دعاها لإسناد هذه المهمة لـ حراسات مدنية ، مطالبة بضرورة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
وقدمت رئاسة الحرمين الشريفين، تقريرا إلى البرلمان السعودي (مجلس الشورى)، شكت فيه من مشكلة انسحاب الأمن العام عن حراسة منشآت هامة، مثل (مبنى مصنع كسوة الكعبة المشرفة، وخرانات المياه، ومبنى الرئاسة وبرادة مياه زمزم بالشامية، ومكتبة الحرم المكي، ومحطات الكهرباء الاحتياطية). وقالت - في تقريرها -: إن هذه المواقع تحتوي على آلات ومواد تصنيع ثوب الكعبة المشرفة الوحيد سنويا ومعادن ثمينة وأجهزة حساسة.
وجاء في التقرير، الذى نشرته اليوم صحيفة (الوطن) السعودية، أن إسناد مهمة حراسة تلك المواقع لـ حراس مدنيين ، مهما بلغت من التدريب لن يكون لها مهابة وقوة وقدرة رجال الأمن، الأمر الذي دعاها للمطالبة بعودة رجال الأمن العام لحراسة تلك المواقع، والتي تم تصنيفها كأحد أهم الصعوبات التي اشتكت منها في تقريرها الأخير.
وكشف التقرير أنه من بين المعوقات التي تواجه الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضعف الوعي لدى بعض رواد المسجد النبوي حين توافدهم بأعداد كبيرة للسلام على الرسول (ص) بعد كل صلاة مباشرة، وهو ما يتطلب زيادة عدد القائمين على التوعية والنصح والإرشاد.
وذكرت الرئاسة ضمن الصعوبات محدودية القوى العاملة في الحرمين الشريفين، مؤكدة صعوبة قيام الرئاسة بمهامها حال استلامها لبعض المواقع دون تخصيص وظائف لها، بخاصة مع قرب الاستفادة من مشروعات التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل مؤقت أثناء المواسم، وهى: (مشروع السعي، ومشروع المظلات في ساحات المسجد النبوي، ومشروع استكمال الساحات الشرقية بالمسجد النبوي، ومشروع فتح 10 أبواب إضافية للمسجد النبوي).
كما اشتكت رئاسة الحرمين من قلة عدد المدرسين في المعهد التابع لها، وكشفت عن أن عدد مدرسي الحرم المكي يبلغ 15 مدرسا، بينما يوجد 30 مدرسا متعاونا، وأشارت إلى أنه نظرا لزيادة عدد الملتحقين بالمرحلة المتوسطة والثانوية والقسم العالي بالمعهد وللتوسع في أنشطته والتنوع في مناهجه، فإن الحاجة ماسة إلى تعيين 60 مدرسا وإحداث وظائف تعليمية وفق كادر المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، حتى يؤدي المعهد رسالته على الوجه المطلوب.
وأحصت الرئاسة مجموع وظائفها في ميزانية العام الماضي ب 3469 وظيفة، بالإضافة إلى الاستعانة في موسم الحج والعمرة وشهر رمضان بـ2600 رجل وامرأة بصفة مؤقتة، مؤكدة معاناتها من نقص في القوى العاملة يقدر بـ3681 موظفا وموظفة قبل استلام وتشغيل توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام أي بنسبة 38$، وأكدت أن هذا الوضع سيترتب عليه مزيد من ضغوط العمل أثناء تقديم الخدمات وهو ما قد ينتج عنه بعض السلبيات.