تجميد مليار و300 مليون دولار من أموال المخلوع بسويسرا وعدة دول أوروبية
صرح معتز صلاح الدين - رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة - أن جهود المبادرة ساهمت مع الجهود القضائية المصرية في تجميد مليار و300 مليون دولار من أموال مبارك وأسرته ورموز النظام السابق في سويسرا، وبريطانيا وإسبانيا، وعدة دول أوروبية، وتجميد ممتلكات عقارية وسيارات تخص أسرة مبارك في إسبانيا، وكذلك تسليم اللجنة القضائية الرسمية مستندات فساد لرموز النظام السابق حصلت عليها المبادرة من أمريكا ودول أوروبية، ويتم الاستفادة من هذه المستندات في قضايا الفساد بالداخل والخارج, وفقًا لـ المصريون .
وأضاف أن المبادرة قامت بتنظيم 11 تظاهرة في إسبانيا وبريطانيا وسويسرا؛ للمطالبة بإعادة أموال مصر المنهوبة، وتسليم الهاربين، كما قامت برفع دعاوى قضائية شعبية في أوروبا للمطالبة بإعادة أموال مصر المنهوبة، أقامها محامون إسبان متطوعون، على رأسهم المحاميان الإسبانيان ماتيو فورتوناتي وخافيير خوسيه جارسيا.
ولفت إلى أن المبادرة قامت بممارسة ضغوط إعلامية من خلال صحف عالمية، وعلى رأسها الإندبدنت البريطانية، والبايس والموندو الإسبانيتان.
وأضاف أن المبادرة شكَّلت منذ أكثر من عام ونصف تحالفًا بريطانيًّا في مجلس العموم البريطاني برئاسة آندي سلوتر عضو مجلس العموم البريطاني؛ لمساندة المبادرة، وتم تقديم 7 استجوابات في هذا الشأن، ولم يتم الرد إلا على استجواب واحد، وبموجبه تم تجميد 44 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 40 مليون جنيه إسترليني سبق تجميدها.
وأشار صلاح الدين إلى تشكيل تحالف برلماني آخر في أمريكا يساند المبادرة يقوده منذ أكثر من عام ونصف عضو الكونجرس الشهير ديفيد برايس، والذي قام مؤخرًا بتسليم مذكرتين من المبادرة إلى الرئيس الأمريكي أوباما وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، تتضمن مطالبتهما بالاستجابة لطلب السلطات المصرية المقدم منذ أكثر من عام بتجميد أموال 103 من رموز النظام السابق، والموجودة في بنوك أمريكا ومؤسساتها المالية.
وأشار إلى تجميد سويسرا لمبالغ وصلت إلى 750 مليون دولار من أموال رموز النظام السابق كان نتيجة مساندة المبادرة للجهود الرسمية المصرية، مؤكدًا أن ميرفت ضيف منسقة المبادرة في سويسرا قدمت مذكرات مفصلة لجميع المسئولين السويسريين بدءًا من السيدة ميشلين روي الرئيسة السابقة التي ردت إيجابيًّا بخطاب رسمي في أكتوبر 2011، مؤكدًا أن المبادرة تعمل أيضًا في الخليج العربي رغم صعوبة التحرك هناك.
وأضاف أن تحركات المبادرة في الخارج تتكامل معها جهود المبادرة مع سفراء الدول المعنية، وشدد على أنه سيتم قريبًا اتخاذ سلسلة جديدة من التحركات في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا وأمريكا.
وأضاف أن المبادرة قامت بتنظيم 11 تظاهرة في إسبانيا وبريطانيا وسويسرا؛ للمطالبة بإعادة أموال مصر المنهوبة، وتسليم الهاربين، كما قامت برفع دعاوى قضائية شعبية في أوروبا للمطالبة بإعادة أموال مصر المنهوبة، أقامها محامون إسبان متطوعون، على رأسهم المحاميان الإسبانيان ماتيو فورتوناتي وخافيير خوسيه جارسيا.
ولفت إلى أن المبادرة قامت بممارسة ضغوط إعلامية من خلال صحف عالمية، وعلى رأسها الإندبدنت البريطانية، والبايس والموندو الإسبانيتان.
وأضاف أن المبادرة شكَّلت منذ أكثر من عام ونصف تحالفًا بريطانيًّا في مجلس العموم البريطاني برئاسة آندي سلوتر عضو مجلس العموم البريطاني؛ لمساندة المبادرة، وتم تقديم 7 استجوابات في هذا الشأن، ولم يتم الرد إلا على استجواب واحد، وبموجبه تم تجميد 44 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 40 مليون جنيه إسترليني سبق تجميدها.
وأشار صلاح الدين إلى تشكيل تحالف برلماني آخر في أمريكا يساند المبادرة يقوده منذ أكثر من عام ونصف عضو الكونجرس الشهير ديفيد برايس، والذي قام مؤخرًا بتسليم مذكرتين من المبادرة إلى الرئيس الأمريكي أوباما وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، تتضمن مطالبتهما بالاستجابة لطلب السلطات المصرية المقدم منذ أكثر من عام بتجميد أموال 103 من رموز النظام السابق، والموجودة في بنوك أمريكا ومؤسساتها المالية.
وأشار إلى تجميد سويسرا لمبالغ وصلت إلى 750 مليون دولار من أموال رموز النظام السابق كان نتيجة مساندة المبادرة للجهود الرسمية المصرية، مؤكدًا أن ميرفت ضيف منسقة المبادرة في سويسرا قدمت مذكرات مفصلة لجميع المسئولين السويسريين بدءًا من السيدة ميشلين روي الرئيسة السابقة التي ردت إيجابيًّا بخطاب رسمي في أكتوبر 2011، مؤكدًا أن المبادرة تعمل أيضًا في الخليج العربي رغم صعوبة التحرك هناك.
وأضاف أن تحركات المبادرة في الخارج تتكامل معها جهود المبادرة مع سفراء الدول المعنية، وشدد على أنه سيتم قريبًا اتخاذ سلسلة جديدة من التحركات في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا وأمريكا.
.jpg)
.jpg)
