النهار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 04:22 صـ 19 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الصحة بكفر الشيخ يعقد اجتماعاً وتوجيهات مباشرة استعدادًا لتدشين مبادرة ”100 يوم صحة” غدًا دون إصابات أو خسائر بشرية.. السيطرة علي حريق مخلفات ببنها ”عطية” يناقش الخطة الإستثمارية الجديدة للعام المالي 2025/2026.. ويؤكد إقامة العديد من المشروعات بالقليوبية نائب محافظ سوهاج يُقدم واجب العزاء في والدة الصحفي ممدوح القعيد بمسقط رأسه بجرجا محافظ القليوبية يشدد على تكثيف جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضى الزراعية محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لضمان استمرارية الخدمات أثناء أعمال صيانة الكهرباء ”التاريخ العلمي المصري الحديث” ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب عاجل.. حركة محليات محدودة بمحافظة المنوفية محمد شريف: الأهلي “جنة كرة القدم”.. والعودة كانت بلا تردد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد النشاط الصيفي بمعهد العارف بسوهاج تلبية لطلاب مالي... مستشارة شيخ الأزهر تعلن إنشاء مدرسة جديدة بأكاديمية مواهب لتعليم المهن والحرف اليدوية 58 ألف شهيد في غزة... ومفاوضات الهدنة عالقة

المحافظات

نقوش حديقة فريال” مخطوطة فرعونية لاستخراج الصخور الجيرانتية بأسوان

تمثل حديقة الأميرة فريال بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل الخالد عند الطرف الجنوبى لمدينة أسوان ، تم إنشاؤها في أربعينيات القرن الماضي وسميت ، بإسم الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول حيث سميت بهذا الإسم عقب إهداء الملك فاروق هذه الحديقة لإبنته الكبرى فى عيد ميلادها .

فتعد (حديقة فريال ) بأسوان إحدي الحدائق العامة في مدينة اسوان . مكانأ جميلا مناسبأ للنزهة والترفيه .

تقع حديقة فريال فوق تل من الصخور الجرانيتية جنوبي مدينة أسوان القديمة ،وتتميز بمجموعة من الآثار المصرية القديمة المطلة سهل أسوان ،قبيل تقوية ضفة نهر النيل و بناء كورنيش النيل ،وإلغاء الخليج الكبير و ميناء

وذكر الباحث الأكاديمي بمعهد الدراسات الأفريقية حمدى الدالى ، إنه كان يتم فى هذه المنطقة بالعصور القديمة شحن الآثار الحجرية الكبري المستخرجة من محاجر اسوان. والتي يعد من أكبرها حجمأ تلك المسلات الضخمةالتي أقيمت في معابد مصر المختلفة.

وتشير النقوش الصخرية بمدخل حديقة فريال للآثار المستخرجة من محاجر أسوان .

يرجع النص المكتوب على النقوش الصخرية ، إلى فترة الدولة الوسطي من عصر الملك سنوسرت الأول (حوالي 1910-1957 ق.م) لشخص يدعى ددو سوبك وهو المصور علي الجانب الأيسر برداء طويل .

وترمز النقوش الصخرية لهذ المنصب الوظيفي المشرف علي مصر السفلي ،ومن واجباته أن يعبر النيل من الدلتا للقيام بمهمته الموكل إليه .

وهناك رموز تدل بإنه يطلب من الألهة في صلاته أن تنعم عليه و علي الآثار التي استجلبها من المحاجر برحلة آمنة نحو الشمال وربما كان هو نفسه الذي أشرف علي نقل مسلة الملك سنوسرت الأول التي ما تزال قائمة في معبد إله الشمس في هليوبوليس.


وتنص ترجمة النص من اللغة الهيروغليفية كالآتى: ( يحيا حورس الملك حي الميلاد الإله الطيب، ابن إله الشمس سنوسرت، معطي الحياة مثل إله الشمس رع الي الأبد دعاء كقربان لأوزير، سيد جدو بوصير فليمنح الهبات من الخبز و الجعة والثيران و الطيور و العطور و الملابس وكل عطايا بتاح سوكر الطيبة، سيد الجبانة، الإله الأكبر، سيد السماء، وليته ينعم برحلة طيبة علي محبوب سيده الذي يحقق يوميأ رغباته، المشرف علي مصر السفلي، ددو سوبك، الذي باشر كل الأعمال في منطقة إلفنتين. إنه يقول : انا الشخص الذي يتكلم بالأشياء الجيدة و الذي يكرر الأشياء المحببة. ).