النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:43 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط لجلسة شهر ديسمبر القادم

حوادث

”ماما هتموتكم لو عشتوا معاها”.. قصة معاناة أم بسبب حرمانها من أبنائها

أرشيفية
أرشيفية

لم تسع فرحة الأم الدنيا و ما عليها عندما جائها نبأ صدور قرار المحامي العام بتسليمها طفليها، فأصبحت على بعد خطوات قليلة من أبنائها فلذة كبدها، بعدما عاشت ليالي طوال تعاني الحسرة لبعد صغارها عنها.

بدأت الأم رسم حياة سعيدة مع أبناءها تتخيل ساعات احتضانهم ليهدأ قلبها وتستكين حياتها وتكتفي بهم عن العالم، وأوقات أخرى تخطط للتنزه معهم، ولكن لم تعلم بشاعة ما كان ينتظرها من أبنائها مصدر السكينة لقلبها، والسبب هو تسميم الأب لأفكارهم.

"بصوا يا حبايبي ماما ست شريرة وهتضربكم وتموتكم لو عشتوا معاها في البيت".. على الجانب الآخر كان الأب يسمم أفكار ابنائه الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات فقط، بث في روحهم كره الأم مصدر الحنان والطمأنينة لصغارها وجعل منها مصدر خوف دفين و ذعر مزعم منه فقط.

كانت الأم كلما حاولت التقرب من صغارها لاحتضانهم فروا هرباً منها وسط سيل من الصراخ والعويل، فلم تفهم الأم سبب كل هذا الذعر منها ورفض صغارها التقرب منها تماماً، وكانت دموع الام تنذرف ليلًا ونهارًا على كسرة قلبها بأن أولادها يخافون منها، فباتت محرومة من أولادها، تكرر الأمر مرات عدة ولم تستطع الأم تنفيذ القرار أو احتضان صغارها.

لم يكن من قلب الأم المفطور إلا اصطحاب أبنائها ليكونوا بين ذراعيها ويهدأ قلبها، وتم الأمر بالفعل وعاش الصغار مع والدتهم التي عانت حرمانها منهم أيام وليالٍ طوال، بسبب بث الأب الخوف في قلوب الصغار وتسميم أفكارهم، عاد الصغار إلى الأم وعاشت معهم بعد معاناة حرمانهم وقتاً طويلاً .