النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 06:03 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب شباب الطائرة يهزم كندا بالثلاثة في بطولة العالم تحت 19 سنة خبيرة القانون الدولي السورية رانيا مروان نثمن غاليا اقدام بريطانيا وفرنسا وألمانيا علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية «شرشر» ينعى المرحومة الشريفة فاطمة فهيم الجندى زوجة الأستاذ المحترم محيى حسن الخولى بيراميدز يحتفل بالإنجاز بعد تتويجه لأول مرة بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية

تقارير ومتابعات

بالدستور العجلة تدور.. دعاية الاستفتاء أمام سور جامعة القاهرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
بالدستور العجلة تدور.. دعوة وجهتها إحدى اللافتات الإعلانية فوق أسطح أحد الأبراج المقابلة لسور جامعة القاهرة، ملونة باللون الأخضر، في إشارة للخير والاستقرار الذي تؤكد اللافتة أنه سيعم مصر إذا جاءت النتيجة بالموافقة على للدستور، الذي دار حوله عدد من الخلافات والمعارك السياسية مؤخرًا، ولا تزال قائمة. ولا عجب من أن توضع تلك اللافتة على سطح نفس المبنى الذي وضعت صورة الرئيس محمد مرسي فوقه إبان فترة الدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية، وكأن ارتفاع ذلك المبنى يتنبأ بنتيجة أي حدث سياسي ضخم، حيث حمل ملصقًا كبيرًا لمرسي باللون الأحمر، مع جملة صوتك لمرسي تحت شعار مشروع النهضة ورمز الترس، وبالفعل فاز مرسي بكرسي الرئاسة، واليوم تدعو اللافتة للتصويت بـنعم على الدستور، فهل تصدق دعوتها ويوافق الشعب؟ يطل ذلك الإعلان الكبير على كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التي نظمت اليوم استفتاءً رمزيًا حول الدستور لطلاب الجامعة، ولكن لا ندري هل تؤثر اللافتات على الطلاب في الاستفتاءات التي تقيمها الأسر عقب أي مناظرة أو ندوة حول الدستور. ربما تكون الإجابة بـلا، والدليل على ذلك أن طلاب كلية الطب عقدوا مناظرة أمس بين المؤيدين والمعارضين للدستور. وعلى الرغم من غياب طرف المعارضة عن المناظرة، إلا أن الأسرة قررت استكمالها والاستماع للطلاب المعارضين، فخرجت نتيجة الاستفتاء الرمزي برفض الدستور، رغم استمرار محاولات الإقناع من ضيوف المناظرة للحضور، والتي استمرت لمدة ثلاث ساعات.