النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:48 صـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور

عربي ودولي

«واشنطن بوست»: الولايات المتحدة تدعم مرسي

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي
قال الكاتب والمحلل الأمريكي، ديفيد إجناتيوس، في صحيفة واشنطن بوست، إن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس باراك أوباما، كانت ومازالت الداعم الأساسي للرئيس محمد مرسي، فـالمسؤولون الأمريكيون عملوا بشكل مقرب معه على مستوى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية، أما مساعدو مرسي فكانوا يروجون لعلاقات رئيسهم القريبة بالرئيس أوباما ويتحدثون عن الاتصالات المتبادلة التي أدت إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف إجناتيوس، الأحد، في مقاله بالصحيفة الأمريكية، أن كثيرًا من العرب يتساءلون الآن كيف أصبحت واشنطن الصديق الأقرب للإخوان المسلمين في مصر، حتى أثناء استحواذ مرسي على سلطات ديكتاتورية، بينما كان مؤيدوه يعتدون بالضرب على الليبراليين والعلمانيين في شوارع القاهرة. وأوضح أن مرسي والإخوان ومؤيديهم في رحلة السلطة بعد عقود من العزلة والاضطهاد، وظهر ذلك واضحًا عندما زار مرسي الأمم المتحدة في سبتمبر، وبعدها في جهود وقف النار في غزة بوساطة مرسي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مضيفًا أن قادة الإخوان المسلمين تحولوا من منبوذين إلى نجوم يستمتعون بالاهتمام. ورأى إجناتيوس أن دور مرسي غير المحتمل كصانع سلام هو الاتجاه الصاعد للرهان الذي وضعه أوباما على الإخوان المسلمين، وهو ما يفسر كون الإدارة الأمريكية حكيمة في الإبقاء على قنواتها مفتوحة مع مصر بعد الثورة، لكنه قال إن السلطة مفسدة، وهو ما حدث مع الإخوان المسلمين أكثر من أي جماعة أخرى وجدت نفسها فجأة على رأس السلطة بعد عقود من الاستبعاد. ورجح الكاتب الأمريكي أن يكون مرسي قد أصدر قرارات 22 نوفمبر ظنًا منه أنه حصل على دعم أمريكا، مشيرًا إلى أن استقالة مستشاري مرسي وخروج الآلاف للتظاهر ضد الإعلان الذي يحصن قرارات الرئيس من المراجعة القضائية تجعل حجة مؤيدي الرئيس بشأن حماية الثورة من قضاة مبارك عسيرة على التصديق. وانتقد إجناتيوس موقف إدارة أوباما الغريب والمقيد من الاشتباكات التي حدثت في مصر بدلا من استنكار عارم، ونقل عن مسؤول عربي قوله إنه ليس مفهومًا لماذا تصمت إدارة أوباما على سلوك مرسي، فقد وصل مرسي، المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين، إلى الرئاسة ثم اكتسح سلطات رئاسية لم تحدث منذ عهد الفراعنة، حتى يبدو مبارك، بالمقارنة بمرسي، ديكتاتورًا من الدرجة الثانية. وأضاف أن الأمر لم يعد يتعلق بالولايات المتحدة الآن، فالمصريون والعرب يكتبون التاريخ وسيتوجب عليهم أن يعيشوا مع عواقب ما يحدث الآن، وآخر ما يريده المتظاهرون العلمانيون هو دعم أمريكا، ومن الجنون أن تنحاز واشنطن في صف الذين يريدون الشريعة ضد هؤلاء الذين يريدون مصر ليبرالية متسامحة. وقال إجناتيوس: يجب أن نذكر أنفسنا في ظل الأحداث المضطربة الراهنة بأننا نشهد ثورة يمكن أن تستغرق عقودًا لإنتاج الاستقرار، ومع صعوبة التنبؤ بالنتائج، يصبح من الخطأ الرهان بشكل كبير على أي لاعب بعينه، وبالتالي يجب أن يقتصر دور الولايات المتحدة على دعم حركة التغيير والتنمية الاقتصادية عمومًا وفتح الطرق أمام أي حكومة ديمقراطية تظهر في الأفق. واختتم: إذا أراد مرسي أن يُعامل كقائد ديمقراطي، فعليه التصرف كقائد ديمقراطي.