النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 09:24 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

«واشنطن بوست»: الولايات المتحدة تدعم مرسي

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي
قال الكاتب والمحلل الأمريكي، ديفيد إجناتيوس، في صحيفة واشنطن بوست، إن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس باراك أوباما، كانت ومازالت الداعم الأساسي للرئيس محمد مرسي، فـالمسؤولون الأمريكيون عملوا بشكل مقرب معه على مستوى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية، أما مساعدو مرسي فكانوا يروجون لعلاقات رئيسهم القريبة بالرئيس أوباما ويتحدثون عن الاتصالات المتبادلة التي أدت إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف إجناتيوس، الأحد، في مقاله بالصحيفة الأمريكية، أن كثيرًا من العرب يتساءلون الآن كيف أصبحت واشنطن الصديق الأقرب للإخوان المسلمين في مصر، حتى أثناء استحواذ مرسي على سلطات ديكتاتورية، بينما كان مؤيدوه يعتدون بالضرب على الليبراليين والعلمانيين في شوارع القاهرة. وأوضح أن مرسي والإخوان ومؤيديهم في رحلة السلطة بعد عقود من العزلة والاضطهاد، وظهر ذلك واضحًا عندما زار مرسي الأمم المتحدة في سبتمبر، وبعدها في جهود وقف النار في غزة بوساطة مرسي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مضيفًا أن قادة الإخوان المسلمين تحولوا من منبوذين إلى نجوم يستمتعون بالاهتمام. ورأى إجناتيوس أن دور مرسي غير المحتمل كصانع سلام هو الاتجاه الصاعد للرهان الذي وضعه أوباما على الإخوان المسلمين، وهو ما يفسر كون الإدارة الأمريكية حكيمة في الإبقاء على قنواتها مفتوحة مع مصر بعد الثورة، لكنه قال إن السلطة مفسدة، وهو ما حدث مع الإخوان المسلمين أكثر من أي جماعة أخرى وجدت نفسها فجأة على رأس السلطة بعد عقود من الاستبعاد. ورجح الكاتب الأمريكي أن يكون مرسي قد أصدر قرارات 22 نوفمبر ظنًا منه أنه حصل على دعم أمريكا، مشيرًا إلى أن استقالة مستشاري مرسي وخروج الآلاف للتظاهر ضد الإعلان الذي يحصن قرارات الرئيس من المراجعة القضائية تجعل حجة مؤيدي الرئيس بشأن حماية الثورة من قضاة مبارك عسيرة على التصديق. وانتقد إجناتيوس موقف إدارة أوباما الغريب والمقيد من الاشتباكات التي حدثت في مصر بدلا من استنكار عارم، ونقل عن مسؤول عربي قوله إنه ليس مفهومًا لماذا تصمت إدارة أوباما على سلوك مرسي، فقد وصل مرسي، المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين، إلى الرئاسة ثم اكتسح سلطات رئاسية لم تحدث منذ عهد الفراعنة، حتى يبدو مبارك، بالمقارنة بمرسي، ديكتاتورًا من الدرجة الثانية. وأضاف أن الأمر لم يعد يتعلق بالولايات المتحدة الآن، فالمصريون والعرب يكتبون التاريخ وسيتوجب عليهم أن يعيشوا مع عواقب ما يحدث الآن، وآخر ما يريده المتظاهرون العلمانيون هو دعم أمريكا، ومن الجنون أن تنحاز واشنطن في صف الذين يريدون الشريعة ضد هؤلاء الذين يريدون مصر ليبرالية متسامحة. وقال إجناتيوس: يجب أن نذكر أنفسنا في ظل الأحداث المضطربة الراهنة بأننا نشهد ثورة يمكن أن تستغرق عقودًا لإنتاج الاستقرار، ومع صعوبة التنبؤ بالنتائج، يصبح من الخطأ الرهان بشكل كبير على أي لاعب بعينه، وبالتالي يجب أن يقتصر دور الولايات المتحدة على دعم حركة التغيير والتنمية الاقتصادية عمومًا وفتح الطرق أمام أي حكومة ديمقراطية تظهر في الأفق. واختتم: إذا أراد مرسي أن يُعامل كقائد ديمقراطي، فعليه التصرف كقائد ديمقراطي.