النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:48 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الهلال الأحمر ينفذ قافلة طيبة في حلايب وشلاتين مشتريات محلية تقود صعود البورصة بمنتصف التعاملات بتداولات 2.2 مليار جنيه إصابة الفنان معتصم النهار خلال تصوير فيلم ”نصيب” في الغردقة (صور) وزيرة التخطيط تناقش جهود التحول الاقتصادي وتصنيع الأدوية بالقارة الإفريقية شعبة المواد الغذائيةتطالب بتطبيق منظومة« تاريخين للصلاحية» على المنتجات الغذائية لمناقشة ادراج اللعبة ضمن دورة الألعاب الأفريقية 2027.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد القوة طرح 785 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج يوم السبت المقبل فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط ينجح في إجراء أول جراحة من نوعها بصعيد مصر باستخدام مضخة ”الباكلوفين” إصابة 3 طالبات بتسمم غذائي بسبب وجبة فاسدة بأسيوط «المشاط»: أفريقيا تستورد أكثر من 90% من واردات اللقاحات والأدوية وهو ما يجعلها عرضة لاضطرابات سلاسل الإمداد العالمية «المشاط» تشارك في تجمع محافظي أفريقيا بالبنك الدولي: مبادرة AIM2030 فرصة لتوطين صناعة الدواء وتعزيز الأمن الصحي وزير المالية:التسهيلات الضريبية مهدت لحالة من الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال وجذبت ممولين جدد طواعية

ثقافة

أعمال ومنحوتات عاشق النحاس ”محمد رزق” في معرض ضي الزمالك.. الأحد

يجتمع عشاق الفن التشكيلي مساء الأحد 7 مايو مع منحوتات الفنان والمثال الكبير عاشق النحاس الراحل محمد رزق، بمعرض ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.

المثَال الذى استعانت به مؤسسات عديدة لتجميل واجهاتها وأبهائها، زين مدخل جريدة الأهرام ومدخل فندق هيلتون النيل وفندق مريديان وسياج بالجيزة وفندق ماريوت شرم الشيخ وأكاديمية مبارك للأمن والبنك الأهلى المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الكبرى.

كان عام 1962 محوريا في حياة محمد رزق، حيث التقى برائد المطروقات النحاسية المثال جمال السجينى، ويتحدث محمد رزق عن ذلك بقوله: توجهت إلى السجينى كى أتعلم منه تقنية النحاس، غير أنه نصحنى بأن أتعلم هذا وحدى وكان رأيه أن الفن لا يلقن.

وتابع :تركت الكلية ولم أكن قد أمضيت بها أكثر من ثلاثة أشهر وتوجهت إلى شارع خان الخليلى لمتابعة الصناع المهرة والتعلم منهم،وأستطيع التأكيد بأن هذا الشارع كان أستاذى الحقيقى.

الجدير بالذكر أن محمد رزق حصل فى نفس العام على جائزة الدولة التشجيعية فى النحت، وكان هذا الاعتراف الرسمى بموهبته حافزا قويا لمواصلته الانتاج الفنى والتفرغ له- فيما بعد- تفرغا كليا، فأقام ستة عشر معرضا، قوبل جميعها باستحسان النقاد واحتفى به نقاد الأدب ونقاد الفن على السواء.

وكتب عنه الفنان الكبير حسين بيكار فى بابه الأسبوعى بجريدة الأخبار، يقول: إن ارتباط الفنان محمد رزق ببيئته وأبناء بلده ارتباط جذرى ينعكس فى رشاقة الخطوط التى تتماوج وتتلوى فى سيولة الموال و رقة الناى، وتبرز آثار المطرقة على السطح كأنها إيقاع نقرات الدفوف والطبول تزف المشخصات الراقصة فوق السطح اللامع، ومهما كانت الآراء التى أبداها نقاده ودرجة اختلافهم فى التلقى والتفسير فقد اتفق الجميع على أهمية هذا الفنان الذى لم يتلق- ربما لحسن الحظ- أى تعليم أكاديمى ولم ينل درجة الدكتوراه التى يتسابق على نيلها أنصاف الموهوبين بالكليات الفنية. ولم يتسلح إلا بموهبته وإصراره فقدم إضافة فى مجال المطروقات والمجسمات النحتية وأضيف اسمه إلى قائمة كبار موهوبى جيل الستينيات الذين لم يحصلوا على شهادات عالية.