النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 11:58 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السبكي: الانتهاء من إعداد 133 مؤشر أداء استراتيجي بالشراكة مع خبراء دوليين بالتزامن مع أعياد الطفولة.. رئيس مدينة القصير يستقبل عدد من الأطفال مدير تعليم أسيوط يعلن تنظيم 15 رحلة طلابية لزيارة المتحف المصرى الكبير إطلاق هاتف OPPO Find X9 Pro الرائد في مصر بمحرك معالجة الإضاءة من ColorOS 16 «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية 7 مجالات علمية .. جامعة أسيوط في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2025 ”الشاذلي” يلتقي محافظ القاهرة لبحث سُبل التعاون مع نقابة الصحفيين بتكلفة 6 مليون جنيه .. محافظ أسيوط يفتتح وحدة طب أسرة جزيرة بهيج استعدادًا لانضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل لأول مرة فى صعيد مصر .. محافظ أسيوط يعلن خلال المجلس التنفيذي دراسة إنشاء أول دار أوبرا بالمحافظة اليوم.. عرض فيلم ”ليس للموت وجود” في مهرجان القاهرة السينمائي عرض 6 أفلام قصيرة ضمن ”البانوراما المصرية” في مهرجان القاهرة السينمائي الحلقة 27 من ”لينك”: صدمات العائلة وانكشاف الأسرار

ثقافة

أعمال ومنحوتات عاشق النحاس ”محمد رزق” في معرض ضي الزمالك.. الأحد

يجتمع عشاق الفن التشكيلي مساء الأحد 7 مايو مع منحوتات الفنان والمثال الكبير عاشق النحاس الراحل محمد رزق، بمعرض ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.

المثَال الذى استعانت به مؤسسات عديدة لتجميل واجهاتها وأبهائها، زين مدخل جريدة الأهرام ومدخل فندق هيلتون النيل وفندق مريديان وسياج بالجيزة وفندق ماريوت شرم الشيخ وأكاديمية مبارك للأمن والبنك الأهلى المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الكبرى.

كان عام 1962 محوريا في حياة محمد رزق، حيث التقى برائد المطروقات النحاسية المثال جمال السجينى، ويتحدث محمد رزق عن ذلك بقوله: توجهت إلى السجينى كى أتعلم منه تقنية النحاس، غير أنه نصحنى بأن أتعلم هذا وحدى وكان رأيه أن الفن لا يلقن.

وتابع :تركت الكلية ولم أكن قد أمضيت بها أكثر من ثلاثة أشهر وتوجهت إلى شارع خان الخليلى لمتابعة الصناع المهرة والتعلم منهم،وأستطيع التأكيد بأن هذا الشارع كان أستاذى الحقيقى.

الجدير بالذكر أن محمد رزق حصل فى نفس العام على جائزة الدولة التشجيعية فى النحت، وكان هذا الاعتراف الرسمى بموهبته حافزا قويا لمواصلته الانتاج الفنى والتفرغ له- فيما بعد- تفرغا كليا، فأقام ستة عشر معرضا، قوبل جميعها باستحسان النقاد واحتفى به نقاد الأدب ونقاد الفن على السواء.

وكتب عنه الفنان الكبير حسين بيكار فى بابه الأسبوعى بجريدة الأخبار، يقول: إن ارتباط الفنان محمد رزق ببيئته وأبناء بلده ارتباط جذرى ينعكس فى رشاقة الخطوط التى تتماوج وتتلوى فى سيولة الموال و رقة الناى، وتبرز آثار المطرقة على السطح كأنها إيقاع نقرات الدفوف والطبول تزف المشخصات الراقصة فوق السطح اللامع، ومهما كانت الآراء التى أبداها نقاده ودرجة اختلافهم فى التلقى والتفسير فقد اتفق الجميع على أهمية هذا الفنان الذى لم يتلق- ربما لحسن الحظ- أى تعليم أكاديمى ولم ينل درجة الدكتوراه التى يتسابق على نيلها أنصاف الموهوبين بالكليات الفنية. ولم يتسلح إلا بموهبته وإصراره فقدم إضافة فى مجال المطروقات والمجسمات النحتية وأضيف اسمه إلى قائمة كبار موهوبى جيل الستينيات الذين لم يحصلوا على شهادات عالية.