النهار
الإثنين 10 فبراير 2025 05:34 مـ 12 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسيوني يحضر اجتماع الإدارة المركزية للتعليم العام عبر تقنية الفيديو كونفرانس العلاج الطبيعى تستقبل 19 ألف حالة وتجرى 30 ألف جلسة محافظ الشرقية ووكيل الصحة يتفقدان مستشفى السويدي طحا المرج بديرب نجم جامعة الزقازيق: ”التغيرات المناخية وأثرها على صحة الإنسان والرياضيين” مصرع وإصابة عاملين أثر سقوط سقالة بهم في بنها رئيس جامعة بنها ومحافظ دمياط يشاركان في إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر بجنوب البحر المتوسط زاهي حواس: توت عنخ امون لم يقتل والمتاحف الخارجية مصدر مهم للدخل القومي رمضان 2025.. دعاء حكم بين التشويق والاستعراض في ”سيد الناس” و ”النص” عزاء والد المنتج والموزع محمود الدفراوي غدا الثلاثاء في مسجد الشرطة بصلاح سالم المشدد 10 سنوات لبائع أسماك لإتجاره في المخدرات وحيازة سلاح نارى بطوخ رئيس جامعة المنوفية يرأس اجتماع لجنة المنشآت الجامعية لشهر فبراير يُشتبه في صلاحيتها.. ضبط 1425 كيلو لحوم وأسماك مجمدة في كفر الشيخ

ثقافة

أعمال ومنحوتات عاشق النحاس ”محمد رزق” في معرض ضي الزمالك.. الأحد

يجتمع عشاق الفن التشكيلي مساء الأحد 7 مايو مع منحوتات الفنان والمثال الكبير عاشق النحاس الراحل محمد رزق، بمعرض ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.

المثَال الذى استعانت به مؤسسات عديدة لتجميل واجهاتها وأبهائها، زين مدخل جريدة الأهرام ومدخل فندق هيلتون النيل وفندق مريديان وسياج بالجيزة وفندق ماريوت شرم الشيخ وأكاديمية مبارك للأمن والبنك الأهلى المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الكبرى.

كان عام 1962 محوريا في حياة محمد رزق، حيث التقى برائد المطروقات النحاسية المثال جمال السجينى، ويتحدث محمد رزق عن ذلك بقوله: توجهت إلى السجينى كى أتعلم منه تقنية النحاس، غير أنه نصحنى بأن أتعلم هذا وحدى وكان رأيه أن الفن لا يلقن.

وتابع :تركت الكلية ولم أكن قد أمضيت بها أكثر من ثلاثة أشهر وتوجهت إلى شارع خان الخليلى لمتابعة الصناع المهرة والتعلم منهم،وأستطيع التأكيد بأن هذا الشارع كان أستاذى الحقيقى.

الجدير بالذكر أن محمد رزق حصل فى نفس العام على جائزة الدولة التشجيعية فى النحت، وكان هذا الاعتراف الرسمى بموهبته حافزا قويا لمواصلته الانتاج الفنى والتفرغ له- فيما بعد- تفرغا كليا، فأقام ستة عشر معرضا، قوبل جميعها باستحسان النقاد واحتفى به نقاد الأدب ونقاد الفن على السواء.

وكتب عنه الفنان الكبير حسين بيكار فى بابه الأسبوعى بجريدة الأخبار، يقول: إن ارتباط الفنان محمد رزق ببيئته وأبناء بلده ارتباط جذرى ينعكس فى رشاقة الخطوط التى تتماوج وتتلوى فى سيولة الموال و رقة الناى، وتبرز آثار المطرقة على السطح كأنها إيقاع نقرات الدفوف والطبول تزف المشخصات الراقصة فوق السطح اللامع، ومهما كانت الآراء التى أبداها نقاده ودرجة اختلافهم فى التلقى والتفسير فقد اتفق الجميع على أهمية هذا الفنان الذى لم يتلق- ربما لحسن الحظ- أى تعليم أكاديمى ولم ينل درجة الدكتوراه التى يتسابق على نيلها أنصاف الموهوبين بالكليات الفنية. ولم يتسلح إلا بموهبته وإصراره فقدم إضافة فى مجال المطروقات والمجسمات النحتية وأضيف اسمه إلى قائمة كبار موهوبى جيل الستينيات الذين لم يحصلوا على شهادات عالية.