النهار
الخميس 1 مايو 2025 02:56 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزراعة: فحص أكثر من مليون طن بطاطس معدة للتصدير لمختلف دول العالم خبراء مكتبة الإسكندرية فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب: إمكانيات الذكاء الاصطناعى فى الأرشفة وحكايات ابن سينا فنادق ومنتجعات IHG تطلق أول فندق من علامة كيمبتون المرموقة في دولة الإمارات وفاة شخص واصابة 34 اخرين فى حادث إنقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط كلية التربية الرياضية بجامعة السويس تفوز بالمركز الثالث في مسابقة العروض الرياضية المنخفض الجوي والرياح.. متى تنتهي العاصفة الترابية في مصر ؟ الإسكان تقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” تقارير: مدرب بورتو البرتغالي السابق يقترب من تدريب الأهلي وزير الاسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية والتقليدية وفد هندي يبحث الاستثمار ومشروعات القيمة المضافة في خام فوسفات الوادي الجديد شبراخيت بطل دوري الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بالبحيرة

ثقافة

أعمال ومنحوتات عاشق النحاس ”محمد رزق” في معرض ضي الزمالك.. الأحد

يجتمع عشاق الفن التشكيلي مساء الأحد 7 مايو مع منحوتات الفنان والمثال الكبير عاشق النحاس الراحل محمد رزق، بمعرض ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.

المثَال الذى استعانت به مؤسسات عديدة لتجميل واجهاتها وأبهائها، زين مدخل جريدة الأهرام ومدخل فندق هيلتون النيل وفندق مريديان وسياج بالجيزة وفندق ماريوت شرم الشيخ وأكاديمية مبارك للأمن والبنك الأهلى المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الكبرى.

كان عام 1962 محوريا في حياة محمد رزق، حيث التقى برائد المطروقات النحاسية المثال جمال السجينى، ويتحدث محمد رزق عن ذلك بقوله: توجهت إلى السجينى كى أتعلم منه تقنية النحاس، غير أنه نصحنى بأن أتعلم هذا وحدى وكان رأيه أن الفن لا يلقن.

وتابع :تركت الكلية ولم أكن قد أمضيت بها أكثر من ثلاثة أشهر وتوجهت إلى شارع خان الخليلى لمتابعة الصناع المهرة والتعلم منهم،وأستطيع التأكيد بأن هذا الشارع كان أستاذى الحقيقى.

الجدير بالذكر أن محمد رزق حصل فى نفس العام على جائزة الدولة التشجيعية فى النحت، وكان هذا الاعتراف الرسمى بموهبته حافزا قويا لمواصلته الانتاج الفنى والتفرغ له- فيما بعد- تفرغا كليا، فأقام ستة عشر معرضا، قوبل جميعها باستحسان النقاد واحتفى به نقاد الأدب ونقاد الفن على السواء.

وكتب عنه الفنان الكبير حسين بيكار فى بابه الأسبوعى بجريدة الأخبار، يقول: إن ارتباط الفنان محمد رزق ببيئته وأبناء بلده ارتباط جذرى ينعكس فى رشاقة الخطوط التى تتماوج وتتلوى فى سيولة الموال و رقة الناى، وتبرز آثار المطرقة على السطح كأنها إيقاع نقرات الدفوف والطبول تزف المشخصات الراقصة فوق السطح اللامع، ومهما كانت الآراء التى أبداها نقاده ودرجة اختلافهم فى التلقى والتفسير فقد اتفق الجميع على أهمية هذا الفنان الذى لم يتلق- ربما لحسن الحظ- أى تعليم أكاديمى ولم ينل درجة الدكتوراه التى يتسابق على نيلها أنصاف الموهوبين بالكليات الفنية. ولم يتسلح إلا بموهبته وإصراره فقدم إضافة فى مجال المطروقات والمجسمات النحتية وأضيف اسمه إلى قائمة كبار موهوبى جيل الستينيات الذين لم يحصلوا على شهادات عالية.