الأحد 2 يونيو 2024 10:13 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نافذة للتعبير عن الآراء..سياسيون: استئناف جلسات الحوار الوطني يصيغ المستقبل ويعزز حماية الأمن القومي الحوار الوطني الشوط الأول.. الزمالك يتأخر أمام سبورتنج 14 -16 بنهائي كأس مصر لكرة اليد تأمين طبي .. 31 لجنة و 37 استراحة في امتحانات الثانوبة العامة بالإسماعيلية الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يفوز بفوز بـ 159 مقعداً في البرلمان من أصل 400 نتنياهو : لا إشارات لدينا على موافقة حركة حماس للمقترح المعروض عليها مجلس الأمن الأميركي: نأمل أن يحدث تفاوض بين إسرائيل وحماس من أجل وقف دائم لإطلاق النار سكرتير مساعد كفر الشيخ يتفقد أعمال صيانة كوبري «الهويس» ببيلا أتالانتا يخسر أمام فيورنتينا ويفقد المركز الثالث بترتيب الدوري الإيطالي شيكابالا والونش يواصلان التأهيل بمران الزمالك الزمالك يخوض وديتين أمام النصر والبنك استعدادًا لسيراميكا كليوباترا بالدوري 5 طلاب بكلية تجارة.. ننشر أسماء والحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب ملاكي في قنا الأورمان تطلق مبادرة جديدة لتوزيع أكبر كمية من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف

ثقافة

أعمال ومنحوتات عاشق النحاس ”محمد رزق” في معرض ضي الزمالك.. الأحد

يجتمع عشاق الفن التشكيلي مساء الأحد 7 مايو مع منحوتات الفنان والمثال الكبير عاشق النحاس الراحل محمد رزق، بمعرض ينظمه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل.

المثَال الذى استعانت به مؤسسات عديدة لتجميل واجهاتها وأبهائها، زين مدخل جريدة الأهرام ومدخل فندق هيلتون النيل وفندق مريديان وسياج بالجيزة وفندق ماريوت شرم الشيخ وأكاديمية مبارك للأمن والبنك الأهلى المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الكبرى.

كان عام 1962 محوريا في حياة محمد رزق، حيث التقى برائد المطروقات النحاسية المثال جمال السجينى، ويتحدث محمد رزق عن ذلك بقوله: توجهت إلى السجينى كى أتعلم منه تقنية النحاس، غير أنه نصحنى بأن أتعلم هذا وحدى وكان رأيه أن الفن لا يلقن.

وتابع :تركت الكلية ولم أكن قد أمضيت بها أكثر من ثلاثة أشهر وتوجهت إلى شارع خان الخليلى لمتابعة الصناع المهرة والتعلم منهم،وأستطيع التأكيد بأن هذا الشارع كان أستاذى الحقيقى.

الجدير بالذكر أن محمد رزق حصل فى نفس العام على جائزة الدولة التشجيعية فى النحت، وكان هذا الاعتراف الرسمى بموهبته حافزا قويا لمواصلته الانتاج الفنى والتفرغ له- فيما بعد- تفرغا كليا، فأقام ستة عشر معرضا، قوبل جميعها باستحسان النقاد واحتفى به نقاد الأدب ونقاد الفن على السواء.

وكتب عنه الفنان الكبير حسين بيكار فى بابه الأسبوعى بجريدة الأخبار، يقول: إن ارتباط الفنان محمد رزق ببيئته وأبناء بلده ارتباط جذرى ينعكس فى رشاقة الخطوط التى تتماوج وتتلوى فى سيولة الموال و رقة الناى، وتبرز آثار المطرقة على السطح كأنها إيقاع نقرات الدفوف والطبول تزف المشخصات الراقصة فوق السطح اللامع، ومهما كانت الآراء التى أبداها نقاده ودرجة اختلافهم فى التلقى والتفسير فقد اتفق الجميع على أهمية هذا الفنان الذى لم يتلق- ربما لحسن الحظ- أى تعليم أكاديمى ولم ينل درجة الدكتوراه التى يتسابق على نيلها أنصاف الموهوبين بالكليات الفنية. ولم يتسلح إلا بموهبته وإصراره فقدم إضافة فى مجال المطروقات والمجسمات النحتية وأضيف اسمه إلى قائمة كبار موهوبى جيل الستينيات الذين لم يحصلوا على شهادات عالية.