النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 03:02 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يتابع ضوابط صرف الأجهزة التعويضية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بقيمة 44.8 مليون جنيه.. البورصة تنفذ صفقة كبيرة على أسهم مستشفى كليوباترا المهندس على زين يثمن كلمة الرئيس السيسي وإشادته بأن المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الصحة تعلن نجاح خطة التأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير وتقديم الخدمات لـ81 زائراً نقابة المحامين تعلن بدء تحصيل اشتراكات النقابة والعلاج لعام 2026 اعتبارًا من اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025 غلبة حمراء.. تاريخ مواجهات الأهلي والمصري قبل موقعة برج العرب الليلة تحركات أميركية في الكاريبي تُثير القلق في فنزويلا أحمد شوبير يكشف موقف محمد عبد المنعم من العودة إلى الأهلي في الميركاتو حياة انتهت بقرار قضائي.. المؤبد لتاجر هيروين حاول الهرب بمطواة بشبرا الخيمة سلاح غير مرخص يُنهي مستقبل 4 عاملين.. أحكام مشددة في شبرا الخيمة ضبط وتفتيش انتهى بحكم ثقيل.. 10 سنوات سجن لعامل امتلك خرطوش بالقليوبية وكيل ”زراعة البحيرة”: وقف ”كارت الفلاح” لمن يخالف إقرار الحصر الزراعى على الطبيعة

حوادث

قبل العيد.. قصه كفاح لسيدة تبلغ 70 عام من الدرب الأحمر ”ست ب 100 راجل”

محررة النهار مع سيدة الدرب الأحمر
محررة النهار مع سيدة الدرب الأحمر

سيدات أثبتن أنهن بـ100 رجل، بل تخطين هذا العدد بما تحملنه من صعوبات على مدار سنوات طويلة، لتكون السند لاولادها بعد وفاة زوجها وايضا تكون سندا لنفسها بعدما أطاح بها الزمن، وتقرر تكون السند لأبنائها فى هذا الزمن، وعلى مدار الزمن أثبتت السيدة المصرية قدرتها على تحدى الصعاب وقهرها، وتؤكد للعالم أجمع أنهما ب 100 رجل وقت الحاجة، وأنها ليست منكسرة الجناح، كما يدعى البعض، بل هى كالجبال الشامخة.

وفي التفاصيل، أجري موقع "النهار" بثا مباشرا مع السيدة عزيزة في أحد شوارع حي الجمالية العتيق بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي، صاحبة أحد مقاهي هذا الحي القديم والتي ترعرت وكبرت فية ثم حكاية الشقي الذي ظهر عبر خطوط التجاعيد في وجهها ويديها التي كانت تعمل بهما علي مدار السنين القادمة وأنحاء ظهرها لطول الشقاء والعمل التي تجاوزت الخمسين عاما حيث بدأت العمل في المقهي وهي 20 عام من عمرها.

"لا أجد تسليتي إلا في الوقوف بين أكواب القهوة والشاي" ..ومن هنا بدأت السيدة عزيزة تروي للنهار كواليس عملها من خمسين عام وذكريتها في هذا المقهي فقالت أنا لو وقفت شغل أعيا أنا حياتي في الشغل وانا بحب أشتغل وانا اللي شايلة كل حاجه في القهوة من وقت ما بدأت من زوجي اللي مات دلوقتي، وحينما حدثناها "لية يا حاجة بتشتغلي بنفسك لحد دلوقتي"، ردت قائلة: انا اتعودت علي شغلي فالقهوة ومقدرش أوقف شغل وأشارت انها تعالج من أمراض صدريه تدفعها لجلسات تنفس صناعي فمحتاج مصاريفها فالظروف المعيشية الصعبة التي رافقتها منذ الصغر منذ وفاة زوجها وتزوجها من أخو زوجها لمساعدتها لتكملة عملها بالقهوة.

وتحدثت السيدة عزيزة عن بناتها الخمسة التي استطاعت أن تزوجهم من أموال شغلها قائلة: الحمد لله ربيت وكبرت وجوزت بناتي برغم صعوبة الحال، وبصوت منخفض تحدثت معنا عن أعدادها لكوبيات الشاي والقهوة والتي تميزت بيهما في حي الجمالية قائلة: انا ليا زباين بتجيني من بعيد حيث لم تكن تعمل فالقهوة كعمل عادي بل كانت تقدم القهوة والشاي بحب للزبائن والتي أصبحت أم وأشارت لتعلقها بهذا العمل موضحة انه لم يكن كمصدر رزق فقط بل حبها للعمل من صغرها، وقالت: انا مش معايا حد الا ربنا.

أنا رجلي وصدري تعبانين وباخد جلسات كهرباء وجلسات نفس اصطناعي، هذة كانت الكلمات الذي وصفت بها السيدة حالتها الصحية وأشارت الي ضيق الحال ولكنها بتحمد الله ، ومن اليومية التي تحصل عليها عزيزة تحاول تدبير أدويتها "بيطلع لي في اليوم 50 أو 100 جنيه وفي ناس من المنطقة ولاد حلال بيساعدوني.