التيار المدني بالإسكندرية يطالب بأسقاط مرسي وجماعتة

كتب_شيرين منصورشن التيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد مساء الأحدا بحديقه سعد زغلول وسط الإسكندرية ، هجوما حاد علي الرئيس محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين ، والدعوة السلفية ، بسبب أعلان الرئيس الدعوة للأستفتاء علي الدستور الذي أنسحبت من جمعيته التأسيسية كافة القوي السياسية في مصر ولم يضعه غير التيارات الإسلامية،وحصار جماعة الأخوان المسلمين لمقر المحكمة التأسيسية اليوم ، وطالب أعضاء التيار بأسقاط مرسي ،وجماعة الأخوان .قال رشاد عبد العال أن اليوم هو يوم أسود في تاريخ الثورة المصرية ،الذي يمنع فيه القضاه من دخول مقر المحكمة الدستورية ، فأين احترام وأستقلال القضاء ، الأخوان ورئيسهم يقولوا الكلام ويفعلوا عكسة.وأكد عبد العال أن القوي المدنية علي أستعداد أن تستشهد تحت بنادق وأسلحة الأخوان والسلف ،في سبيل حرية مصر والمصريين كما فعلت بالفعل وأستشهد الشباب في 25 يناير،مشددا علي أن جماعة الأخوان ومعه الدعوة السلفية أقصت كافه القوي السياسية في مصر من أجل أن تتحول مصر ألي أيران أخري وهو ما لن نرضاه وسنحاربة بكل قوة.وحمل المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري مسئولية منع قضاه المحكمة الدستورية من ممارسة عملهم للرئيس ، مؤكدا أنه كان يستطيع توفير حماية لهم من كافه المؤسسات ويرسل لهم رساله تطمين ويمنع جماعته من التظاهر والأعتصام ،ولكنه أراد الحفاظ علي دستورهم الذي تم وضعه.وكشف الحريري ألتفاف جماعة الأخوان علي الثورة من أجل أن يكونوا في السلطة من خلال صفقات أبرموها مع رموز النظام السابق ، والعسكر والأمريكان والصهيانه ومنها ما كشف عنه الأمريكان من دفع 10 ألاف مليون جنية للجماعة أثناء الأنتخابات لدعمهم وأعتلائهم للسلطة،وشبة الحريري ذلك بأنه مثل تاجر المخدارات الذي يقوم ببناء المساجد ويصرف ببذخ علي الفقراء حتي يقول عنها الناس انه بتاع ربنا.وتعجب الحريري من أن كذب الأخوان والسلف بأن هناك محاربة للشريعة الإسلامية بالرغم من أن أحد لم يمس الشريعة، الموجودة منذ عام 1936 ، متسائلا هل الشريعة الصيام والصلاة والزكاة والحج ، وهل الكذب ليس من الشريعة، كان يجب علي الأخوان أن يترجموا الشريعة لبرامج تخدم الناس ولا تخدم مصالحهم الخاصة التي أتفقوا عليها من دول الخليج والصهاينه والأمريكانوطالب الحريري بأسقاط نظام الرئيس مرسي ، لأنه خان وباع دماء الشهداء من خلال موافقته علي عدم محاكمة العسكر أمام محاكم مدنية ، ووجود الماده الأخيرة في مسودة الدستور وهي رقم 243 التي تنص علي عدم ألغاء أي أعلان دستوري أوقررات اتخذت خلال فترة العسكر وحكمة ، لهذا يكون هناك دستور مكمل ،ويجب أسقاط هذا الدستور الباطل والمكمل أيضا،مؤكدا أن الأخوان شركاء نظام مبارك فهم لم يطالبوا بأسقاطة أو حتي تقدموا ضده في مجلس الشعب بأي أستجواب يطاب بهذا ، وأنهم لم يكونوا مع الثورة خاصة محمد مرسي الذي قلنا له قبل يوم 25 يناير هل سيشارك الأخوان يوم 25 فقال لنا نحن لا نشارك مع شوية عيال منعرفش مين دول ، مضيفا فلم رأي الأخوان ان الثورة تنجح نزلوا الميدان وهناك فرق أن أشارك في الثورة وأن أركبها.