النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 09:08 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

مقتل الصحفي السوري والناشط السلمي محمد قريطم بقصف من طائرات نظام الاسد

محمد قريطم
محمد قريطم
قتل الصحفي السوري والناشط السلمي، محمد قريطم، في مدينة داريا بريف دمشق تحت القصف من قبل طائرات نظام الأسد.وإن كان قريطم معروفاً منذ بداية الثورة، نظراً لاعتقاله أكثر من مرة، فإنه لم يخرج من سوريا وإنما عمل على تنظيم الحراك السلمي في مدينته داريا، التي تعرضت لأعنف قصف في ريف دمشق، وبات الدمار عنوان المدينة بدلاً من الحياة.وتبدو أفكار الحراك السلمي في داريا مبتكرة وغريبة، وقريطم واحد من رواد هذا الحراك، إذ إنه واحد من مؤسسي مجلة عنب بلدي السورية، كما أنه كان من أبرز مبتكري المظاهرة الأغرب مظاهرة الفزاعات التي أرعبت رجال الأمن السوري في شهر يوليو/تموز الماضي.حيث قام شباب داريا حينها بتحضير عدد من الفزاعات على شكل جسم الإنسان وألبسوها ثياباً متنوعة ظهرت بها الفزاعات كأشخاصٍ في أعمار مختلفة، وتم لصق شعارات متعددة على هذه الفزاعات، فبدتْ كلُ فزاعةٍ كمتظاهرٍ في قلب المظاهرة.ووضعت الفزاعات وسط المدينة في ساحة تربة المدينة، وفي صباح اليوم التالي دخل موكب الأمن مدينة داريا، ووصل إلى ساحة التربة ليفاجأ بوجود الفزاعات هناك، فما كان منه إلا أن بدأ بإطلاق النار الكثيف عليها لتخريبها وتكسيرها، ليقوم الشباب بعد ذلك من جديد بإعادة ما تبقى حيّاً من الفزاعات إلى مكانها لتتابع ما سماه قريطم حينها نشاطها الثوري.ودع أمه برسالةأرسل محمد قريطم، الأب لطفلين، رسالة لأمه ودعها فيها، وطلب رضاها، ولكنه ودعها لشعوره بأنه سيعتقل، ولكنه لم يدر أنه سيقتل وسيغيب إلى الأبد: أنا على قناعة تامة بأنني سأسجن الآن، وسأحرم من حرارة الشمس ووضوح النهار وضوء القمر، قد أذل اليوم من أجل ألا يذل أحد أبداً، سأقف خلف القضبان فلا يقف أحد خلفها، سأخاطر بحريتي فلا يسجن أحد بعد اليوم.. أعينيني أمي بدعائك، فقد اخترت حريتي وحريتكم.