النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:15 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماسبيرو يواصل الاحتفاء بالعام 150 لمؤسسة الأهرام 24 سبتمبر.. الحكم على مساعدة الفنانة هالة صدقى لاتهامها بالابتزاز والتهديد وزير الاتصالات: نستهدف وصول نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعى فى الناتج المحلى الإجمالى لمصر إلى 7.7% فى 2030 رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثالث لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى كرسي متحرك ومساعدة عينية.. استجابة إنسانية من محافظ المنوفية لطلب طفلة من ذوي الهمم رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يفتتح فعاليات معسكر ريادة الأعمال والابتكار انطلاق ملتقى السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق تحت شعار دقيقة وعي تنقذ حياة حافظ لكتاب الله.. جامعة الأزهر بأسيوط تنعى أحد طلابها ”إير كايرو” راعيا وناقلا رسميا لمهرجان الغردقة لسينما الشباب 7 متهمين أمام الجنايات بتهمة قتل شاب والشروع في قتل 4.. المحكمة تؤجل للمرافعة نادي الترجمة الحديثة بأسيوط يشارك في معرض نورشوبينغ للكتاب بالسويد مدير تعليم أسيوط يستقبل رئيس الادارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى لمناقشة سبل النهوض بالتعليم المجتمعي

حوادث

بعد قرار المحكمة.. ما مصير الطفل ”شنودة”؟


قال الدكتور هاني سامح المحامي، أن قضية الطفل شنودة تستعصي على الحلول القضائية وتحتاج الى إجراءات تشريعية تستند إلى مفاهيم الحداثة والانسانية والمواطنة.


وأضاف سامح في تصريحات خاصة لجريدة النهار الطفل أن الجميع يتصارع على ديانته بينما كان الأولى وضع الاعتبارات الانسانية والمواطنة في المقام الأول والوحيد .


وأشار المحامي إلى أن ضرورة إلغاء القوانين المتعارضة مع مبادئ العدالة والانسانية كقوانين التبني والأحوال الشخصية واعتبار احكامها الفقهية عفى عليها الزمن وتعطيلها كما تم مع حدود غارقة في الوحشية والداعشية وكما تم مع نصوص كانت تعارض العدالة الحديثة وتم العصف بها وتشريع قوانين مكافحة التجار بالبشر .


وذكر المحامي أن الإجراءات القادمة تتراوح بين الطعن على الحكم امام الادارية العليا أو الدفع بعدم دستورية النصوص أو طلب إصدار تشريعات تسمح بالتبني وتغض الطرف عن حظر الديانات للتبني.

ولفت سامح أن الأصعب هو نزع الطفل من أحضان أبويه بالتبني وقذفه لغياب دور الرعاية مشيراً إلى أن السيناريو الأسوء هو عدم تمكن الطفل من احتضان أبويه قبل بلوغه سن التخيير والرشد البالغة ١٥ عاما.


وكانت أصدرت الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري اليوم ، عدم اختصاصها في الدعوى القضائية المقامة من أسرة مسيحية، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه.