النهار
السبت 3 مايو 2025 02:20 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل ميني ألبوم أحمد زعيم.. وألحان لـ الكينج وراغب وإليسا في موسم الصيف بايرن ميونخ يخطط لضم فيرتز وتاه لتعزيز صفوفه في الميركاتو الصيفي ”سيكو سيكو” يعيد الفيلم المصري لصالات السينما في المغرب مصدر داخل الأهلي: محمد حمدي يعود للصورة لتدعيم الجبهة اليسرى أبرز تحركات سوق الانتقالات الأوروبية مايو 2025 عبدالله السعيد يقترب من تجديد عقده مع الزمالك رغم الخلافات المالية برعاية ممدوح عباس.. بيرسي تاو يقترب من ارتداء قميص الزمالك المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعزز شراكاتها في الكويت دعما للأمن الغذائي ومكافحة الأوبئة وتحقيق التنمية المستدامة الهيئة السعودية للسياحة تحتفي بنجاحاتها وشراكاتها وأرقامها القياسية في ختام مشاركتها بمعرض سوق السفر العربي بدبي مصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران بأسوان أهمية إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية .. برلمانية توضح محافظ بورسعيد ورئيس البورصة يفتتحان الدورة 11 لمؤتمر البورصة للتنمية

تقارير ومتابعات

مالا تعرفة عن تمثال الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بمتحف التحرير

تمثال زور
تمثال زور

يعد لمتحف المصري هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، حيث يحتوي علي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، كما يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال للملك زوسر صاحب هرم سقارة المدرج،

كما نستعرض عدد من صور حفائر سقارة لباتريك كابيس، ويرجع التمثال إلى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة، (2649-2630)قبل الميلاد،

الدولة القديمة تمتد عبر الأسرات من الثالثة إلى السادسة، حيث تعاظمت قوة الملك خلال تلك الفترة، وقام الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة ببناء هرمه المدرج فى سقارة، حيث رغب فى بناء مقبرة على شكل مصطبة على نسق أسلافه ملوك الأسرتين الأولى والثانية، إلا أن تلك المصاطب ازدادت

لتصل إلى نحو خمس مصاطب الواحدة فوق الأخرى لتكون أول هرم مدرج حجرى فى تاريخ البلاد، لكن لم يستطع خلفاءه إتمام أهرامهم ربما بسبب قصر مدة حكمهم.

كما بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

في السياق وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية.