النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:38 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس كرواتيا خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية: المتحف المصري الكبير يمثل حضارة فريدة عبر التاريخ إصابة 8 أشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق النواب مسكوا في بعض.. مشادة بين أنصار مرشحين بسبب أماكن لافتات الدعاية بقنا إصابة 6 أشخاص في تصادم ميكروباص وتروسيكل بطريق شبين القناطر محافظ البحيرة تفتتح معرض ”أوكازيون دمياط للأثاث والديكور” لتخفيف الأعباء عن المواطنين وفد وزارة الإسكان لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات وتقديم الدعم الفني بالبحر الأحمر قصة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة تعهدت هولندا بعودته لمصر النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة ماذا قالت الجارديان البريطانية عن حرب السودان: الأيدي ملطخة بالدماء جنوب الوادي» تنفذ رحلة جيولوجية بالبحر الأحمر لدعم خطط الاستكشاف البترولي لماذا تصدر مشهد إضاءة مسلات مصر في عواصم العالم التريند خلال افتتاح المتحف المصري الكبير؟ نتنياهو : إسرائيل تراقب عن قرب التطورات في لبنان

تقارير ومتابعات

مالا تعرفة عن تمثال الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بمتحف التحرير

تمثال زور
تمثال زور

يعد لمتحف المصري هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، حيث يحتوي علي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، كما يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال للملك زوسر صاحب هرم سقارة المدرج،

كما نستعرض عدد من صور حفائر سقارة لباتريك كابيس، ويرجع التمثال إلى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة، (2649-2630)قبل الميلاد،

الدولة القديمة تمتد عبر الأسرات من الثالثة إلى السادسة، حيث تعاظمت قوة الملك خلال تلك الفترة، وقام الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة ببناء هرمه المدرج فى سقارة، حيث رغب فى بناء مقبرة على شكل مصطبة على نسق أسلافه ملوك الأسرتين الأولى والثانية، إلا أن تلك المصاطب ازدادت

لتصل إلى نحو خمس مصاطب الواحدة فوق الأخرى لتكون أول هرم مدرج حجرى فى تاريخ البلاد، لكن لم يستطع خلفاءه إتمام أهرامهم ربما بسبب قصر مدة حكمهم.

كما بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

في السياق وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية.