النهار
الأحد 10 نوفمبر 2024 06:52 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قمة كاريرها 2024 تناقش مستقبل صناعة الطعام في ظل التحول الرقمي منتخب الشباب يهزم تنزانيا بثلاثية ودية استعدادًا لتصفيات أفريقيا بحضور وزير الرياضة خنقه بحجة تحميل الجوافة.. كشف غموض العثور على جثة طفل بالبحيرة تشجيعا لهم.. مديرية العمل بالدقهلية تكرم موظفيها المحالين للمعاش شاب ينهي حياته بطلقات نارية في قنا محافظ القليوبية يشهد فعاليات برنامج المنح الدراسية «مستقبلي» بمجمع تكرير مسطرد وكيل صحة القليوبية يتفقد المجلس الطبي العام ببنها ويوجه بضرورة تكثيف الدور الأشرافى ”النشار” يعلن عن بحث استخدامات ألياف البامية في عالم الموضة بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر قرارًا بتكليف رؤساء قرى جدد لأول مرة بجامعة سوهاج.. نقيب المهن التمثيلية محاضراََ بندوة تثقيفية فريق نادي شباب مصر للكرة الطائرة يواصل تألقه ويفوز علي شباب طوخ بنتيجة 3 ـ صفر بعد حكم الدستورية العليا هل سيرتفع ثمن الايجار؟.. متخصصون يفسرون تفاصيل الحكم.. ومجلس النواب يكلف بإعداد دراسة عن قوانين الإيجار القديم

ثقافة

أثرها لا يزول أبدًا.. غزوة بدر المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي

صورة متخيلة - لحروب المسلمين
صورة متخيلة - لحروب المسلمين

حسب التقويم الميلادي وقعت غزوة بدر الكبري يوم 13 مارس من سنة 624، وهى المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وأثرها ظل لا يزول أبدًا.

وكان قد قال ابن إسحاق رحمه الله بعد ذكره سرية عبد الله بن جحش: ثم إن رسول الله ﷺ سمع بأبى سفيان صخر بن حرب مقبلا من الشام فى عير لقريش عظيمة فيها أموال وتجارة، وفيها ثلاثون رجلا - أو أربعون - منهم: مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص.

قال موسى بن عقبة: عن الزهري: كان ذلك بعد مقتل ابن الحضرمى بشهرين، قال: وكان فى العير ألف بعير تحمل أموال قريش بأسرها إلا حويطب بن عبد العزى فلهذا تخلف عن بدر.

وقال ابن إسحاق: فحدثنى محمد بن مسلم بن شهاب، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبى بكر، ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا، عن ابن عباس، كل قد حدثنى بعض الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر.

قالوا: لما سمع رسول الله ﷺ بأبى سفيان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم وقال: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها"،

فانتدب الناس فخفف بعضهم وثقل بعض، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله ﷺ يلقى حربا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتجسس من لقى من الركبان تخوفا على أموال الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك.

فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفارى فبعثه إلى مكة، وأمره أن يأتى قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها فى أصحابه، فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة.