النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 04:16 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للنباتيين تجارية الإسماعيلية: المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يعكس عظمة مصر الجديدة في عهد الرئيس السيسي إصابة عدد من الأشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة للانعقاد الأربعاء المقبل الرئيس السيسي يؤكد على خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا وحرصها على الدفع نحو حل سلمي يضع حدا للحرب ويحقق... الثلاثاء.. مواهب الأوركسترا والكلارينت والساكسفون والبيانو علي مسرح أوبرا الإسكندرية بمناسبة أعياد الطفولة رئيس شعبة المستوردين: آن الأوان لجني ثمار البناء وتحسين جودة الحياة إسرائيل تسحب المركبات الصينية من ضباطها ..مخاوف من تسريب استخباري عبر أنظمة ذكية زكي: التصدير لا يقتصر على السلع الصناعية والزراعية بل يمتد للفن والرياضة والسياحة الرئيس السيسي ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يتبادلان الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية لم ينجُ من القانون.. السجن المؤبد لتاجر الـ”ترامادول” بشبرا الخيمة الغربية ضبط بطايق تموينية بحوزة صاحب مخبز

المحافظات

المنطقة الأزهرية بأسوان: إحتفالات يوم الشهيد والمحارب القديم ضمن فاعليات ”أنا الراقى بأخلاقى ”

أحتفلت منطقة أسوان الأزهرية ،برعاية وحضور الشيخ أحمد هاشم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور سيد حسن مدير عام المنطقة للعلوم الشرعية والعربية،اليوم بقاعة الإمام متولي الشعراوي بيوم الشهيد والمحارب القديم الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام منذ عام 1969 ،ضمن فاعليات انا الراقى بأخلاقى .

بدء الحفل بالقرآن الكريم، أعقبه كلمة رئيس الإدارة المركزية
الذي أكد على منزلة ومكانة الشهداء عند الله تعالى.

وأوضح الشيخ أحمد هاشم بأن الشهادة لاينالها إلا من طلبها بصدق مستشهداً بالأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتَّبعه، ثم قال: "أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر غنم النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيئًا، فقسَّم، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم،فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أُرمى ها هنا - وأشار إلى حلقه - بسهمٍ فأموت فأدخل الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن تصدُقِ الله يَصدُقك ، فلبثوا قليلًا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتي به النبي صلى الله عليه وسلم يُحملُ، قد أصابه سهم.

حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهو هو؟"، قالوا: نعم، قال: "صدق الله فصدقه"، ثم كفَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في جُبَّة، ثم قدَّمه النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: "اللهم هذا عبدك خرج مهاجرًا في سبيلك فقُتل شهيدًا، أنا شهيد على ذلك" موجهاً فضيلته التحية والتقدير للشهداء ولأسرهم على التضحية من أجل وطنهم ودينهم.

أعقب ذلك فقرة عن الشهيد من أداء طالبات معهد فتيات أسوان الإعدادى الثانوى، ثم الختام مع كلمة مدير عام المنطقة للعلوم الشرعية والعربية الذي وضح قيمة التضحية والفداء عند الشهداء والدرس الذي نتعلمه من ذلك في بيع دنياهم بآخرتهم، مبيناً خصال الشهيد عند الله كما قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دَفعة ويَرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبرِ، ويوضع على رأسه تاج الوقار؛ الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحورِ العِين، ويشفّع في سبعين من أقاربه).