النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 06:50 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس ”الوطنية للإعلام” يوجّه الشكر للرئيس السيسي على التوجيه بحل أزمة معاشات ماسبيرو تفاصيل صفقة انتقال أكانجي إلى إنتر ميلان قبل غلق الميركاتو الصيفي وزير الدفاع للرئيس: القوات المسلحة ستظل درع مصر الواقي وحصنها المنيع أمام التحديات وزير الإسكان يتابع «بيتك في مصر» ويوجه بتسهيل السداد وتفعيل قناة تواصل مخصصة 4 مواجهات تنتظر الزمالك بالدوري الممتاز خلال سبتمبر توقيع بروتوكول تعاون لدعم جهود الأمن البحري بين مصر والسعودية بسبب كسر ماسورة.. انقطاع المياه عن قرية ونجوعها في قنا محافظ الغربية يتابع ميدانيًا أعمال إصلاح كسر خط مياه بحي أول طنطا ويطمئن المواطنين على سرعة إعادة الخدمة فيديو فاضح على السوشيال.. يطيح بعاطلين روجا للمخدرات في شبرا الخيمة رئيس جامعة حلوان يشارك في الملتقى الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون بعمان الدكتور محمد ضياء يستقبل رئيس جامعة الأنبار العراقية «التعليم» تستقبل خبراء يابانيين للمشاركة في إدارة المدارس المصرية اليابانية

صحة ومرأة

صراخ الرضيع المتكرر .. تعرفي على الأسباب والحلول

صراخ الرضيع
صراخ الرضيع

الكثير من الأمهات يعانون من صراخ الرضيع المتكرر والذي أثبتت الدرسات أنه يرجع إلى إصابته بما يُسمى بـ (مغص الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة)، والذي تتمثل أعراضه في الإصابة بآلام شديدة في البطن ونوبات انتفاخ خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمر الطفل بصفة خاصة، حيث أنه عادة ما تبدأ الإصابة بنوبات الانتفاخ بعد أسبوعين من الولادة، وغالبا ما تتراجع عندما يبلغ الطفل 3 أشهر، بينما تتوقف تماما لدى 90% من الأطفال عند بلوغهم 9 أشهر.

ومن الأعراض المميزة لهذا المغص أنه غالبا ما يتسبب في صراخ الأطفال في نفس التوقيت يوميا، لا سيما في وقت متأخر من فترة بعد الظهيرة أو في المساء، مع العلم بأنه من الممكن أن تستمر هذه التقلصات لمدة بضع دقائق فقط أو قد تستغرق 3 ساعات.

وجه قرمزي اللون

وعادة ما يصعب تهدئة الطفل خلال نوبات المغص هذه، وغالبا ما يتلوّن وجهه بالأحمر القرمزي من شدة الصراخ، ويقوم أيضا بشد ساقيه الصغيرتين في اتجاه بطنه وقبض يديه بإحكام محاولا تهدئة نفسه بذلك.

ويمكن للوالدين مساعدة طفلهم في الحد من هذه المتاعب من خلال إبقاء الطفل في وضعيه قائمة دائما أثناء إطعامه وتقديم الطعام للطفل في صورة حصص صغيرة على عدة مراحل؛ حيث يمكن بذلك تيسير عملية الهضم على الطفل.

تدليك البطن

كما أن تدليك البطن باليدين أو بواسطة زجاجة دافئة يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي لدى الطفل. وفي بعض الأحيان يسهم أيضا الإقلاع عن نوعيات معينة من الأطعمة في تحسين حالة الطفل والحد من متاعبه. لذا ينبغي على الأمهات المرضعات أن يختبرن ما إذا كان ابتعادهن عن تناول الفواكه الحمضية مثلا أو التوابل الحريفة يؤثر على طفلهم الرضيع أم لا.

وعند استمرار التقلصات ونوبات الانتفاخ، يتعين على الوالدين عرض طفلهم على طبيب مختص لاستبعاد الإصابة بأية أمراض أخرى.