النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:47 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أسوشيتد برس تتغنى بالمتحف المصري الكبير عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: مصر تهدي العالم متحفاً في ظل مسيرة بناء شاملة عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنئ الرئيس بافتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: ما نشهده حدث وطني يؤكد عظمة مصر وحضارتها ”بلد التاريخ والعراقة”.. منذر رياحنة يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير اتحاد الكرة يهنئ مجلس إدارة الأهلي الجديد محمد سامي يشارك بالتريند الفرعوني تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير ”جحر الفئران” علي قائمة عروض نادى سينما الأوبرا بدمنهور الإثنين المقبل ترند «الزي الفرعوني».. فخ الذكاء الاصطناعي لسرقة بيانات المصريين وخداع أنظمة التحقق من الهوية

سياحة وآثار

متحف الوادي الجديد يعرض مجموعة من السلال الآثرية الصغيرة

سلال أثرية
سلال أثرية

عرض متحف آثار الوادي الجديد، مجموعة متنوعة من السلال الصغيرة وأطباق حفظ الأطعمة والمأكولات والمصنوعة من سعف النخيل المجدول التي ترجع للعصر الروماني.

وبحسب إدارة متحف آثار الوادي الجديد، في بيان لها اليوم، إنَّ السلال عُثر عليها في منطقة آثار دوش ضمن الحفائر التي قام بها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، مُشيرةً إلى أن صناعة السلال، تعتبر من أقدم الصناعات والحرف اليدوية التي عرفها المصري القديم، حيث يرجع تاريخ معرفته بها إلى العصر الحجري الحديث تقريبًا، كانت المواد الأساسية المستخدمة في هذه الصناعة هي سعف النخيل وأشجار الدوم وألياف القصب والبردي وغيرها الكثير.

وأوضحت إدارة المتحف، أنه كان يتم تصنيع هذه السلال من خلال لف حزم من الألياف النباتية المجدولة بإحكام على شكل ضفائر، تبدأ بالقاعدة ثم لف أعواد إضافية حتى الوصول للشكل النهائي لتلك السلال، وكانت هذه السلال تستخدم كأواني لحفظ الغلال وتخزين البقول والحبوب وأنواع كثيرة من الطعام.

وتابعت: "وانتشرت صناعة السلال في الواحات من سعف النخيل حيث استغل الإنسان الأول، الذي عاش في هذه الواحات إحدى المقومات البيئية الأساسية التي وفرتها له الطبيعة المناخية الصحراوية، حيث كان النخيل من أول وأهم النباتات التي تنمو بكثرة في هذه الأراضي، حيث تعتبر أشجار النخيل من النباتات التي تعتمد بالأساس علي نظام الري بالمياه الجوفية من خلال العيون والآبار".

كما لفتت إلى أن أشجار النخيل كانت من أهم أنواع الزراعات التي اعتمد سكان الواحات منذ القدم، واعتمد عليها السكان في تصنيعها واستخدام مشتقاتها في إخراج العديد والمتنوع من أدوات الحياة اليومية من سلال وحصير وأطباق حفظ الأطعمة وغيرها الكثير من الاستخدامات.

يُشار إلى أن متحف آثار الوادي الجديد، في مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد، ويضم مجموعات كبيرة من المقتنيات الأثرية المتنوعة، والتي عثر عليها في المناطق الأثرية بالوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.