النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:30 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط لجلسة شهر ديسمبر القادم

سياحة وآثار

متحف الوادي الجديد يعرض مجموعة من السلال الآثرية الصغيرة

سلال أثرية
سلال أثرية

عرض متحف آثار الوادي الجديد، مجموعة متنوعة من السلال الصغيرة وأطباق حفظ الأطعمة والمأكولات والمصنوعة من سعف النخيل المجدول التي ترجع للعصر الروماني.

وبحسب إدارة متحف آثار الوادي الجديد، في بيان لها اليوم، إنَّ السلال عُثر عليها في منطقة آثار دوش ضمن الحفائر التي قام بها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، مُشيرةً إلى أن صناعة السلال، تعتبر من أقدم الصناعات والحرف اليدوية التي عرفها المصري القديم، حيث يرجع تاريخ معرفته بها إلى العصر الحجري الحديث تقريبًا، كانت المواد الأساسية المستخدمة في هذه الصناعة هي سعف النخيل وأشجار الدوم وألياف القصب والبردي وغيرها الكثير.

وأوضحت إدارة المتحف، أنه كان يتم تصنيع هذه السلال من خلال لف حزم من الألياف النباتية المجدولة بإحكام على شكل ضفائر، تبدأ بالقاعدة ثم لف أعواد إضافية حتى الوصول للشكل النهائي لتلك السلال، وكانت هذه السلال تستخدم كأواني لحفظ الغلال وتخزين البقول والحبوب وأنواع كثيرة من الطعام.

وتابعت: "وانتشرت صناعة السلال في الواحات من سعف النخيل حيث استغل الإنسان الأول، الذي عاش في هذه الواحات إحدى المقومات البيئية الأساسية التي وفرتها له الطبيعة المناخية الصحراوية، حيث كان النخيل من أول وأهم النباتات التي تنمو بكثرة في هذه الأراضي، حيث تعتبر أشجار النخيل من النباتات التي تعتمد بالأساس علي نظام الري بالمياه الجوفية من خلال العيون والآبار".

كما لفتت إلى أن أشجار النخيل كانت من أهم أنواع الزراعات التي اعتمد سكان الواحات منذ القدم، واعتمد عليها السكان في تصنيعها واستخدام مشتقاتها في إخراج العديد والمتنوع من أدوات الحياة اليومية من سلال وحصير وأطباق حفظ الأطعمة وغيرها الكثير من الاستخدامات.

يُشار إلى أن متحف آثار الوادي الجديد، في مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد، ويضم مجموعات كبيرة من المقتنيات الأثرية المتنوعة، والتي عثر عليها في المناطق الأثرية بالوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.