ذكرى ميلاد نجمة ابراهيم.. «ملكة الشر» في السينما
تحل اليوم السبت ٢٥ فبراير، ذكرى ميلاد ملكة الشر فى السينما المصرية نجمة إبراهيم، والتى اشتهرت بادوارالشر و في كل شخصية تقدمها تظل محفورة لدي المشاهدين ولها 4 جمل في الأفلام التي قدمتها كانت وما زالت مؤثرة ولها دلالات كوميدية رغم أنها تقدم دورًا يحمل كل ملامح الشر.
ولدت نجمة إبراهيم عام 1914لأسرة يهودية، وبدأت عملها الفنى كممثلة كوميدية ومطربة وراقصة ومؤدية مونولوجات وظهرت لأول مرة على المسرح من خلال فرقة نجيب الريحانى، واسمها الحقيقي بوليني أوديون.
وفى عام 1929 انضمت الى فرقة فاطمة رشدى وعملت كمطربة وشاركت بالغناء فى مسرحية شهر زاد والعشرة الطيبة لسيد درويش .

وبدأت حياتها السينمائية من خلال فيلم الورشة عام 1940، وتوالت أعمالها السينمائية حتى وجد فيها المخرجون خير من يجسد أدوار الشر، وشاركت فى العديد من الأعمال ومنها ريا وسكينة ، وجعلوني مجرمًا، ولن أبكي أبدًا، والليالي الدافئة، وإسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، صراع الأبطال.
ومثلت نجمة إبراهيم في ما لايقل عن 40 فيلما، من أوائل أدوارها دور في فيلم غادة الكاميليا، ومن أدوارها الهامة دورها في فيلم أنا الماضي العام 1951 بالاشتراك مع زكي رستم وفاتن حمامة، ولعبت فيه دور شقيقة حامد، زكي رستم .
لديها 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي ريا وسكينة، جعلوني مجرمًا، صراع الأبطال.

حيث منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الاستحقاق بالإضافة إلى معاش استثنائي تقديرًا لعطائها الفني ووطنيتها النادرة، إذ كان من المعروف عنها تأييدها ثورة يوليو1952.
كانت آخر أفلامها "صراع الأبطال" عام 1962، وآخر مسرحياتها "أغنية الموت" عام 1967.
توفيت نجمة فى سنة 1976 عن عمريناهز 62 عاما، بعد أن قدمت أكثر من 60 عملا، تركه ارثا فنيا كبيرة واعمالا وادوار مازلت محفورة فى اذاهن محبيها.



.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
