النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 07:11 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تنظيم الاتصالات” يشارك في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات WTDC2025 بدولة أذربيجان سيدات الاعمال ينظمن ملتقي معا نبني 9 ديسمبر المقبل انطلاق انتخابات نادي سموحة ٢٨ نوفمبر الجاري جريمة مروعة ببنها.. طفلة تصل جثة هامدة للمستشفى وآثار اعتداء جنسي تكشف الكارثة استغاثة سيدة مسنّة تتهم نجلها بالاستيلاء على ميراث أسرته وحرمانها من حقوقها محافظ كفرالشيخ: توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة والغرفة التجارية لتجهيز مكتب توثيق الخارجية بالغرفة الجديدة غرق طالب إعدادي داخل نهر النيل في قنا.. والإنقاذ النهري يبحث لانتشال جثمانه جامعة المنوفية تستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لثلاث كليات بالجامعة ساعات من التصويت.. محافظ القليوبية يتفقد اللجان ويؤكد: مستعدون لاستقبال الناخبين محافظ كفرالشيخ يطمئن على جاهزية عدد من اللجان الانتخابية بالمحافظة «مجلس النواب 2025» محافظ القليوبية يُتابع حادث إنقلاب سيارة تريلا في ترعة بـ”طوخ” عاجل.. وفد من حركة حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية

تقارير ومتابعات منوعات

كارثة جديدة بانتظار أفريقيا.. انشطار القارة وتكوين ”محيط جديد”

أظهرت دراسة دولية أن بحرا جديدا يتكون في قارة إفريقيا، وقد يقسم القارة إلى نصفين، وذلك بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية.

وتجمع الدراسة المنشورة مؤخرا في مجلة "Geophysical Research Letters Journal" البيانات الزلزالية من تكوين الصدع لإثبات أنها مشابهة لتلك التي تحدث في قاع المحيط.

ووفقا للدراسة فهي نفس الحركة التي كونت البحر الأحمر، ولكن بمعدل أبطأ بكثير.

وأكد علماء الجيولوجيا أنه يتم إنشاء "محيط جديد" حيث يتم تقسيم القارة الأفريقية إلى نصفين.

صدمة ودهشة

وكانت هناك صدمة ودهشة واسعة النطاق من احتمالية وإمكانية تكوين محيط جديد في إفريقيا، كما أفادت هيئة البث الكيني التعاونية.

ويعتقد إدوين ديندي، من قسم الجيولوجيا في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نيروبي، أنه من الممكن أن يكون هناك محيط يتشكل بالفعل على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الأفريقي.

ويوضح ديندي أن الصفائح التكتونية في حالة تدفق مستمر، حيث يتحول بعضها ضد بعضها البعض على طول مناطق الصدع، والبعض الآخر يسقط تحت بعضها البعض، والبعض الآخر يصطدم ببعضه البعض.

وأدت هذه الحركة إلى تشكيل القارات التي نعرفها اليوم، بما في ذلك إفريقيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.

الوادي المتصدع الجديد

وشهدت الحركة المستمرة داخل القشرة القارية تكوين الوادي المتصدع في شرق إفريقيا، والذي يستمر في الاتساع ويصبح أكثر نشاطا.

في حين أن تشكيل محيط جديد في إفريقيا أمر مرجح، يحذر ديندي من أن الأمر سيستغرق ملايين السنين.

وانخفضت السماكة حول الوادي المتصدع بالفعل من 40 كيلومترا إلى 35 كيلومترا على مدار الثلاثين مليون سنة الماضية، لذلك سيستغرق الأمر سنوات عديدة أخرى للتخلص من 5 كيلومترات أخرى.