السبت 27 أبريل 2024 08:52 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لافروف وزير الخارجية الروسي: ندعم مساعي بوليفيا للانضمام إلى مجموعة البريكس صور فيديو كليب جديد بالقاهرة.. سعد لمجرد يزور عبد الحليم حافظ و عبد الباسط عبد الصمد وام كلثوم وأنور وجدي وفريد... عائلات المحتجزين الإسرائيليين: وافقوا على دفع الثمن وأنهوا حرب غزة جلسة بين جوميز ودونجا قبل لقاء دريمز في الكونفدرالية الإفريقية الخارجية الروسية تدعو إلى توسيع مجلس الأمن الدولي على حساب دول الجنوب العالمي الدفاع الجوي الروسي يسقط مقاتلتين أوكرانيتين ”ميج-29” و”سو-25” وأكثر من ألف مسيرة خلال أسبوع رسالة خاصة من عبد الواحد السيد للاعبي الزمالك قبل موقعة دريمز 18 مليون أمريكي يواجهون خطر عاصفة قد تؤدي لحدوث فيضانات بدأت في ولاية نبراسكا نجيب محفوظ بين الوظيفة والمكتبة.. وزيرة الثقافة تعلن برنامج ”مصر ضيف شرف” معرض أبوظبي للكتاب امريكا ترجح براءة بوتين من جريمة قتل المعارض نافلني كيف نجحت امريكا في احتواء الصراع الايراني الاسرائيلي في المنطقة ومنعت توسع الحرب الامريكي ؟ إلى أين ستنتقل حماس من قطر وهل المحطة القادمة الي سلطنة عمان ام تركيا ؟

فن

«طه حسين.. بين أشياعه ومخالفيه».. إصدار جديد لهيئة الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «طه حسين.. بين أشياعه ومخالفيه» لـ مهدي شاكر العبيدي.

ثمة خاصة يستأثر بها «طه حسين» ويتفرد دون الكثيرين من مجايليه ومشاكليه الداعين مثله للحضارة والتقدم، ومجاراته في التأسي للمحروبين والمضامين ووجوب رفع الحيف والمظلمة عنهم، هذه الخاصة كما أسماها «يحيى حقي» تتجلى في موهبة القدرة على الجذب، لا سيما في أسلوبه وطريقته في نضد العبارة أي أنه يشوق القارئ ويسحره بطراوة لغته وعذوبة بيانه قبل أن يستهويه أداؤه المكتنز بفحواه ومضمونه، مما أفاض فيه غير مرة الكاتبان «محمود تيمور» و«محمود أمين العالم»، وقطعا بأنه يظل - أي القارئ - نائيًا عن مساورة الملالة والسام حين استغراقه في مطالعة أثر ما لـ « طه حسين»، مباينين في رصدهما لإقرار صنوه «توفيق الحكيم» بخصوص الإكباب والمداومة على تدارس نتاجات أديب ما، بأن لا بد من أن يعقبهما ضجر وعياء.

وفي مقدمة الكتاب، يقول مهدي شاكر العبيدي: «مئات من المقالات والأبحاث والدراسات الضافية والمفيضة في النتاج الأدبي الطائل للدكتور طه حسين، وذلك إبان حياته وعقيب توديعه هذا العالم ومفارقته دنيا الناس، وغالبيتها تسهب في بيان تأثيرها وفعاليتها في تعديل مسار حياة المجتمعات العربية وتوقيتها الزلل والعثار والانحراف عن الجادة المفضية بها إلى حياة تحفل بالصفو والدعة واطمئنان الفرد وفرط تحسسه بمواطنته وأن لا أحد يقدر على استلاب حريته وانتهاك حقوقه مهما تواتت له من وسائل الهيمنة وأدوات القسر والقمع المسلمة بالتالي لشتى الظنون والأوهام بالاغترار وصنع المستحيل، دون أن تغفل هذه الكتابات بطبيعة الحال الكشف عما واكب مواجهته الطويلة المضنية لبعض الضغوط التي ينذر بها ويليح أنصاب الجهل والختل والاستبداد والعنجهية، مما يحوج إزاءها التثبت في جاحم قد لا تتيسر أسبابه وعوامله للإنسان في جميع الأوقات، أيا كان إيمانه بما يتبناه من القوة وصرامة اليقين، فلا مندوحة عن التضاعف والمداراة والدوران مع الزمن حيث دار، ومن هنا يغلو نفر من الدارسين ويسرفون في الإيماء لآراء ومواقف عهدت عنه أو عزيت له أو ألصقت به جزافًا، وكلها جعلتهم يتحفظون منها وعليها، دون أن يبخسوا دوره الخطير الجبار في تنوير العقول والأفهام وترويضها على مجانفة حياة الركود والجمود، وتطويعها للتكيف والتلاؤم مع الحياة العصرية واغتنام ما أجلبت به الحضارة من دول المؤسسات المعنية بالعلم والفن والأدب أتم عناية وأكملها، بمبعدة عن إقحام الوجدانيات وبعض ما يعتور حياة السلف الماضي من مسلمات وعقائد، على ما يؤول إليه تطور العلم مستقبلا، وذلك استئنافا ووصلا بدالات الرواد من مفكرينا أمثال الطهطاوي والأفغاني وخير الدين التونسي والكواكبي؛ وأخيرًا محمد عبده ولطفي السيد، أو من جمهرة الكتاب والشعراء ممن دعوا لحياة الازدهار والتجدد والارتقاء بأحوالنا وأوضاعنا».