الإثنين 29 أبريل 2024 06:06 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير محمد العرابي يتحدث عن عبقرية الدبلوماسية المصرية في تحرير سيناء «الحصري»: الزراعات التعاقدية هتحقق أسعار عادلة للمحاصيل.. وتضبط الأسواق رئيس منوف يشارك ذوى الهمم احتفالهم بأسبوع الأصم العربي بمدرسة الأمل محافظ الغربية ورئيس جامعة سمنود التكنولوجية يفتتحان معرض منتجات طلاب الجامعة على هامش المؤتمر الأول للتعليم التكنولوجي لدفاعه عن شقيقته.. القبض على شقيقين بتهمة قتل شاب بـ «كوريك» في قنا سفير السويد يؤكد على الدور الرائد لمكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة بين الشعوب توقيع الكشف الطبي على ١٢٧٠ حالة ضمن قافلة جامعة الزقازيق بقرية كفر ابراش مركز مشتول السوق أوكرانية تفوز بمسابقة ملكة جمال العالم للبيئة والسياحة محافظ القليوبية يتابع توريد القمح بصومعة الغلال بعرب العليقات بالخانكة وزير الصحة يبحث مع نظيرته القطرية الجهود المشتركة لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للأشقاء الفلسطنيين تعليم المنوفية تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة الاستعدادات النهائية لاستقبال امتحانات نهاية العام عزاه ولحق به.. حزن جديد ب ”دندرة” عقب وفاة جار المصور ضحية انقلاب سيارة الزفة في ترعة بقنا

عربي ودولي

الأمين العام للتعاون الخليجي: توجيهات قادة الخليج لدعم متضرري الزلازل متأصل من إنسانيتنا

أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الوقفة التضامنية الرسمية والشعبية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع المنكوبين المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية نابعة من دورها الكبير والممتد في الأعمال الإنسانية والإغاثية.

وأشار معاليه إلى أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم-، أصدروا توجيهات سامية بتخصيص مساعدات مالية للإغاثة العاجلة للمتضررين في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى التوجيه بتسيير جسور جوية إغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن إرسال الفرق الطبية لعلاج المصابين وفرق الدعم والإسناد للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين تحت ركام الزلزال، وتنظيم حملات شعبية رسمية للتبرعات المالية والعينية لدعم المنكوبين من تداعيات هذه الكارثة المؤلمة، حيث يأتي التوجيه بتنظيم هذه الحملات حرصاً من أصحاب الجلالة والسمو -حفظهم الله ورعاهم-، على تأكيد أن العمل الإغاثي والتضامني متأصل من وجداننا كخليجيين، وإيمانًا بسمو رسالة العمل الإنساني والتضامن الأخوي في مختلف الظروف القاسية التي تمر بها الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، وهو ما يتجسد اليوم في تفاعل واستمرار عمل مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية بدول المجلس، الذين جُبلوا على التفاعل الإنساني لا سيما مع المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية.

وأكد معاليه أن الوقفة الخليجية التضامنية بكافة مستوياتها مع المنكوبين في تركيا وسوريا هي عابرة لحدود الجغرافيا السياسية لتستقر في ساحة الإنسانية التي لا تتجزأ ولا تفرق لا سيما في مثل هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعبان التركي والسوري.