النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:32 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

ثقافة

بعد اكتشاف طبيعة المواد المستخدمة بها.. كبير الآثاريين بوزارة السياحة لـ«النهار»: نتائج الأبحاث الألمانية ستقودنا إلى سر التحنيط قريبا

قال كبير الآثايين بوزارة الآثار السياحة والآثار، مجدي شاكر، إن توصل الأبحاث والتحاليل الألمانية التي كانت جارية على مدار السنوات الخمس الماضية، بالأمس، إلى أنواع بعض المواد المستخدمة في التحنيط، حدث عظيم قد يقودنا إلى اكتشاف سر التحنيط قريبًا.

وبحسب «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ«النهار»، خلصت الدراسات والتحاليل إلى أن كل إناء من تلك المواد مدون عليه مادة التحنيط التي كانت تستخدم في التحنيط، ولأي عضو يتم استخدامها، مُشيرًا إلى أن المصري القديم عندما كان يقوم بتحنيط جثة، يتم استخدام المواد بناءً على قدرته الاقتصادية.

وأوضح مجدي شاكر، أن المصري القديم كان يستخدم 4 أواني للتحنيط، واحد للكبد وواحد للبنكرياس وآخر للمعدة، والأخير لبقية الأحشاء، مُشيرًا إلى أن تقنية التحنيط عند المصري القديم كانت قائمة على استخراج الأعضاء الداخلية من أحشاء المتوفى، ويبدأ تحنيط كل عضو بالمواد التي تتلائم معه.

وتابع «شاكر»، أن أحد الأواني كان مدون عليه اسم «عينت يو»، وهي عبارة عن المر ولبان الدكر، مُضيفًا أن نتائج الأبحاث توصلت إلى أن معظم المواد تم جلبها من خارج مصر -آنذاك- لأن معظم الأشجار غير موجودة في مصر، واكتشفوا أن بعضها تم استيراده من دول جنوب شرق آسيا والبعض الآخر من حوض البحر المتوسط، وبعضها من الغابات المطيرة في وسط أفريقيا، وبالتالي وهذه المعلومات مهمة، ولكن المشكلة في النسب التي تم استخدامها في التحنيط.