النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:45 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90 وزير التعليم العالي يفتتح استديو جامعة بورسعيد بكلية التربية النوعية ببورسعيد فجوة المهارات الرقمية.. أخطر تهديد لسوق العمل العربي في عصر الذكاء الاصطناعي علاء نصر الدين: غرفة الأخشاب تدخل مرحلة تاريخية بقيادة صناعية قوية ودعم كامل من اتحاد الصناعات أنغام وطنية وإبداع طلابي في حفل كورال جامعة المنوفية احتفالًا بعيدها الـ49 بحضور رئيس الجامعة مصدر أمنى ينفى تعرض أنصار المرشحة نشوي الديب لإجراءات تعسفية خلال الصمت الإنتخابي ”الإصلاح والنهضة” يعلن تعيين محمد فاروق نائبًا أول لرئيس الحزب الانقلاب الشتوي..خبير يوضح كيفية الوقاية من الاضطرابات المزاجية برلمانية: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية

ثقافة

”محفوظ” جدل مستمر على مدى التاريخ

أكد د. خيرى عاشور على أن نجيب محفوظ أصبح ميراث نتوارثه، وأن الجدل الدائر حول أعماله قبل وبعد وفاته سيظل مستمرا.جاء هذا خلال ندوة نقاد نجيب محفوظ ـ بعد جائزة نوبل ـ التي أقيمت يو أمس بمحكى القلعة.وأشار عاشور إلى أن د. سيد قطب فى دراسة فى عام 1944 أشاد برواية خان الخليلى وتنبأ بأنه سيحمل طابعنا القومى إلى العالمية، وبعد حصول محفوظ على جائزة نوبل ونزه النقاد كل أعماله من النقد، برغم وجود أعمال بها نقص وأعمال أخرى فى غاية الجمال، فالنقاد وضعوا أعمال محفوظ فى مجال التقديس التى تدل على غياب المعيار النقدى، علما بأن أعظم وأهم ما كُتِب عن محفوظ كُتِب قبل حصوله على نوبل .من جانبه رفض الناقد شعبان يوسف فكرة تقديس أعمال محفوظ بعد نوبل ، بدليل هجوم البعض عليه بعد نوبل بإعتباره يتساهل مع الإسرائيلين، مشيرا إلى أنه بعد نوبل أنهالت الدراسات عن أعمال محفوظ، وعند صدور كتاب د. على شلش عام 1990 والذى جمع فيه مقالات كتبت 1939 وتناول فيه أعمال نجيب محفوظ أعاد الاعتبار للنقاد، مؤكدا على أن الوقوف عن نقاد محفوظ هو وقوف صعب.وفي كلمته قال د. محمد حسن عبد الله أن نجيب بالنسبة لي المنقذ من حبي الشديد لمحمد عبد الحليم عبد الله، وحدث فى يوم عند عملى بجامعة الكويت عام 1971 زيارة جمال النهرى ابن أخت نجيب محفوظ وطلب منى كتابة مقاله عن الإسلام فى أدب نجيب محفوظ، وقد كتبت هذا الملمح فى رواية الأقدار.