النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:26 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا

حوادث

خاص.. خبير أمني لـ ”النهار” المدمن لايدخل السجن اطلاقا بل يعالج ويودع فورا بالمصحات المختصة

اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني
اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني

العديد من الشباب والفتيات دفعوا حياتهم ثمنًا لجرعة مخدر زائدة، ليفارقوا الحياة، فى غمضة عين، فالجسم لا يستطيع التعامل مع كمية غير معتاد من المادة المخدرة أيا كان نوعها، وهو ما يعرف ب"الأوفردوز".

اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، يقول أن الجهود الايجابية التي تبذلها الأجهزة الأمنية لضبط شحنات المخدرات قبل وصولها للشباب تتم علي مدار الساعة، وسبق وأن أعلنت وزارة الداخلية منذ القرن التاسع عشر وحتي الأن أن المخدرات جريمة تلتهم الموارد البشرية، وأنها ظاهرة إجرامية تاريخية، ولها تؤام متلازم معها وهي التجارة العالمية غير المشروعة لأاسلحة عبر الحدود دوليا يتم رصدهما بكل دقة.

وتابع "عبد الحميد"، أصبحت معدلات الجريمة اليوم طبيعية وتحت السيطرة الأمنية والمتابعة، بالتوازى مع التربية السليمة والمتابعة من قبل الاسرة، وتعزيز الأخلاق، لمواجهة العوامل المساعدة على انتشار المخدرات ومن بينها الزيادة السكانية والدراما الهابطة.

وتابع، القانون الجنائي المصري لا يعاقب المدمنين، بشرط الإيداع للعلاج بالمصحات المختصة وفي حالة الهروب والعود يعاقب بالعقوباتان، وهناك تعاون دولي لمكافحة المخدرات مع الانتربول العالمي، ومؤتمرات وزراء الداخلية العرب التى تعقد سنويا، فالمخدرات ليست مجرد لفظ أو كلمة ولكنها سلاح بارد تستخدمة بعض الدول لقتل الشعوب بدون حرب وتستهدف الشباب والأطفال والكبار من الجنسين.

واستكمل حديثه قائلا: أن المدمن لايدخل السجن اطلاقا بل يعالج ويودع فورا بالمصحات المختصة ويعفي من العقاب تماما ويعود لعمله وبيته انسان عادي، طبقا لاحكام قانون مكافحة المخدرات المصري، وهناك ادوار توعوية من الشرطة ايجابية ومستدامة للتوعية بمخاطر المخدرات.