النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:56 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

عربي ودولي

واشنطن بوست: ”بوتين” لن يقبل الهزيمة في أوكرانيا

"بوتين" يعتقد أن الوقت ما زال في صالحه، وأنه يمكن أن يرهق الأوكرانيين.

• الاقتصاد الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الدعم المقدم لهم من الغرب، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية.

• توجد تحديات لوجستية خطيرة مرتبطة بإرسال الدبابات الأمريكية "أبرامز".

أشار تقريرفي صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لا يزال ملتزمًا تمامًا بإعادة أوكرانيا بأكملها إلى السيطرة الروسية أو تدميرها كليًّا، حيث يعتقد "بوتين" أن مصيره التاريخي هو إعادة تأسيس الإمبراطورية الروسية، وكما لاحظ "زبيغنيو بريجنسكي" منذ سنوات، أنه لا يمكن أن تكون هناك إمبراطورية روسية بدون أوكرانيا، فإن "بوتين" يسعى إلى ضم أوكرانيا للأراضي الروسية.

وأضاف التقرير أن "بوتين" يعتقد أن الوقت ما زال في صالحه، وأنه يمكن أن يرهق الأوكرانيين، وأن الوحدة والدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا سوف يتآكل ويتشقق في النهاية، ومن المؤكد أن الاقتصاد الروسي والشعب سيعانون مع استمرار الحرب في أوكرانيا، لكن الروس عانوا أسوأ بكثير من ذلك.

وأوضح التقرير أن الهزيمة ليست خيارًا بالنسبة إلى "بوتين"، فهو لا يمكنه أن يتنازل عن المقاطعات الشرقية الأربع التي أعلن أنها جزء من روسيا، فإذا لم يحقق "بوتين" نجاحًا عسكريًّا هذا العام، فيتعين عليه الاحتفاظ بالسيطرة على المواقع في جنوب وشرق أوكرانيا التي توفر بدورها نقاط انطلاق مستقبلية لهجمات متجددة؛ للاستيلاء على بقية ساحل أوكرانيا على البحر الأسود، والسيطرة على منطقة "دونباس" بأكملها ثم التحرك غربًا.

وأفاد التقرير بأنه على الرغم من أن رد أوكرانيا على الغزو كان بطوليًّا، وكان أداء جيشها رائعًا، فإن اقتصادها في حالة من الفوضى، حيث فر الملايين من السكان، ودٌمرت بنيتها التحتية، وكثيرًا من ثروتها المعدنية وقدرتها الصناعية الكبيرة، كما أن الأراضي الزراعية الأوكرانية تحت السيطرة الروسية، لافتًا أن الاقتصاد الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الدعم المقدم لهم من الغرب، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أنه في حال نجاح أوكرانيا في شن هجوم نجاح على القوات الروسية مرة أخرى، ستزداد الضغوط الغربية على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن في ظل الظروف الحالية، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يترك القوات الروسية في وضع قوي يسمح لها باستئناف غزوها مرة أخرى.

وتطرق التقرير إلى أن الطريقة الوحيدة لتجنب السيناريو السابق هي أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها لتزويد أوكرانيا على وجه السرعة بزيادة كبيرة في الإمدادات والقدرات العسكرية، تكون كافية لردع أي هجوم روسي متجدد، وتمكين أوكرانيا من صد القوات الروسية في الشرق والجنوب الأوكراني.

وألمح التقرير أنه نظرًا لوجود تحديات لوجستية خطيرة مرتبطة بإرسال الدبابات الأمريكية "أبرامز"، فيتيعن على ألمانيا وباقي دول حلف شمال الأطلسي تزويد الأوكرانيين بصواريخ طويلة المدى وطائرات بدون طيار متطورة، ومخزونات ذخيرة كبيرة، بما في ذلك قذائف المدفعية، والمزيد من قدرات الاستطلاع والمراقبة ومعدات أخرى.