النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:34 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس كرواتيا خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية: المتحف المصري الكبير يمثل حضارة فريدة عبر التاريخ إصابة 8 أشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق النواب مسكوا في بعض.. مشادة بين أنصار مرشحين بسبب أماكن لافتات الدعاية بقنا إصابة 6 أشخاص في تصادم ميكروباص وتروسيكل بطريق شبين القناطر محافظ البحيرة تفتتح معرض ”أوكازيون دمياط للأثاث والديكور” لتخفيف الأعباء عن المواطنين وفد وزارة الإسكان لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات وتقديم الدعم الفني بالبحر الأحمر قصة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة تعهدت هولندا بعودته لمصر النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة ماذا قالت الجارديان البريطانية عن حرب السودان: الأيدي ملطخة بالدماء جنوب الوادي» تنفذ رحلة جيولوجية بالبحر الأحمر لدعم خطط الاستكشاف البترولي لماذا تصدر مشهد إضاءة مسلات مصر في عواصم العالم التريند خلال افتتاح المتحف المصري الكبير؟ نتنياهو : إسرائيل تراقب عن قرب التطورات في لبنان

المحافظات

المتحف الآتونى بالمنيا.. صرح حضاري جديد يعرض 10 آلاف قطعة أثرية على مساحة 25 فدانا

مشروع المتحف الآتوني هو أحد أكبر مشروعات المتاحف المصرية، وأيقونة محافظة المنيا، والذى يستعرض مجموعة كبيرة كبيرة من الآثار المصرية على مساحة 25 فدانا، بحسب الدكتور أحمد حميدة المشرف على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية.

ومؤخرًا أعلنت وزارة السياحة والآثارعن افتتاح المتحف خلال الفترة القصيرة المقبلة، ومن هذا نستعرض قصة الصرح الحضارى بالمنيا.

نتناول أولا فكرة إنشاء المتحف الآتونى والتى جاءت من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة ألمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك اخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة "أخت آتون" تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا، وعاصمة مصر فى ذلك الوقت، ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد.

يشمل المبنى الرئيسي الذي يضم 14 قاعة عرض دائم، ومسرح، وتحكى القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة أما باقى القاعات فتحتوى قطعا أثرية تسرد تاريخ و فن الفترة الأتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالى 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارا، و 5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إدارى به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.

أما عن أعمال البدء فى المشروع فقد بدأ التنفيذ في عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فداناً، بطول 600 م على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على ثلاث مراحل، موضحاً أن المرحلة الأولى تم الانتهاء منها في 2007، والتي شملت أعمال الهيكل الخرساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتريا، ومبنى محلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات.

والمرحلة الثانية من مشروع المتحف شملت واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، وأعمال المصاعد، وأعمال شبكة الري بالموقع العام، ومبنى مركز الشرطة السياحي، مشيراً إلى أن هناك بعض المعوقات التى تعوق تنفيذ المرحلة الثانية، مستعرضاً أهم هذه المعوقات أمام رئيس الوزراء.

كما أن المرحلة الثانية ممتدة في أعمال المرحلة الثالثة من مشروع المتحف التي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق والري.

وتوقف المشروع مع قيام ثورة 25 يناير، لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة لإتمامه، ثم بدأت أعمال الإنشاء مرة أخرى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم استئناف العمل في المرحلة الثانية للمشروع والتى شملت واجهات المبنى الرئيسي، وشبكة التكييف المركزي، والمصاعد، وشبكة المياه، ويجري العمل حاليا في إنهاء أعمال المرحلة الثالثة، حيث سيشاهد الزوار أكثر من 10 آلاف قطعة، تسرد تاريخ الفترة الآتونية.

ومن جانبه أوضح مؤمن عثمان، أنه جارى الآن الانتهاء من كافة الأعمال الخاصة بالتشطيبات الداخلية للمتحف تلك الخاصة بقاعات العرض من وضع الفتارين وغيرها من الأعمال.

كما أن اللجنة قامت بوضع الرؤية النهائية لسيناريو العرض المتحفي، وإمكانية إثراءه بمجموعة فريدة من القطع الأثرية، كما أوصت اللجنة على ضرورة التزام الشركة المنفذة بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من كافة الأعمال الانشائية للمبنى الرئيسي للمتحف.