النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:23 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

حوادث

خاص.. خبير أمنى عن جرائم القتل بدافع الحب: نقدم للنيابة تحريات كاملة عن طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول

الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر
الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر

"ومن الحب ما قتل" مقولة شهيرة قالها "الأصمعى"، قبل أكثر من ألف عام، ولكن ما زالت أصدائها تتردد فى كل مكان، بل وباتت حقيقة، بعدما وقعت العديد من جرائم القتل بأسم الحب مؤخرًا، فى العديد من محافظات مصر، لتشكل تلك الحوادث ظاهرة تشكل خطر على المجتمع وتماسكه.

ويقول اللواء أحمد طاهر الخبير الأمنى، أن الحب القاتل يتحول إلى كراهية شديدة، لأن الإنسان الذي يحب حينما يكره يكون كرهه شديد جدًا عن الإنسان العادى، ونحن كضباط مباحث جنائية حينما نبحث فى مختلف القضايا، نبحث عن الدافع وراء ارتكاب تلك الجريمة، ونبينه لجهات التحقيق والقضاء.

وتابع "طاهر"، دائما نقول أن المقتول تسبب فى قتل نفسه، سواء "نيرة" وباقي الضحايا ولا أتحامل عليهم، ولكن لابد أن يفهم القارئ أن المقتولة كانت سبب رئيسي فى قتل نفسها بما اتته من أفعال، ولحظها السيئ اصطدمت بشخص يعانى من اضطراب فى السلوك والشخصية، فمرتكب جريمة القتل يعاني من إضطرابات شخصية معادية للمجتمع، فالإنسان الطبيعي لا يقتل.

وعن تعامل رجال المباحث مع بلاغات القتل يقول "طاهر"، نتعامل مع البلاغات عن طريق الانتقال لموقع الجريمة، ونستمع لأقوال الشهود، ونتحفظ على المتهم، وننقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وعلى جهات التحقيق أن تتيقن أن المتهم مسئول عن تصرفاته، ولذلك يتم عرضه على مستشفى أمراض نفسية.

وتابع"طاهر" نجرى تحريات حول طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول، ومدتها، ومتى تحولت لعداء، من خلال مصادر قريبة من الطرفين، واعترافات المتهم، وأقوال الشهود، بعدها نقدم للنيابة تحريات حول حقيقة الواقعة وظروفها وملابساتها، وهل القاتل قتل قتل لحظى، أم نتيجة خلاف سابق دفعه للتخطيط والقتل، لأن على أساس ذلك تتحدد التهمة، ومن ثم مدة العقوبة التى قد تصل للإعدام