النهار
السبت 3 مايو 2025 08:57 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد سعد يتعاقد مع روتانا.. خطوة جديدة تُشعل سوق الغناء العربي «الشبراوي»: توجيهات ”الرئيس” في عيد العمال توفر بيئة ومناخ عمل جاذب للاستثمار «الجازولي»: كلمة ”الرئيس” في عيد العمال أكدت أن سواعد أبناء الدولة المصرية هي التي تبني الجمهورية الجديدة وكيل وزارة التضامن بالإسكندرية تناقش احداثيات المسح الشامل بالثغر المشدد 15 عام لسائق وغرامة 200 ألف جنيه لاتجاره في المواد المخدرة بشبرا تجارة المخدرات وحيازة أسلحة نارية ومقاومة سلطات.. تقود عاملين وفني صيانه مصاعد للسجن المؤبد ”ضريبة البعد” من لحن مدين تتصدر تريند تويتر وجماهير أصالة تختارها عنوان الألبوم بالتصويت افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لمعامل التأثير العربي جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وفاة وإصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بمركز منفلوط في أسيوط تحكيم دولي لإدارة مباراة نصف نهائي كأس مصر بين الاتحاد والزمالك المشدد 15 عام لسائق وعاطل لسرقة منقولات طبيب بالإكراه وإصابته بالقناطر الخيرية

حوادث

خاص.. خبير أمنى عن جرائم القتل بدافع الحب: نقدم للنيابة تحريات كاملة عن طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول

الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر
الخبير الأمني اللواء أحمد طاهر

"ومن الحب ما قتل" مقولة شهيرة قالها "الأصمعى"، قبل أكثر من ألف عام، ولكن ما زالت أصدائها تتردد فى كل مكان، بل وباتت حقيقة، بعدما وقعت العديد من جرائم القتل بأسم الحب مؤخرًا، فى العديد من محافظات مصر، لتشكل تلك الحوادث ظاهرة تشكل خطر على المجتمع وتماسكه.

ويقول اللواء أحمد طاهر الخبير الأمنى، أن الحب القاتل يتحول إلى كراهية شديدة، لأن الإنسان الذي يحب حينما يكره يكون كرهه شديد جدًا عن الإنسان العادى، ونحن كضباط مباحث جنائية حينما نبحث فى مختلف القضايا، نبحث عن الدافع وراء ارتكاب تلك الجريمة، ونبينه لجهات التحقيق والقضاء.

وتابع "طاهر"، دائما نقول أن المقتول تسبب فى قتل نفسه، سواء "نيرة" وباقي الضحايا ولا أتحامل عليهم، ولكن لابد أن يفهم القارئ أن المقتولة كانت سبب رئيسي فى قتل نفسها بما اتته من أفعال، ولحظها السيئ اصطدمت بشخص يعانى من اضطراب فى السلوك والشخصية، فمرتكب جريمة القتل يعاني من إضطرابات شخصية معادية للمجتمع، فالإنسان الطبيعي لا يقتل.

وعن تعامل رجال المباحث مع بلاغات القتل يقول "طاهر"، نتعامل مع البلاغات عن طريق الانتقال لموقع الجريمة، ونستمع لأقوال الشهود، ونتحفظ على المتهم، وننقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وعلى جهات التحقيق أن تتيقن أن المتهم مسئول عن تصرفاته، ولذلك يتم عرضه على مستشفى أمراض نفسية.

وتابع"طاهر" نجرى تحريات حول طبيعة العلاقة بين القاتل والمقتول، ومدتها، ومتى تحولت لعداء، من خلال مصادر قريبة من الطرفين، واعترافات المتهم، وأقوال الشهود، بعدها نقدم للنيابة تحريات حول حقيقة الواقعة وظروفها وملابساتها، وهل القاتل قتل قتل لحظى، أم نتيجة خلاف سابق دفعه للتخطيط والقتل، لأن على أساس ذلك تتحدد التهمة، ومن ثم مدة العقوبة التى قد تصل للإعدام