النهار
الأحد 11 مايو 2025 11:56 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بنزيما يقود اتحاد جدة للفوز على الفيحاء بثلاثية في الدوري السعودي إنتر ميلان يواصل مزاحمة نابولي على صدارة الدوري الإيطالي بثنائية تورينو الترجي يتوج بلقب الدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه مؤتمر مكتبات مصر العامة يستعرض دور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في دعم المجتمع الثقافي صابرين النجيلي تحتفل بأغنية متدقش مع المخرجة رودينا حاطوم والمطربة وعد البحري محافظ البحيرة تستقبل الأمين العام لمجلس الدولة دبي تستضيف فعالية كوزموبروف كونكت المخصصة في قطاع العناية بالجمال تطور مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. بيان عاجل من حماس السكرتير العام لمحافظة الدقهلية يعقد اجتماعا موسعا لتذليل عقبات توصيل المرافق لمشروع بنطاق الدقهلية وفد أكاديمي رفيع.. جامعة المنصورة الجديدة تتألق في ISBCom25 بمشاركة متميزة في تقنيات النظم الذكية والبلوك تشين رئيس جامعة المنصورة يشارك في ندوة علمية بجامعة الدلتا حول تطوير الدراسات القانونية محافظ البحيرة تكرم المستشار العسكري وأعضاء مكتبه لدورهم البارز في التدريب العملي المشترك ”صقر 147”

اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب بتوحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر

سمير رؤوف- خبير أسواق المال
سمير رؤوف- خبير أسواق المال

قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، ٱن قرار( شهادة ادخار بفائدة تصل إلى 25%) موفق من انه جاء متأخرا، لافتا إلى أنه قبل البدء لابد من توحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر.
وأوضح رؤوف أنه اذا اصدرت بنوك حكومية شهادات ادخار أجل سنة بفائدة تصل إلى 25%،في ظل تلك الظروف قرار موفق رغم انه جاء متأخرا،رغم ذلك الفائدة على الودائع مازالت بالسالب،وهذا قد يستغربه البعض،فالتضخم الحقيقي تجاوز 30% وليس المعلن عنه،كذلك حجم النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي والودائع الجارية وحدهما قد يصلا الى6 تريليون جنيه مصري ليبين مدى عمق الفجوة امام اشباه النقد وخاصة ودائع الادخار،حيث زيادة النقد خارج البنوك بأكثر من ثلاث مرات،ليبلغ متوسط معدل نموه السنوي اكثر من 36%،ليتجاوز معدل الزيادة الطبيعي بمراحل،بعيدا عن سوق البورصة ومضارباتها والسوق السوداء والذهب الذي سرعان ما يتأقلما مع القرار،اذا ما قامت به البنوك الحكومية قرار نقدي في الطريق الصحيح للحد من السيولة المحلية وارتفاع معدلات نموها السنوية عن معدلات النمو السنوية للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي واثارها في تغذية الضغوط التضخمية، حيث أدت الزيادة في حجم السيولة المحلية إلى ارتفاع نسبة النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي إلى إجمالي السيولة المحلية.
وأوضح أن هذا قد يترتب عليه في ظل السياسة المالية التوسعية الخاطئة التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة السابقة، زيادة حجم الإنفاق الحكومي وارتفاع نسبة النفقات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية كما شهدت الفترة السابقة ارتفاع معدلات الاستهلاك النهائي الكلي (الاستهلاك النهائي العام والاستهلاك النهائي الخاص) وارتفاع نسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية.