النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 01:24 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمعسكر نوفمبر ”هويتنا وأصلنا”.. المصريون يفتخرون بالجلابية ويردون على سمر فودة محافظ أسيوط: تحصين 36 ألف رأس ماشية خلال الأسبوع الثاني من الحملة القومية الثالثة للتحصين 27 نوفمبر.. انطلاق بانوراما الفيلم الأوروبي في دورتها الثامنة عشرة طه الإمام جاهز.. محمد سامي ينشر أول صورة من كواليس تصوير مسلسله ”8 طلقات” في رمضان 2026 مروة نصر تستعد لطرح روحي وظهور عائلتها لأول مرة معها بالكليب بمشاركة أكثر من 500 شركة .. انطلاق الدورةالسادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات غدا ”أوبرا الإسكندرية تحتفي بذكرى ليلى مراد بحفل موسيقي يحمل عبق الزمن الجميل” مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية للبانوراما المصرية خارج المسابقة حميد الشاعري يودع شقيقه الأكبر عبد القادر منال عوض:نتتوسع في الطاقة المتجددة للوصول إلى 42% من الكهرباء النظيفة بحلول عام2030 تامر حسني يشعل باريس بأضخم حفل عربي في قلب العاصمة الفرنسية

اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب بتوحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر

سمير رؤوف- خبير أسواق المال
سمير رؤوف- خبير أسواق المال

قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، ٱن قرار( شهادة ادخار بفائدة تصل إلى 25%) موفق من انه جاء متأخرا، لافتا إلى أنه قبل البدء لابد من توحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر.
وأوضح رؤوف أنه اذا اصدرت بنوك حكومية شهادات ادخار أجل سنة بفائدة تصل إلى 25%،في ظل تلك الظروف قرار موفق رغم انه جاء متأخرا،رغم ذلك الفائدة على الودائع مازالت بالسالب،وهذا قد يستغربه البعض،فالتضخم الحقيقي تجاوز 30% وليس المعلن عنه،كذلك حجم النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي والودائع الجارية وحدهما قد يصلا الى6 تريليون جنيه مصري ليبين مدى عمق الفجوة امام اشباه النقد وخاصة ودائع الادخار،حيث زيادة النقد خارج البنوك بأكثر من ثلاث مرات،ليبلغ متوسط معدل نموه السنوي اكثر من 36%،ليتجاوز معدل الزيادة الطبيعي بمراحل،بعيدا عن سوق البورصة ومضارباتها والسوق السوداء والذهب الذي سرعان ما يتأقلما مع القرار،اذا ما قامت به البنوك الحكومية قرار نقدي في الطريق الصحيح للحد من السيولة المحلية وارتفاع معدلات نموها السنوية عن معدلات النمو السنوية للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي واثارها في تغذية الضغوط التضخمية، حيث أدت الزيادة في حجم السيولة المحلية إلى ارتفاع نسبة النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي إلى إجمالي السيولة المحلية.
وأوضح أن هذا قد يترتب عليه في ظل السياسة المالية التوسعية الخاطئة التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة السابقة، زيادة حجم الإنفاق الحكومي وارتفاع نسبة النفقات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية كما شهدت الفترة السابقة ارتفاع معدلات الاستهلاك النهائي الكلي (الاستهلاك النهائي العام والاستهلاك النهائي الخاص) وارتفاع نسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية.