النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 10:39 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة مدير عمل جنوب سيناء يتابع مراقبة ساعات العمل والحد الأدنى للأجور طبقاً لأحكام القانون القليوبية تحتفل بحقوق الإنسان وذوي الهمم.. المحافظ ورئيس جامعة بنها في إحتفالية كبرى طفرة طبية بطوخ.. تركيب 21 ماكينة غسيل كلوي بتقنية HDF استعدادًا للتشغيل محافظ البحر الأحمر يطلق معرض ”الأكياس الصديقة للبيئة” محافظ الدقهلية في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان:- إجراءات شاملة لضبط النمو السكاني مجلس جامعة المنصورة يعتمد إرساء مزايدة الانتفاع بفندق الجامعة ضمن خطة تطوير الأصول وتعزيز الموارد الذاتية إعلانات سيارات وهمية ومغرية تقود للإيقاع بالضحايا.. ضبط عاطلين بالعبور تخصصا في النصب كوت ديفوار تحقق فوزا صعبا بهدف نظيف امام موزمبيق فى أمم أفريقيا

اقتصاد

خبير اقتصادي يطالب بتوحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر

سمير رؤوف- خبير أسواق المال
سمير رؤوف- خبير أسواق المال

قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، ٱن قرار( شهادة ادخار بفائدة تصل إلى 25%) موفق من انه جاء متأخرا، لافتا إلى أنه قبل البدء لابد من توحيد هيكل أسعار الفائدة المدينة والدائنة في مصر.
وأوضح رؤوف أنه اذا اصدرت بنوك حكومية شهادات ادخار أجل سنة بفائدة تصل إلى 25%،في ظل تلك الظروف قرار موفق رغم انه جاء متأخرا،رغم ذلك الفائدة على الودائع مازالت بالسالب،وهذا قد يستغربه البعض،فالتضخم الحقيقي تجاوز 30% وليس المعلن عنه،كذلك حجم النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي والودائع الجارية وحدهما قد يصلا الى6 تريليون جنيه مصري ليبين مدى عمق الفجوة امام اشباه النقد وخاصة ودائع الادخار،حيث زيادة النقد خارج البنوك بأكثر من ثلاث مرات،ليبلغ متوسط معدل نموه السنوي اكثر من 36%،ليتجاوز معدل الزيادة الطبيعي بمراحل،بعيدا عن سوق البورصة ومضارباتها والسوق السوداء والذهب الذي سرعان ما يتأقلما مع القرار،اذا ما قامت به البنوك الحكومية قرار نقدي في الطريق الصحيح للحد من السيولة المحلية وارتفاع معدلات نموها السنوية عن معدلات النمو السنوية للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي واثارها في تغذية الضغوط التضخمية، حيث أدت الزيادة في حجم السيولة المحلية إلى ارتفاع نسبة النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي إلى إجمالي السيولة المحلية.
وأوضح أن هذا قد يترتب عليه في ظل السياسة المالية التوسعية الخاطئة التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة السابقة، زيادة حجم الإنفاق الحكومي وارتفاع نسبة النفقات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية كما شهدت الفترة السابقة ارتفاع معدلات الاستهلاك النهائي الكلي (الاستهلاك النهائي العام والاستهلاك النهائي الخاص) وارتفاع نسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية.