النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 02:59 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الأزهر يتفقَّد انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م دعمًا لأمن الطاقة في لبنان.. مصر توقع اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي لمحطة دير عمار لجنة الإسكان بالشيوخ تبحث استكمال الطريق الصحراوي الشرقي ورفع كفاءة طرق شمال سيناء رئيس مجلس النواب اللبناني يستقبل وزير البترول ويؤكد عمق العلاقات التاريخية مع مصر الرئيس اللبناني يستقبل وزير البترول ويثمّن دعم مصر في تلبية احتياجات لبنان من الغاز رمضان 2026.. WATCH IT تعلن رسميًا عن خريطة درامية استثنائية تضم كوكبة من كبار النجوم وفاة والدة النجم هانى رمزى موعد وصول حافلة منتخب مصر إلى ملعب مباراة أنجولا بكأس الأمم الأفريقية كواليس مسلسل اتنين غيرنا بطولة أسر ياسين ودينا الشربيني بطولة أمير المصري.. فيلم Giant ينطلق في سينمات مصر والعالم العربي 14 يناير «اعمل الشاي يا حسين»كلمة السر ..بعد سنوات على القضية… والدة الإعلامية شيماء جمال تكشف أسرارًا لأول مرة رئيس الهيئة المصرية للبترول يعقد اجتماع بشركة بتروسيلة لانتهاء حفر 6 آبار خلال العام المالى الحالي

أهم الأخبار

أسرة سائق الأتوبيس: دفع حياته ثمناً للتسيب وراح ضحية الإهمال

صورة اتوبيس اسيوط تحت القطار
صورة اتوبيس اسيوط تحت القطار
لم يختلف الحال كثيراً بقرية بنى عدى التابعة لمركز منفلوط بأسيوط عن باقى القرى المجاورة التى راح أبناؤها ضحية التسيب والإهمال، فالصراخ والعويل هزّا أرجاء القرية حزناً على سائق الأتوبيس على حسين على وشهرته على السمين، الذى لقى حتفه مع الأطفال فى نفس الحادث المروع.يقول ابن عمه محمد سيد: ابن عمى دفع حياته ثمناً للفوضى والتسيب والإهمال، وترك لزوجته 4 أطفال لا عائل لهم، وهم نجاة بالصف الخامس الابتدائى، وندا بالصف الثالث الابتدائى، وحسين بالحضانة، والرضيع حسن 9 شهور.ويضيف، كان ابن عمى متديناً، ولا يفوته فرض واحد، ويعمل منذ 5 سنوات سائقاً للأتوبيس، التابع لمعهد نور الأزهر النموذجى، التابع لجمعية الجعفرية، وهى جمعية خيرية، وكان يرافقه باستمرار مساعده عمر عبدالرحمن، الذى لقى مصرعه أيضاً فى نفس الحادث، ويقيم أيضاً ببنى عدى.ويصفه صديقه خلف محمد عامل بأنه كان هادئ الطباع، ويحب الجميع، ويؤكد أنه كان قائد سيارة محترفاً، واعتاد أن يسير ببطء ورزانة، وأثناء فترة خدمته بالجيش، كان يعمل سائقاً، ويحمل رخصة درجة ثانية، مضيفاً أنه كان باراً بوالدته المسنة وأشقائه الـ6.وحمّل أحمد رمضان، جار السائق، السكك الحديدية مسئولية وقوع الحادث قائلاً شهود العيان أكدوا أن الخدمة المكلفة بالوردية الصباحية على المزلقان لم تكن موجودة، والسائق راح ضحية للفوضى والتسيب والإهمال مع الأطفال الأبرياء، مؤكداً أن جميع مزلقانات السكك الحديدية وخاصة قرى أسيوط تفتقد لجميع وسائل السلامة والأمان.