النهار
الثلاثاء 20 مايو 2025 09:00 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع شخصان بحادث تصادم سيارة بدراجة بخارية بطريق مصر– الإسكندرية الزراعي مشادة كلامية.. تقود عامل وشقيقان للسجن المؤبد لقتلهم شخص بشبرا الخيمه المشدد 10 سنوات لـ3 متهمين لتكوينهم تشكيل عصابي للإتجار في المخدرات بالخانكة الزمالك يعود إلى القاهرة بعد نهاية معسكر الإسماعيلية سيدات يد الأهلى تتأهل إلى نصف نهائي أفريقيا بالفوز على فاب الكاميرونى سلة الأهلى تسحق الزمالك بنتيجة 110/61 وتتأهل الى نهائي دوري السوبر ”الجبهة الوطنية” تطلق قافلة طبية متكاملة لخدمة أهالي وراق العرب صناع ” كارثة طبيعية ” يواصلون التحضيرات النهائية للعمل أستعدادا لعرضه الفترة القادمة وكيل وزارة الأوقاف يناقش سبل تطوير العمل باوقاف الدقهلية شرشر يستقبل نوفل والبصال ويؤكد دعمه لتقديم المساعدات لأهلنا في غزة وأبناء مدينة ومركز منوف “ترقيص” لراغب علامة تواصل تصدّرها وتُشعل الأجواء في دبي بالصور..محامي غادة إبراهيم يتقدم بشكوى ضد بوسي شلبي لنقابة الإعلاميين

المحافظات

حادث أسيوط يحصد توأمتين.. ووالدتهما: الإهمال حرمني من «إيمان وآيات»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
جلست فتحية مصطفى أحمد،46 سنة، مُدرسة في المدرسة الثانوية الصناعية بمدينة منفلوط، تبكي مصرع توأمتيها إيمان وآيات يحيى علي، التلميذتين في الصف السادس الابتدائي، في حادث أتوبيس أسيوط، الذي راح ضحيته نحو 50 طفلا، فيما كان الأب المحامي في سرادق العزاء يقابل العشرات الذين حضروا للمواساة في مصابه الأليم.قالت الأم إن آيات تناولت إفطارها في الصباح، بينما رفضت إيمان تناول الطعام، ثم خرجتا لركوب الأتوبيس، وبعد ربع ساعة فقط فوجئنا بالخبر المشؤوم، فهرعنا إلى المستشفى لنجد جثتيهما بجوار بعضهما، مضيفة أن البنتين كانتا متفوقتين، وسبق تكريمهما قبل أيام لحفظهما القرآن الكريم حتى سورة الكهف، وكانتا تنتظران حفل تكريم المتفوقات عن العام الماضي.وأضافت: عندما كنت في رحلة الحج مع زوجي، طلبت آيات وإيمان عباءات سوداء وأغطية للرأس، حرصا على ارتداء ملابس محتشمة، وكانت آيات تتمنى أن تصبح مدرّسة، بينما كانت آيات تحلم بأن تكون طبيبة استجابة لمطلب والدها.وأرجعت الأم الحادث إلى الإهمال من جانب العاملين بالدولة الذين يحصلون على رواتب، ويطلبون زيادتها يوميا دون أداء عملهم على الوجه المناسب، على حد قولها.وأوضح إيهاب، 14 سنة، الطالب بالصف الثاني الإعدادي، وشقيق الطفلتين أنهما ودعتاه في الصباح وكأنهما ذاهبتان إلى الجنة، حيث احتضناني بشدة وطلبتا مني الدعاء لهما، والآن لن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيمن تسبب في هذا الحادث.أما إسراء، الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الحقوق، وشقيقة التوأمتين، جلست تواسي الأم وتطلب القصاص، بينما استقر الأب يحيى علي محمد، 49 سنة، في سرادق العزاء الذي امتلأ بالمواطنين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء