النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 03:35 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

المحافظات

حادث أسيوط يحصد توأمتين.. ووالدتهما: الإهمال حرمني من «إيمان وآيات»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
جلست فتحية مصطفى أحمد،46 سنة، مُدرسة في المدرسة الثانوية الصناعية بمدينة منفلوط، تبكي مصرع توأمتيها إيمان وآيات يحيى علي، التلميذتين في الصف السادس الابتدائي، في حادث أتوبيس أسيوط، الذي راح ضحيته نحو 50 طفلا، فيما كان الأب المحامي في سرادق العزاء يقابل العشرات الذين حضروا للمواساة في مصابه الأليم.قالت الأم إن آيات تناولت إفطارها في الصباح، بينما رفضت إيمان تناول الطعام، ثم خرجتا لركوب الأتوبيس، وبعد ربع ساعة فقط فوجئنا بالخبر المشؤوم، فهرعنا إلى المستشفى لنجد جثتيهما بجوار بعضهما، مضيفة أن البنتين كانتا متفوقتين، وسبق تكريمهما قبل أيام لحفظهما القرآن الكريم حتى سورة الكهف، وكانتا تنتظران حفل تكريم المتفوقات عن العام الماضي.وأضافت: عندما كنت في رحلة الحج مع زوجي، طلبت آيات وإيمان عباءات سوداء وأغطية للرأس، حرصا على ارتداء ملابس محتشمة، وكانت آيات تتمنى أن تصبح مدرّسة، بينما كانت آيات تحلم بأن تكون طبيبة استجابة لمطلب والدها.وأرجعت الأم الحادث إلى الإهمال من جانب العاملين بالدولة الذين يحصلون على رواتب، ويطلبون زيادتها يوميا دون أداء عملهم على الوجه المناسب، على حد قولها.وأوضح إيهاب، 14 سنة، الطالب بالصف الثاني الإعدادي، وشقيق الطفلتين أنهما ودعتاه في الصباح وكأنهما ذاهبتان إلى الجنة، حيث احتضناني بشدة وطلبتا مني الدعاء لهما، والآن لن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيمن تسبب في هذا الحادث.أما إسراء، الطالبة في الفرقة الثانية بكلية الحقوق، وشقيقة التوأمتين، جلست تواسي الأم وتطلب القصاص، بينما استقر الأب يحيى علي محمد، 49 سنة، في سرادق العزاء الذي امتلأ بالمواطنين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء