الأحد 19 مايو 2024 12:43 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بالبحيرة إلى ٢٠٠ ألف طن إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم غدا ”الشباب والهوية في ظل مستجدات العصر”بالأعلي للثقافة يلا بينا.. باسم سمرة يروج لفيلمه الجديد اللعب مع العيال تأجيل محاكمة سائق قتل شخصا طعنا إثر مشادة كلامية بشبرا الخيمة.. للأربعاء القادم موانئ البحر الاحمر :زيادة الصادرات عن الواردات بنسبة 146% ارتياح بين طلاب الشهادة الاعدادية بالدقهلية بعد امتحان الجبر والتربية الدينية ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان.. مركز السينما العربية يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية طلاب التربية الخاصة بالبحيرة أبطال الجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي تعليم المنوفية: إحالة مدير إدارة أشمون للتحقيق بعد تسريب امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية طلاب «نوعية كفر الشيخ» يجملون أسوار المدارس والمصالح الحكومية بالحامول 40 عارضة أزياء من 38 دولة يتنافسن للفوز بلقب ”توب موديلز” بالغردقة

عربي ودولي

المستشار الألمانى أولاف شولتز يدعو لـ”عالم متعدد الأطراف”

فيما تتزايد الدعوات لعالم متعدد الأقطاب على أنقاض تجارب الثنائية والأحادية القطبيتين، على مدى عقود طويلة، وما خلفته من حروب وأزمات وتنميط العالم وتقسيمه وفق مصالح قطب أو أثنين ،أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، في بيان حكومي أمام البرلمان (البوندستاج) الأربعاء، أن عالم القرن الحالي سيكون "متعدد الأقطاب"، بحسب "سكاى نيوز".

وشد شولتز على أن :"فكرة عصر ثنائي القطب، حيث يدور كل شيء حول الولايات المتحدة والصين، تتجاهل الواقع العالمي، سيكون عالم القرن الحادي والعشرين عالما متعدد الأقطاب".


قال شولتز إن الأمر يتعلق بتنويع العلاقات في جميع أنحاء العالم، وبتدشين شراكات وثيقة مع الدول الناشئة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مضيفا أن لدى الأوروبيين مجموعة واسعة من القيم والمصالح المشتركة مع أهم شريك عالمي لهم - أميركا - ولكن لا يمكن استبعاد اختلافات في بعض القضايا.

واعتبر خبراء أن كلام شولتز يعكس نزعة للتمايز عن الرؤية الأميركية والأطلسية، التي تعتبر الصين هي الند والمنافس الأكبر، وهو ما دفع مراكز دراسات وأبحاث غربية للحديث عن عودة نظام القطبية الثنائية العالمية في المستقبل القريب وركناها هذه المرة : الولايات المتحدة والصين.

وأعتبروا أن شولتز بتصريحاته هذه يدحض هذه النظرية، ويرى أن العالم أكبر من أن يختزل فقط في دولتين مهما كانتا كبيرتين وقويتين، وأن المستقبل هو لتعدد الأقطاب بعيدا عن المركزيات القطبية الآفلة.