النهار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 04:21 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لعدد من طلبة جامعة القاهرة وطلبة مدارس التأسيس العسكرى لمستشفى أبو الريش للأطفال الاتحاد الدولي يشيد بإنجاز المنتخب المصري في بطولة العالم للتجديف الشاطئي الاتحاد الدولي للمصارعة يكشف سبب استبعاد المنافسات «الشاطئية» من دورة الألعاب الأفريقية للشباب تشكيل منتخب مصر أمام الأردن فى كأس العرب الكرملين يعلق على انتقادات المانيا لروسيا : بوتين لا يريد استعادة الاتحاد السوفيتي متابعة ميدانية للمراكز التكنولوجية بالدقهلية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ”هيروين ومطواة”.. المشدد 6 سنوات وغرامة مالية لعامل بالخصوص ”رئيس جامعة بنها” : حريصون علي تعزيز مصداقية الإختبارات ورفع قيمة الشهادة الممنوحة للمتدربين محكم دولي من طاجيكستان.. اختبار 126 متسابقًا ومتسابقة من الصغار في حفظ القرآن بمسابقة بورسعيد الدولية مكملات سريعة.. مخاطر طويلة”.. كيف تهدد المكملات الغذائية صحة الشباب؟ غدا.. بدء عرض فيلم ”الست” بسينما الشعب في 9 محافظات بأسعار مخفضة رئيس جامعة الأزهر ونوابه يتابعون سير العملية التعليمية بكلية الطب البيطري بأسيوط

حوادث

خبير لـ «النهار»: يجب التعامل مع المرض النفسي كأي مرض آخر

وليد هندي، استشاري الصحة النفسية
وليد هندي، استشاري الصحة النفسية

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الانتحار سلوك شخص بائس يتبعه لوضع حد لحياته أمام المشاكل التى يواجهها دون أن يجد لها حل، أو يطلب المساعدة من أحد، وأيضًا هو قتل النفس بطريقة متعمدة، وهو بصفة عامة سلوك مضاد للحياة.

وتابع "هندي" في تصريحات خاصة لـ«النهار»، أن هناك نوع أخر من الانتحار يكون نتيجة مرض نفسى مثل الفصام والوساوس، وتتسم فى الغالب شخصية المنتحر بالنرجسية، أو الاضطراب الاجتماعي، وقد تكون شخصية مندفعة وعنيفة، ولديه اضطرابات، مع أحساسه بالنقص، فهناك مجموعة عوامل متشابكة ومترابطة تؤدي إلي الانتحار.

وأوضح هندي، أن هناك أسباب تدفع الشخص للتفكير فى الانتحار وهي قسوة الأهل وعدم الشعور بالثقة، ومعاناته من العزلة الاجتماعية، وأيضًا اختلاط مشاعر الوحدة باليأس قد يؤدي بالشخص إلى ميله للانتحارية، إلى جانب مروره بتجربة مؤلمة سواء فقدان شخص عزيز، أو مرضه، أو الابتعاد عنه.

وأضاف"هندي"، المخدرات وتعاطي بعض العقاقير الدوائية، ومن بينها مضادات الاكتئاب دون استشارة طبيب مختص، وانتشار ذلك خاصة بين فئة الشباب، يعزز الأفكار الانتحارية، ويغذيها لدرجة كبيرة، تقود فى النهاية إلى تحولها من مجرد فكرة إلى حقيقة مؤلمة.